ستتعلق آمال مانشستر يونايتد في الحصول على ألقاب هذا الموسم على روبن فان بيرسي ووين روني ويعتقد المدرب ديفيد مويز أن ثنائي الهجوم بدأ يرتفع مستواه... وهز المهاجم الهولندي وزميله الانجليزي الشباك في الفوز 3-1 على فولهام يوم السبت ليضع حامل اللقب بدايته الضعيفة للموسم المحلي وراء ظهره ويمنح نفسه دفعة قبل مباراته غدا الثلاثاء خارج ملعبه أمام ريال سوسيداد في المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا، وهذه رابع مرة يهز فيها اللاعبان الشباك في المباراة نفسها تحت قيادة مويز - الذي يخوض موسمه الأول بعد توليه المسؤولية خلفا لمواطنه الاسكتلندي أليكس فيرغسون - ويمتلك فان بيرسي الآن ستة أهداف في الدوري الانجليزي الممتاز مقابل خمسة لروني. وقال مويز في مؤتمر صحفي: "أعتقد أنه كانت هناك مؤشرات حقيقية على تعاون رائع بينهما وصنعا أهدافا لبعضهما البعض"، وأضاف المدرب البالغ عمره 50 عاما: "كان التفاهم بينهما جيدا وبدأت أرى مؤشرات جيدة منهما"، وتابع: "كان من الرائع أن يسجل الاثنان لأن هذه هي مهمة المهاجمين وقلت دائما إننا بحاجة لأن يحرز هذان اللاعبان العديد من الأهداف اذا أردنا النجاح". كما أشاد نيمانيا فيديتش قائد يونايتد بالمهاجمين، وقال المدافع الصربي لمحطة مانشستر يونايتد التلفزيونية: "أنا سعيد حقا بروبن ووين. في أول 30 دقيقة لعبا بشكل رائع ونحتاج الى أن يستمرا بهذه الطريقة"، وأضاف: "تحركاتهما كانت مذهلة.. سجل كل منهما هدفا وصنعا الآخر لأنطونيو (فالنسيا). هذا مؤشر جيد لنا وللفريق"، وفوز اليونايتد في ملعب أنويتا ملعب سوسيداد في "سان سيباستيان" سيجعله على مشارف التأهل لدور الستة عشر وينهي أول مغامرة للفريق القادم من اقليم الباسك في البطولة الأوروبية العريقة منذ عشر سنوات. ولا يمتلك سوسيداد الاسباني أي نقطة من ثلاث مباريات عقب خسارته 1-صفر خارج ملعبه أمام يونايتد الشهر الماضي وسيتأكد خروجه حتى لو تعادل في مباراة الثلاثاء إن تغلب باير ليفركوزن على شاختار دونيتسك في اللقاء الآخر بالمجموعة في أوكرانيا، ويتصدر يونايتد الترتيب بسبع نقاط ويمتلك ليفركوزن الالماني ست نقاط في المركز الثاني ويحتل شاختار المركز الثالث وله اربع نقاط. وأظهر سوسيداد قوته الهجومية بانتصاره الساحق 5-صفر بملعبه على عشرة لاعبين من أوساسونا يوم السبت ليرتقي الى المركز السابع في دوري الدرجة الأولى الاسباني. وأحرز المدافعان إيون أنسوتيغي وإينيغو مارتينيز هدفين بضربتي رأس بواقع هدف في كل شوط قبل أن يتلقى جوردان لوتيس مدافع اوساسونا بطاقة حمراء مباشرة بسبب عرقلة كارلوس فيلا المنفرد بالمرمى، وأضاف المتألق أنطوان غريزمان الهدف الثالث لسوسيداد في الدقيقة 56 وسجل غونزالو كاسترو الهدف الرابع في الدقيقة 82 قبل أن يختتم البديل هاريس سيفيروفيتش الخماسية قبل دقيقتين على النهاية، وقال ياغوبا آراساتي مدرب سوسيداد الذي لا يمتلك خبرة كبيرة في مؤتمر صحفي: "كانت نوعية المباريات التي يرغب فيها كل مدرب"، وأضاف المدرب البالغ عمره 35 عاما: "الانتصار وعدم استقبال أهداف.. لم يكن الأمر سهلا لكن كل شيء سار بشكل مثالي". ولم يأت انتصار يونايتد على فولهام بدون ثمن وهناك شكوك عند المدرب مويز حول مشاركة لاعب الوسط توم كليفرلي وثنائي الدفاع جوني ايفانز ورفائيل بسبب الاصابة. وتم استبدال اللاعبين الثلاثة في نهاية الشوط الأول، وقال مويز: "أصيب توم كليفرلي في عينه وزادت آلام الظهر عند جوني إيفانز وسقط رفائيل على كاحله"، وأضاف: "اتمنى أن يكونوا جميعا لائقين. مشاركة رفائيل محل شك. من المفترض أن يكون توم على ما يرام خلال يوم أو اثنين ولا استطيع أن احدد ما هي حالة ظهر جوني الآن"، وتابع: "اللعب ضد أي فريق في إسبانيا تأهل لدوري أبطال أوروبا أمر صعب للغاية.. لكننا سنذهب الى هناك ونحاول الحصول على نتيجة جيدة للاستمرار في مسيرتنا الجيدة بالمجموعة".