تعرض المدافع الجزائري مهدي مصطفى لإصابة على مستوى الكاحل ستجبره على الغياب قرابة أسبوع كامل، وستحرمه من لعب مباراة فريقه في الجولة المقبلة من الدوري الفرنسي.. ولن تمنع هذه الإصابة الدولي الجزائري من المشاركة في مباراة العودة أمام بوركينافاسو، حيث تفصلنا أكثر من ثلاثة أسابيع عن موعد مباراة 19 من الشهر القادم، والتي يريد مصطفى المشاركة فيها رغم الانتقادات التي طالته من المختصين بعد الدور السلبي حسبهم في مباراة 12 أكتوبر الفارط. ويعد مهدي مصطفى من اللاعبين الأساسين في فريقه أجاكسيو، وهو ينشط بانتظام في غير المنصب الذي يشركه فيه حليلوزيتش، حيث فرض نفسه كلاعب ارتكاز في الدوري الفرنسي، بينما يضطر الناخب الوطني لاستعماله كمدافع أيمن مع الخضر. مصطفى يريد فرصته في الوسط كشف مهدي مصطفى، في حوار سابق له بأنه لا يتحمل لوحده مسؤولية الأهداف التي تلقاها الخضر في مباراة الذهاب أمام الخيول، واعترف بأنه يحاول مساعدة الناخب الوطني بتغطية الجهة اليمنى ولكنه يفضل أن ينشط في منصبه الحقيقي في الوسط، حيث ينتظر أن يمنحه البوسني فرصة لأخذ مكانته في الوسط، بمناسبة مباراة العودة في ظل غياب قديورة، ونقص جاهزية كل من لحسن ويبدة ما يفتح له الباب أمامه ليكون حلا نافعا في الوسط في مباراة 19 نوفمبر المقبل. تخوفات من تكرار سيناريو مصباح مع غلام اختلفت تعاليق أنصار الخضر والمتتبعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول خبر رغبة الميلان في ضم غلام في الميركاتو الشتوي، حيث حذّر العديد منهم من تكرار تجربة مصباح الفاشلة مع غلام، حيث يبقى رهين دكة البدلاء، ما يؤثر في مستواه ويحرمه من فرض مكانته مع الخضر، خاصة قبل ستة أشهر عن موعد المونديال، في حال تأهل الخضر للحدث الكروي العالمي أمام خيول بوركينافاسو. ضمان اللعب مع سانت إيتيان أفضل ل "الخضر" رأى أنصار "الخضر" أن مغادرة غلام نحو الميلان يؤكد مستوى هذا المدافع وإمكاناته الكبيرة، ولكن أغلب المتتبعين يعتبرون أن الوقت غير مناسب للانتقال من سانت إيتيان الذي أصبح قطعة أساسية في تعداده نحو فريق قد يجد صعوبة في الاندماج معه، وقد يكتفي بمتابعة لقاءاته من مقعد البدلاء، كما حدث مع رفيقه في المنتخب مصباح، الذي اضطر لتغيير الأجواء نحو بارما بعد تجربته الفاشلة مع الميلان. ويبقى تخوف أنصار الخضر مشروعا في ظل حاجة المنتخب للاعبين يلعبون بانتظام وقد كشفت تجربة غيلاس، بلفوضيل ومصباح أن حمل ألوان الفرق الكبيرة لا يضمن المنافسة للعناصر الدولية، وهو ما أصبح هاجس الناخب الوطني قبل المواعيد المهمة. المونديال أولوية قبل الميلان يتوجب على اللاعبين الجزائريين التفكير جيدا قبل اتخاذ قرار اختيار وجهاتهم خاصة في الفترة الراهنة الحساسة، لأنه في حال التأهل إلى المونديال لن يكون مقبولا للناخب الوطني أن يسافر بلاعبين لا يلعبون بانتظام في فرقهم، لأن الحدث الكروي العالمي الذي قد يشارك فيه الخضر يتطلب عناصر أكثر جاهزية حتى لا يتكرر سيناريو مونديال جنوب إفريقيا عندما واجهنا الكبار بلاعبين بطالين.