م.الجزائر – ش. بن باديس (اليوم بداية من الساعة 16:00 في بولوغين) يتجدد الموعد بداية من أمسية اليوم مع منافسة السّيدة الكأس التي أفرزت قرعتها في الدّور ال 16 عن مواجهة بين مولودية الجزائر وشباب بن باديس الذي من ولاية سيدي بلعباس، وهي المباراة التي ستجرى بملعب عمر حمادي ببلوغين بداية من الرّابعة مساء، إذ تحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين، فالمولودية تريد تأكد صحوتها في اللقاءات الأربعة الماضية، فيما أن بن باديس يطمح إلى دخول التّاريخ من أوسع أبوابه بإقصاء منشّط نهائي الموسم الماضي، لذلك فإن الترقب سيكون كبيرا في أرضية عمر حمادي بداية من مساء اليوم. بن باديس منافسا مجهولا والحذر يبقى مطلوبا رغم توفر بعض المعلومات التي تخص شباب بن باديس كونه ينشط في القسم الثاني هواة وأيضا تأهل إلى هذا الدّور بإقصاء العديد من الفرق في عقر ديارها، وبالتالي فإنه منافس يحسن اللعب خارج الدّيار إضافة إلى امتلاكه بعض اللاعبين الذين سبق له اللّعب في القسم الأول على غرار زازوة لاعب وداد تلمسان سابقا وأهلي البرج، إلا أن ذلك لا يعني بأنه كتاب مفتوح بالنّسبة للمدرب بوعلي، بل العكس يبقى منافسا مجهولا وطريقة لعبه لا يمكن معرفتها إلا يوم المباراة عندما تنطلق المواجهة، لذلك فإن الحذر يبقى مطلوبا خاصة في الدّقائق الأولى من اللقاء. إجماع لدى اللاعبين على عدم استصغاره أجمعوا زملاء القائد بصغير أمام هذه المعطيات بتصريحاتهم السّابقة أنهم لن يستصغروا المنافس وسيعطونه قيمته الحقيقية حتى يتفادوا أي مفاجأة من العيار الثّقيل، وبالتالي فإن كل لاعب يحاول أن يركز على المباراة وينسى اسم المنافس وقيمته على الساحة الكروية، وهو التفكير الذي سيكون مفيدا من دون شك على المجموعة أثناء المقابلة، وسبق للمولودية أن مرت "بسيناريو" غير متوقع بعدما واجهت الفرق الصّغيرة على غرار ما حدث أمام الونزة وهو ما يجب تفاديه اليوم. بوعلي ركّز كثيرا على الجانب النّفسي لم يتوان المدّرب بوعلي في أن يحذّر لاعبيه من التّساهل مع المنافس أو استصغاره أو حتى التفكير في المباراة المقبلة أمام مولودية العلمة مبكرا، ما جعله يركز خلال الحصص التّدريبية الأخيرة على الجانب النّفسي كثيرا حتى يخلق جوا من التركيز لدى لاعبيه ويطمئن على المواجهة مبكرا، وما يفسر ذلك حديثه المتواصل مع اللاعبين، ولو أن تخوفه لازال قائما ولن يرتاح حتى تنتهي المباراة بتأهل المولودية للدور ثمن النهائي. ويريد الفوز الرّابع على التّوالي ستدخل عناصر المولودية مباراة اليوم بعزيمة كبيرة من أجل إضافة الفوز الرابع على التوالي بعدما فازت في ثلاث مناسبات متتالية على السّاورة، الشّلف ثم شباب قسنطينة في انتظار مباراة بن باديس اليوم التي في حال حقق فيها زملاء جاليت التأهل ستكون رابع انتصار على التوالي، وهو ما يعني تواصل الأعراس والاحتفالات في بيت "العميد" قبل المباراة الأخيرة من مرحلة الذّهاب أمام العلمة الأسبوع المقبل. "الشّناوة" يريدون التّأهل أداء ونتيجة لن يرضى أنصار المولودية الذين سيتنقلون بقوة إلى مدرجات ملعب عمر حمادي ببلوغين إلا بالتّأهل من خلال المطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية تسمح بمواصلة المسيرة في الكأس وبلوغ أدوار متقدمة مثلما حدث الموسم الماضي، لذلك فإن زملاء بوڤش سيكونون مطالبين بتحقيق الفوز أداء ونتيجة لتأكيد النتائج الإيجاية الأخيرة. بوشامة حكما للمباراة عيّنت لجنة التحكيم على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحكم بوشامة لإدارة المباراة رفقة المساعدين بورحلة وڤسوم، وهو الطّاقم الذي لم يسبق له إدارة لقاءات المولودية من قبل، ومع السياسة التي تنتهجها لجنة التحكيم لتشييب الحكام، فإن الأصداء التي وصلتنا من مباراة الدّور ال 32 تؤكد بأن الطواقم التحكمية الشّابة تملك مستوى جيد، وهو ما يتمناه الجميع حتى يكون الحكم بوشامة ومساعديه في مستوى الحدث هذه الأمسية. ------ بوعلي: "مباراة بن باديس مهمة للذهاب بعيدا في الكأس وسنرتكب أكبر خطأ لو نستصغرهم" بدأ مدرب "العميد" بوعلي حديثه معنا مساء أمس حول المنافس الذي سيواجه المولودية اليوم، فأكد أنه يعطي أهمية كبيرة للمباراة وأن اللاعبين سيلعبون بجدية لتحقيق التأهل، متمنيا ألا يدخلوا في التساهل ويستصغروا المنافس، وقال: "نتمنى ألا يستصغر اللاعبون فريق بن باديس، الكأس لا يوجد فيها فائز مسبقا والشيء الوحيد الذي سيساهم في الفوز هو العمل ثم العمل حتى نصل إلى أهدافنا، يجب التحضير الجيد والتركيز أثناء المباراة ونريد أن نحقق الفوز مهما كانت قوة الفريق المنافس". "اللاعبون يملكون الإرادة للتأهل وعليهم تأكيد ذلك في الميدان" وكشف المدرب السابق لشباب بلوزداد أنه من خلال حديثه المستمر مع اللاعبين شعر بوجود رغبة كبيرة لديهم من أجل تحقيق التأهل والذّهاب بعيدا في الكأس، معتبرا أن الأمور ستتضح أكثر فوق أرضية الميدان يوم المباراة، مضيفا: "شعرت بإرادة لدى اللاعبين في تحقيق التأهل والجميع واع بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وعليهم أن يؤكدوا ذلك في الميدان حتى يكشفوا رغتهم في التأهل". "التأهل هو المطلوب" وأكد لنا المدّرب بوعلي ما تحدث عنه مع لاعبيه، عندما صرّح لهم أنه يضع هذه المباراة مفتاحا للتّأهل للدّور المقبل، وقال: "سنحاول أن نلعب لنحقق التأهل أداء ونتيجة، لكن في الكأس المطلوب هو التأهل وإذا تأهلنا فهذه المباراة ستكون مرحلة مهمة نحو مراحل أخرى للذهاب بعيدا في الكأس، علينا أولا أن نفوز وبعدها نفكر في المراحل المتقدمة والأدوار الأولى". "عندما يكون بوڤش وجاليت في أحسن أحوالهما، فإن ذلك يعود على المولودية بالفائدة" وفي الأخير، تحدث بوعلي عن العودة القوية التي سجلها كل من بوڤش وجاليت في اللقاءات الماضية، فقال أن ذلك سيبعدهما عن الضّغط ويعود بالفائدة على المولودية، كما قال: "عودة بوڤش وجاليت القوية ستريحهما وتبعدهما أكثر عن الضّغط، من واجبنا أن نشجعهما ونحاول أن نعطيهما مزيدا من الثقة مقارنة بمردودهما، وهو ما سيعود بالإيجاب عليهما وعلى الفريق أيضا، فعندما يكونان في أحسن أحوالهما فإن ذلك يعود بالفائدة على المولودية". ------- جاليت: "سيناريو الونزة لن يتكرر ويجب أن نحسم التأهل في 90 دقيقة" "سبق لي وأن أقصيت أمام الحساسنة وعلينا الحذر" كيف تجري آخر تحضيراتكم لمباراة شباب بن باديس في الكأس؟ تجري في ظروف عادية، الجميع مركز على المباراة وعلينا أن نكون قدر المسؤولية حتى نحقق أهدافنا في نهاية مرحلة الإياب، قطعنا على أنفسنا وعدا بأن نحصد أكبر عدد من النقاط في البطولة ونتأهل في الكأس، ونحن في الطّريق الصحيح لتحقيق هذا الانجاز. لكن الجميع يجهل بن باديس، ماذا عنك هل تعرف هذا المنافس؟ شخصيا أعرف الأندية التي كانت تنشط في المنطقة التي لعبت فيها سابقا وأعني بها تلمسان، بما أن بن باديس وصل إلى هذا الدّور في الكأس فيعني أنه منافس محترم وعلينا أيضا أن نحترمه، الكأس لا تعترف بالأندية الكبيرة أو الصّغيرة ولديها منطق خاص، وسبق لي أن أقصيت أمام الحساسنة عندما كنت ألعب في بجاية، لذلك من الصّعب أن نتجرع أي إقصاء، وعلينا أن نلعب بتركيز كبير وبجدية أكبر حتى نتأهل. المدّرب بوعلي خائف من استصغار المنافس، هل كان له تحضير خاص لهذه المباراة؟ لم يكن هناك أي تحضير خاص، وكما قلت لكم في البداية نحضر بطريقة عادية لهذه المباراة، ومن خلال كلامي في السابق كنت أريد القول بأنه لا يجب علينا أن نستصغر أي منافس، لا يخفى على أحد بأنه منذ بعض المواسم المولودية أقصيت أمام الونزة وهذا هو "السيناريو" الذي يجب أن نتجنبه أمام بن باديس، هنا نتأكد بأن الكأس فيها كثير من التّرقب لذلك يجب أن نأخذ الأمور بمحمل الجدّ. لكن لا يمكن أن نقول أن "سيناريو" الونزة سيتكرر بما أنكم لعبتم الموسم الماضي أمام فرق صغيرة على غرار الشاوية وعين البيضاء وتمكنتم من تجاوزها، أليس كذلك؟ صحيح أننا لعبنا أمام فرق صغيرة لكن الفوز كان صعبا والجميع يتذكر مباراة الشّاوية التي فزنا فيها بصعوبة وتأهلنا فيها بركلات الترجيح، رغم ذلك يمكننا القول بأن "سيناريو" الونزة لن يتكرر وعلينا فقط أن نحضر أنفسنا لأي مفاجأة حتى لا نلوم أنفسنا بعدها. عدت مرة أخرى للتسجيل وبالتالي الأنصار سينتظرونك في هذه المباراة، ماذا يمكنك أن تقول لهم؟ صحيح أن الذي يريد الفوز والتأهل عليه أن يسجل لكن دون أن نضع أنفسنا تحت الضّغط ،المهم أننا تجاوزنا المرحلة الصّعبة بسلام والآن الفعالية عادت للمهاجمين ونتمنى أن تتواصل أمام بن باديس ومن يسجل سنفرح له، كما أنه في حال ساعدنا المدافعون في التسجيل سنفرح بذلك والمهم أن تتأهل المولودية. ألا تخشون المفاجأة وتستمر المباراة إلى الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح؟ نفضل أن ننهي المباراة في 90 دقيقة ونتفادى الوقت الإضافي والركلات الترجيحية التي سيزداد فيها الضّغط ونتعب فيها أكثر، لذلك من الجيد أن نحسم المباراة في وقتها الرسمي ونتأهل براحة دون بذل مجهودات إضافية. أقول هذا لكني أطالب باحترام بن باديس إذا أردنا التأهل للدور المقبل، بصراحة كرة القدم تلعب ب 11 لاعب لكل منافس والميدان هو الذي سيحدد النتيجة، لذلك علينا الحذر. حققتم 3 انتصارات متتالية، هل أنت متفائل بمستقبل المولودية هذا الموسم؟ بصراحة أنا متفائل، بالنّسبة لمباراة شباب قسنطينة الفوز فيها جاء في الوقت المناسب، كنا في حاجة ل 3 نقاط خاصة بوڤش الذي كان يستحق التخلص من الضّغط الذي عانى منه مؤخرا ليرفع معنوياته، ونتمنى أن نواصل في سلسلة النتائج الإيجابية. كلمة أخيرة لأنصار المولودية... في الأخير أجدد سعادتي الكبيرة بالتتويج بالحذاء الذّهبي الذي منحته لي جريدتي "الهدّاف" و"لوبيتور" وعلى ذكر الأنصار فإن التّتويج الشّخصي الأول في مسيرتي الاحترافية جاء بفضلهم وساهموا فيه كثيرا، وأطلب منهم أن يتنقلوا بقوة حتى يحفزونا على تحقيق التأهل. ---------- شيتة قد يقحم في الشوط الثاني بصغير وجاليت يعودان وبوعلي سيمنح الفرصة إلى سايح ويعلاوي من المرتقب أن لا يغامر الطاقم الفني للمولودية بإحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية بمناسبة مواجهة اليوم في الدور ال 16 من منافسة الكأس أمام شباب بن باديس، ذلك أن بوعلي لا يريد أن يزعزع استقرار المجموعة ويغيّر الفريق الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية، ضف إلى ذلك فإنه يعي جيدا أن إراحة الكثير من الأساسيين قد يكلّفه غاليا، لأنه لو يفعل ذلك فإن الذين سيعوضّون الأساسيين سيعتقدون أن المهمة سهلة أمام بن باديس. بوعلي قد يريح حشود، زغدان وربما يحيى شريف حسب ما علمناه من مصادر مقرّبة من الطاقم الفني للمولودية فإن بوعلي لن يحدث أكثر من أربعة تغييرات على التركيبة الأساسية مقارنة بتلك التي عادت بالفوز من قسنطينة، إذ من الممكن جدا أن يقحم بصغير أساسيا مكان حشود وبن سالم مكان زغدان الذي يعاني من إصابة خفيفة في الظهر، كما سيعطي الفرصة لسايح ويعلاوي ويفكر في إراحة يحيى شريف، كما قد يمنح الفرصة إلى لاعب الآمال شيتة في الشوط الثاني في حال ما إذا كانت المولودية قد ضمنت في المرحلة الأولى تأهلها بنسبة كبيرة. جميلي سيحافظ على مكانته أضافت ذات المصادر أن بوعلي سيبقي على جميلي أساسيا بداعي أنه في مرحلة تصاعدية وإجلاسه على كرسي الاحتياط اليوم لن يعود عليه بالفائدة قبل مباراة العلمة، ثم أن بوعلي مقتنع بأن المباراة لن تكون سهلة ودور الحارس سيكون كبير جدا حتى في ركلات الترجيح بدليل أن شاوشي لعب الموسم الماضي كل لقاءات الكأس وهو الذي ساهم بنسبة كبيرة في وصول المولودية إلى النهائي بعد المباريات الكبيرة التي لعبها أمام الشاوية، ش.القبائل،"السنافر" والوفاق. جاليت أساسيا لتعويض غيابه أمام"السنافر" ستكون المناسبة في لقاء اليوم مع عودة جاليت إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن مباراة "السنافر" بداعي العقوبة، إذ يصّر بوعلي على إشراكه أمام بن باديس حتى لا يتأثر كثيرا من نقص المنافسة قبل لقاء العلمة، ومشاركته اليوم سيعوّض بها الغياب عن لقاء "السياسي" خاصة أنه بدأ يستعيد الثقة ويسترجع إمكاناته المعهودة بعد الهدف الذي حرره أمام "الشلفاوة"، وبالتالي فإن بوعلي يراه في حاجة إلى مواصلة لعب أكبر عدد من المباريات. بشيري وجغبالة سيشكّلان المحور تبّين أن الإصابة التي يعاني منها بشيري بسيطة ولا تمنعه من لعب لقاء الكأس، وعلى غرار مباراة قسنطينة فإن محور دفاع "العميد" سيتشكل اليوم من بشيري وجغبالة، كما سيحافظ قاسم مهدي، غربي وغازي على مكانتهم في وسط الميدان حسب ما علمناه من مصادر مقربّة من الطاقم الفني. بوعلي لن يغامر كثيرا ويحذّر اللاعبين من الغرور أكد بوعلي للاعبيه طيلة الحصص التدريبية لهذا الأسبوع أن اللقاء مفخّخ وحذّرهم من مغبة الوقوع في فخ الغرور والتساهل ما يكلفهم الإقصاء الذي سيكون بمثابة الكارثة في بيت المولودية، كما أن بن باديس سيأتي إلى العاصمة لإحداث المفاجأة ووصوله إلى هذا الدور المتقدم دليل أنه يملك تشكيلة لابأس بها ستشكّل صعوبات كثيرة للعاصميين. ----------- قالوا عن المباراة... بشيري: "علينا أن نحترم بن باديس إذا أردنا التأهل" "نحن مطالبون باحترام فريق بن باديس إذا أردنا التأهل، علينا أن نعطيه القيمة التي يستحقها حتى نتمكن من الفوز ونحقق التأهل الذي ينتظره الجميع، سنلعب هذا اللقاء مثل كل اللقاءات التي لعبناها سابقا، مواجهة الكأس مختلفة عن مواجهات البطولة، لكن من جهتنا مررنا بمثل هذه التّجربة الموسم الماضي ولعبنا أمام اتحاد الشّاوية ثم عين البيضاء وتمكنا من تجاوز عقبتهما، لذلك سنحاول أن نكرر نفس الشيء أمام بن باديس هذه المرة". يحيى شريف: "سنلعب أمام بن باديس مثلما لعبنا في قسنطينة" "الفريق الذي يفوز على سي. أس. سي في قسنطينة من حقه أن يطمع في البطولة، تحررنا كثيرا مع بوعلي ومن جهتي لعبت جيدا، لكن يمكنني أن أكون أفضل مستقبلا، مباراة الكأس أمام بن باديس سنأخذها بجدية كبيرة، خاصة أننا لا نعرف المنافس كثيرا والمفاجأة واردة في هذه المنافسة مثلما تعرفون، أؤكد لكم بأننا لن نتهاون وسنلعب لقاء الكأس مثلما لعبنا أمام سي. أس. سي". بوڤش: "إذا أتيحت لي الفرصة سأسجل" "الهدف الذي سجلته أمام شباب قسنطينة سيحررني ويحرر الفريق كله، الجميع ساهم في الفوز على شباب قسنطينة ولن نتوقف عند هذا الحد، سنلعب لمواصلة سلسلة النتائج اليجابية ويلزمنا فوزان في بولوغين حتى ننهي مرحلة الذّهاب بقوة، ولم لا نذهب بعيدا ونصل إلى نهائي الكأس مثل العام الماضي، سنلعب بكل عزيمة أمام بن باديس وإذا أتيحت لي الفرصة سأسجل". ياشير: "أتمنى أن أسجل حتى أخرج نهائيا من الضّغط" "رغم أنني لم أسجل في المبارتين الماضيتين لكنني سعيد بالمساهمة في هدفي جاليت وبوقش، المهم بالنسبة لي الفوز، صحيح أنني أتمنى أن أسجل حتى أخرج تماما من هذا الضغط، لكن الأهم هو أن يفوز الفريق، الأكيد أننا سنفرح أنصارنا أمام بن باديس ونطمح للتأهل حتى يكون رابع فوز لنا، وأمام العلمة سنحاول أن نلعب من أجل الفوز حتى ننهي مرحلة الذهاب بقوة، وفي مرحلة العودة سيكون هناك كلام آخر، لا نملك الحل يجب أن نفوز بالمبارتين الأخيرتين من الذهاب". ------------- المولودية مطالبة بتفادي المفاجأة التي ستحدث الكارثة بن باديس يعيد سيناريو حيدرة، عزابة، الخشنة والونزة إلى الأذهان ستواجه المولودية عشية اليوم في ملعب بولوغين منافسا مجهولا بالنسبة إليها، فاللاعبون والمسيرون والأنصار لا يملكون الكثير من المعلومات عنه ماعدا أنه أقصى وداد المسيلة بميدان الأخير في الدور السابق، وهو السبب الذي دفع بالطاقم الفني للمولودية إلى أخذ الحيطة والحذر خاصة أن الضغط سيكون على العاصميين المطالبين بتحقيق التأهل وهم الذين نشّطوا نهائي الموسم الماضي، في حين أن بن باديس ليس لديه ما يخسره وهو في "الفايدة" في كل الحالات وبالتالي سيدخل ميدان عمر حمادي بدون أي ضغط وسيلعب اللقاء دون أي عقدة. المولودية أقصيت موسمين متتاليين أمام فرق صغيرة بالعودة قليلا إلى الوراء وبالضبط منذ سنة 1995 لا يزال أنصار المولودية يتذكرون جيدا كيف أقصي فريقهم في هذه المنافسة أمام فرق تعتبر صغيرة لكنها فوق الميدان كانت كبيرة، ففي سنة 1995 خرج رفقاء لعزيزي في الدور ربع النهائي على يد أمل حيدرة الذي كان ينشط وقتها في القسم الجهوي بركلات الترجيح في ملعب 20 أوت لتضيع وقتها المولودية فرصة كبيرة للتتويج في ذلك الموسم بالكأس، وفي الموسم الموالي أتى الدور على جيل عزابة الذي أقصى"العميد" في مفاجأة كبيرة. الإقصاء أمام الونزة سبّب مشاكل كثيرة وعجل برحيل كركوش ومكتبه بعد ذلك وفي سنة (1997/1998) لم تتمكن المولودية من تجاوز عقبة اتحاد خميس الخشنة وخرج أشبال المدرب حنكوش من الكأس أمام هذا المنافس بركلات الترجيح، ما أحدث صدمة في النادي العاصمي قبل أن تكون الصدمة أكبر بكثير في 2008 عندما أقصيت المولودية أمام الونزة في ملعب بن عبد المالك بقسنطينة، وهي الخسارة التي أثارت الكثير من التعاليق الساخرة من أنصار الفرق العاصمية الأخرى لتعجّل برحيل الرئيس السابق كركوش وأعضاء مكتبه. الموسم الماضي، كادت تقصى أمام الشاوية كادت الموسم الماضي المولودية تقصى في الدور ال 32 على يد اتحاد الشاوية الذي صعد هذا الموسم فقط إلى الثاني المحترف، فلولا جاليت الذي عادل النتيجة في آخر دقيقة من اللقاء وشاوشي الذي كان في يومه ولعب لقاء كبير وأهّل فريقه في سلسلة من ركلات الترجيح لأقصي في أول دور، لذا فإن منافسة الكأس لا تعترف بالفارق في المستويات وبوعلي ظل يحذّر لاعبيه وينبهّهم بصعوبة لقاء اليوم أمام منافس يحتل المركز الرابع في القسم الثاني للهواة. بن باديس يحتل الصف 4 في الثاني هواة وأقصى المسيلة في ميدانها يملك شباب بن باديس تشكيلة محترمة حققت التأهل في الدور السابق في المسيلة أمام الوداد المحلي بركلات الترجيح، كما أن تابع إداريا لولاية سيدي بلعباس ويحتل المرتبة الرابعة في القسم الثاني هواة لغرب البلاد ويقوده المدرب بوسحابة الذي يعرف جيدا أشباله وهو على رأس العارضة الفنية للموسم الثاني على التوالي وحقق معه الصعود الموسم الفارط، لذا فإن بوعلي يرفض أن تحدث المفاجأة في بولوغين ويقصى "العميد" أمام "الشناوة" ما سيحدث أزمة حقيقية في بيت المولودية مع قرب نهاية مرحلة الذهاب. ------------- سيرافقون اللاعبين لحضور حفل زفاف شاوشي الفوز أمام "السنافر" يحفّز "الشناوة" على غزو بولوغين بالرغم من أن مباراة المولودية وشباب بن باديس في منافسة الكأس لم تصنع الحدث كثيرا في أوساط جماهير "العميد"، بالنظر ربما إلى أن المنافس ليس من الحجم الكبير ويرون أن التأهل إلى الدور ثمن النهائي ليس بالأمر الصعب إلا أن "الشناوة" سيتنقلون بقوة إلى بولوغين هذه الأمسية، حيث تشير كل المعطيات على أن مدرجات ملعب عمر حمادي ستمتلأ بمحبي اللونين الأخضر والأحمر. يريدون تحية اللاعبين وبوعلي على الفوز المحقق في قسنطينة من بين الأسباب الرئيسية التي تحفّز كثيرا "الشناوة" على التنقل بقوة إلى بولوغين اليوم هو الفوز الذي عادت به التشكيلة السبت الماضي من قسنطينة أمام الشباب المحلي، إذ يعترف الأنصار أن لاعبيهم هذه المرة كانوا في مستوى الثقة ولم يخيّبوهم وأن الفوز في ملعب الشهيد حملاوي تحت ضغط رهيب ليس في متناول أي فريق، وبالتالي قرّروا التنقل لتحيتهم على النتيجة بعدما تنقلوا في مباراة الساورة من أجل شتمتهم بسبب تسجيل ثلاث هزائم متتالية قبل تلك المباراة. عدم نقل اللقاء على المباشر سبب آخر سيضاعف حضور الأنصار بكثرة حظوظ المولودية للتأهل في ال 90 دقيقة على اعتبار أنه سيعشر اللاعبين بأكثر مسؤولية مقارنة باللعب أمام مدرجات شاغرة، ضف إلى ذلك أن عدم بث اللقاء على المباشر سيدفعهم إلى التنقل للملعب وعدم تفويت الفرصة والاحتفال مع اللاعبين والطاقم الفني بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي، ما سيقرّب "العميد" من تكرار "سيناريو" الموسم الماضي عندما نشّط النهائي وخسره في سيناريو أّثر كثيرا في نفوس"الشناوة" لأن فريقهم كان أحسن فوق أرضية الميدان وصنع أكثر فرص مقارنة باتحاد العاصمة. سيرافقون اللاعبين في موكب لمشاركة شاوشي فرحة زفافه علّق الكثير من محبي "العميد" عبر صفحات التواصل الاجتماعي على أنهم سيحتفلون مع فريقهم بالتأهل في الكأس في بولوغين وسيتنقلون بعدها مباشرة إلى برج منايل لمشاركة شاوشي حفل زفافه المبرمج عشية اليوم في إحدى قاعات الأفراح في برج منايل، كما يريدون أن يشكّلوا موكبا من السيارات مع اللاعبين من العاصمة إلى مدينة برج منايل، ولقد أكد شاوشي في تصريحه إلى "الهدّاف" أمس أن اللاعبين وعدوه بحضور حفل زواجه مباشرة بعد نهاية مباراة هذه الأمسية التي ستنطلق على الساعة الرابعة.