رحل دانييل باساريلا الأربعاء رسميا عن رئاسة نادي ريفر بليت ، موجها اتهامات عديدة لخوليو جروندونا ، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ، الذي حمله مسئولية هبوط فريق "المليونيرات" إلى دوري الدرجة الثانية. وأكد باساريلا في مؤتمر صحفي "بعد أن اختلفت مع جروندونا ، لا غوارديولا ولا مورينيو كان يمكنه إنقاذ ريفر". وسيسلم باساريلا رئاسة ريفر يوم الأحد المقبل ، عندما تجرى الانتخابات التي ستشهد اختيار خليفته. وأكد "لا أرشح نفسي ، ليس لأنني لم أكن لأنتصر ، إنني واثق من أنني كنت سأفوز بالانتخابات.. لا أرشح نفسي بسبب مسألة عائلية ولأن شخصيتي تضر بريفر ، الذي تضرر بشكل كبير". وكشف باساريلا عن حوار تليفوني جمعه بجروندونا قبل يوم من مواجهة (سوبر كلاسيكو) الكرة الأرجنتينية أمام بوكا جونيورز في 15 ماي 2011. وروى أن رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أخبره أن حكم اللقاء سيكون باتريسيو لوستاو وليس هيكتور بالداسي. وإزاء رفض باساريلا ، رد عليه جروندونا بأنه يتحمل مسئولية ما قد يحدث. وتسببت تلك الواقعة في أن يقتحم باساريلا اللجنة التنفيذية للاتحاد الأرجنتيني ويطلب أمام الجميع استقالة جروندونا. وهبط ريفر بليت في ذلك الموسم إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى عبر تاريخه ، قبل أن يعود في الموسم التالي إلى الدرجة الأولى. وأكد"لقد انفعلت وصعدت وقلت له ما كان علي أن أقوله ، وهو ما يحدث الآن: كرة القدم باتت كارثة".