أكد المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي لكرة القدم أن فريقه يحتاج لمراجعة موقفه والتركيز في مباراة المقبلة والمصيرية مع ضيفه الإكوادوري يوم الثلاثاء المقبل في ختام مسيرته بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل ليحسم بطاقة التأهل للمونديال. وأهدر منتخب تشيلي فوزا ثمينا على مضيفه الكولومبي مساء أمس الجمعة واكتفى بالتعادل 3/3 ليصبح بحاجة إلى نقطة التعادل على الأقل من مباراته أمام الإكوادور ليضمن التأهل المباشر إلى النهائيات. وكان منتخب تشيلي في طريقه لحسم بطاقة التأهل الثالثة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية أمس بعدما أنهى الشوط الأول لصالحه بثلاثة أهداف نظيفة ولكنه استسلم في الشوط الثاني لانتفاضة مضيفه الكولومبي الذي حقق التعادل ليحجز البطاقة الثانية من هذه التصفيات إلى النهائيات التي سيظهر فيها للمرة الأولى منذ 16 عاما. وأعرب سامباولي عن حزنه الشديد لتراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني بعد طرد اللاعب كارلوس كارمونا في الدقيقة 66 عندما كانت النتيجة هي تقدم تشيلي 3/صفر مما سمح لأصحاب الأرض باستغعلال تفوقهم العددي وتحقيق التعادل. وقال سامباولي "كل مباراة يكون لها دروس مستفادة. والدرس المستفاد من هذه المباراة أمام كولومبيا هو أنه عندما يتراجع الأداء أمام فريق يضم لاعبين متميزين مثل كولومبيا ، فإنه سيعاني بالتأكيد مثلما عانينا في الشوط الثاني". وقال سامباولي إن المنتخب الكولومبي استفاد كثيرا من المساندة الجماهيرية الهائلة والتي رافقتها "قرارات تحكيمية مثيرة للجدل بشدة". واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة حسم التأهل في المباراة المقبلة وعدم التفكير في إنهاء التصفيات في المركز الخامس الذي سيخوض صاحبه دورا فاصلا مع المنتخب الأردني خامس التصفيات الأسيوية على بطاقة التأهل للمونديال.