يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي غدا في تصفيات كأس أمم آسيا بذكريات نهائي 2007 الذي توج به رفقاء محمود يونس، وتأتي هذه المواجهة على بعد أيام قليلة من قرار الإتحاد الآسيوي بنقل بطولة كأس الخليج 22 من العراق إلى السعودية وهو ما أثار حفيظة العراقيين الذين قرروا عدم مشاركة منتخب بلادها في هذه المنافسة وإتهمت السعودية على أنها ضغطت على الإتحاد الآسيوي حتى تفوز بشرف تنظيم خليجي 22. ولدى السعودية ست نقاط من الفوز في أول جولتين على الصين واندونيسيا بنتيجة واحدة 2-1 وتتصدر المجموعة السادسة متقدمة بثلاث نقاط على الصين والعراق بينما تأتي اندونيسيا في المركز الرابع والأخير بلا نقاط. ويتأهل أول منتخبين إلى كأس اسيا المقرر اقامتها في استراليا. وتلقى العراق دفعة كبيرة بعودة المدرب حكيم شاكر إلى قيادة الفريق وكذلك تراجع المهاجم الخطير يونس محمود عن قرار اعتزال كرة القدم. واستعد المنتخب العراقي للمباراة بخوض معسكر في بيروت ولعب مباراتين وديتين ليفوز 3-2 على اليمن ويتعادل 1-1 مع لبنان وستكون مواجهة السعودية هي المباراة الرسمية الأولى لشاكر بعد عودته للفريق الذي قاده للوصول إلى نهائي خليجي 21. واستعدت السعودية بجدية للمباراة في ظل إدراك المدرب الاسباني خوان رامون لوبيز كارو أن الخروج بنتيجة إيجابية سيجعل الفريق على أعتاب الظهور في استراليا بعد عامين. وأقامت السعودية معسكرا في مدينة الاحساء لنحو اسبوع وخاض مباراة ودية مع نادي الفتح بطل الدوري وفاز فيها المنتخب السعودي 3-0.