إعترف المدرب الأسكتلندي المعتزل أليكس فيرغيسون أنه رفض مرتين تدريب المنتخب الإنجليزي خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد... وكشف فيرغيسون عن هذا السر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء في لندن على هامش الاعلان عن كتاب يحمل سيرته الذاتية. ومارس فيرغيسون عادته المتمثلة في الصراحة المطلقة، خلال سرد سيرته الذاتية في الكتاب الذي من المقرر أن ينشر رسميا في 24 أكتوبر الجاري، وتناول بالنقد من خلاله العديد من اللاعبين السابقين أمثال روي كين وديفيد بيكام. واعتزل فيرجسون /71 عاما/ الصيف الماضي بعد 26 عاما قضاها في تدريب مانشستر يونايتد. وقال فيرغيسون ان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم فاوضه مرتين من أجل تدريب منتخب الاسود الثلاثة. وأشار إلى أن اتحاد الكرة فاتحه في الأمر للمرة الأولى عام 1999 قبل أن يتولى كيفين كيجان المنصب ثم في 2001 قبل أن يتم تعيين سفين جوران إريكسون في منصب المدير الفني. وأشار فيرجسون "أدام كروزير قدم لي عرضا لتدريب الفريق (الإنجليزي)". وأضاف "لم يتطلب الأمر وقتا طويلا لاتخاذ قرار ، فقط عشر ثوان ". ولم يسلم روبي كين من النقد، حيث أشار فيرغيسون إلى أن اللاعب الايرلندي أصبح عبء على الفريق عندما بدأ يفقد سيطرته في وسط الملعب قرب نهاية مسيرته الكروية. وأوضح المدرب الاسكتلندي المعتزل "الجزء الاصعب من جسد روي هو لسانه، من المرعب سماعه، وما بالك وأنا من غلاسكو". واعترف فيرغيسون أن بيكام كان مهتما بشهرته أكثر من كرة القدم قرب نهاية مسيرته، مشددا على أن واين روني طلب حقا الرحيل عن مانشستر قبل أن يتراجع عن قراره في وقت لاحق. كما استغل فيرغيسون كتابه في الحديث عن بعض منافسيه، أمثال الأسباني رافاييل بينيتيز المدرب السابق لليفربول. وأكد أن ستيفين جيرارد قائد ليفربول لم يكن يضاهي نجمي خط وسط فريقه السابق، كين وبول سكولز، ووصف فرانك لامبارد نجم تشيلسي بأنه " ليس لاعبا من الطراز العالمي ".