علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن الظهير الأيسر لمولودية الجزائر توفيق زغدان يكون قد طالب "المناجير" العام للفريق برفع أجرته نظير الأداء الذي يقدّمه فوق أرضية الميدان منذ انطلاق الموسم وأضافت ذات المصادر أن زغدان يتواجد في حالة نفسية سيئة بسبب هذه القضية، حيث يرى بأن الإدارة تماطلت في رفع راتبه وفق الاتفاق الذي حصل قبل انطلاق الموسم عندما أمضى على عقد في المولودية لثلاث سنوات، وتم إدراج بند في العقد ينص على أن أجرته مرشحة للارتفاع بشرط أن يضمن مكانة أساسية ويقدّم خدمات للتشكيلة. أمضى مقابل 50 مليون سنتيم شهريا بالعودة إلى المفاوضات التي جرت بين زغدان وإدارة المولودية قبل انطلاق الموسم وبعد نجاحه في الاختبارات خاصة في المباراة الودية أمام رائد القبة فقد أمضى اللاعب عقدا لثلاث سنوات مقابل راتب يصل إلى 50 مليون سنتيم، حيث اقتنع اللاعب بهذه الأجرة مادام أنه لاعب شاب لا يتجاوز ال 21 سنة وليس معروفا وما كان يهمه لحظة التحاقه بعميد الأندية الجزائرية هو أن يضمن مكانة في التعداد ويبرهن على إمكاناته. بند في العقد ينص على رفع أجرته إذا ضمن مكانة أساسية في العقد المبرم بين اللاعب والإدارة تم الاتفاق في أحد بنوده على إمكانية رفع أجرة زغدان في الموسم الحالي إذا تمكن من الظفر بمكانة أساسية في التشكيلة ويشارك في المنافسة بانتظام، ذلك أن إدارة المولودية وعدت اللاعب وفق اتفاق كتابي في العقد على أن راتبه سيتم رفعه بشرط أن يبرز اللاعب ويلعب أساسيا أكثر من 10 مباريات، وبما أن زغدان نجح في فرض نفسه أساسيا ويعتبر بشهادة الكثيرين أحد أحسن لاعبي المولودية في مرحلة الذهاب رفقة حشود وتجاوز 10 مباريات كلاعب أساسي. يرى بأن بعض الاحتياطيين ينالون ضعف أجرته ويرى زغدان حسب مصادرنا أنه يستحق التفاتة من الإدارة برفع راتبه الشهري إلى أكثر من 50 مليون سنتيم بما أنه جسّد البند الذي تم إدراجه في العقد لكن إلى غاية الجولة ال 14 من البطولة يبقى اللاعب يتحصل على نفس الراتب، الأمر ابذي جعله يطلب من قاسي السعيد التوسط له مع الإدارة لكي ترفع أجرته مادام أن من اللاعبين-حسبه- من يلازمون كرسي الاحتياط منذ انطلاق الموسم لكنهم يتحصلون على ضعف ما يناله هو. قاسي السعيد وعده بالتوسط له مع الإدارة مصادرنا أكدت أن كمال قاسي السعيد وعد اللاعب بطرح قضيته على إدارة النادي لإيجاد حل سريع مادام أن مطالب اللاعب منطقية، ذلك أن زغدان أصبح قطعة أساسية في تشكيلة المولودية واستثمار حقيقي للفريق في منصب لا تملك فيه الكرة الجزائرية العديد من اللاعبين البارزين، ضف إلى ذلك أن زغدان عرف كيف يقاوم الضغط الذي كان مفروضا عليه بما أنه كان مطالبا بأن يكون أحسن خليفة لبابوش، ورغم صغر سنه ونقص خبرته إلا أنه رفع التحدي وكسب مكانة أساسية عن جدارة واستحقاق. اللاعبون سيستلمون راتبين يوم 24 ديسمبر بلغ "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن اللاعبين لم يتحصلوا بعد على راتب شهر نوفمبر إلا أن رئيس الفريق بوملة وعد أشبال بوعلي في رحلة العودة من قسنطينة إلى العاصمة أنهم سيستلمون أجرتي شهري نوفمبر وديسمبر دفعة واحدة يوم 24 ديسمبر الجاري، الأمر الذي أراح كثيرا اللاعبين ويجعلهم مطالبين بالتركيز على مباراة الكأس أمام شباب بن باديس، وتفادي الغرور لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي وتفادي أي مفاجأة غير سارة في بولوغين. ------------- يحذّر من الغرور أمام شباب بن باديس بوعلي يثني على ياشير وسيمنح الفرصة لشيتة رغم أن سامي ياشير لم يسجل منذ مباراة شباب عين فكرون ولم يطرد النحس بقدوم بوعلي عكس جاليت وبوڤش بصنعهما الفوزين الأخيرين أمام جمعية الشلف وشباب قسنطينة، إلا أن الطاقم الفي للمولودية أثنى كثيرا على ياشير بعد نهاية مواجهة "السنافر"، إذ أكد بوعلي أن ياشير قام بمجهودات كبيرة في مباراتي الشلف وشباب قسنطينة ورغم أنه لم يصل إلى الشباك، إلا أنه أقلق كثيرا الدفاع، كما كان وراء تمريرتي الهدفين اللذين سجلهما جاليت وبوڤش، مشيرا إلى أن ياشير سيواصل اللعب أساسيا في المباريات القادمة حتى يسترجع كل الثقة. هجوم المولودية يستفيق وسيضرب بقوة وأضاف بوعلي أنه سعيد لكون فريقه لم يعد يعتمد فقط على الكرات الثابتة ومخالفات حشود، مستدلا بالهدفين الذين سجلهما جاليت وبوڤش في آخر مباراتين، حيث بدأ الفريق يجد آلياته الهجومية وينظّم الهجمات بشكل جيد بدليل أن هدف بوڤش أمام"السنافر" كان بعد عمل جماعي وتمريرات بينية دقيقة، وهو ما أعطى الانطباع بأن المولودية في طريقها إلى الضرب بقوة في المقابلات القادمة بعدما عرف المهاجمون طريقهم إلى الشباك. ياشير: " تجاوزت المرحلة الصعبة وسأكون أفضل مستقبلا" من جهة أخرى صرح ياشير بعد نهاية لقاء "السنافر" أنه فرح كثيرا إلى زميله بوڤش بالهدف الذي سجله، لأنه شارك في صناعة هذا الهدف، وأضاف أنه تجاوز المرحلة الصعبة التي كان يمر بها، ومع بوعلي الأمور تسير على أحسن ما يرام، وأنه سيكون أفضل بكثير في الجولات المقبلة وفي منافسة الكأس. مشيرا إلى أن المهم ليس من يسجل بقدر ما يهم أن يفوز فريقه ويواصل سلسلة النتائج الإيجابية التي بدأها أمام الساورة. بوعلي يحذّر من استصغار بن باديس حذّر فؤاد بوعلي لاعبيه من الغرور والاستهانة بمنافسهم القادم في الكأس، حيث قال لهم بالحرف الواحد في غرف تغيير الملابس: " من حقكم أن تفرحوا اليوم وتحتفلوا لأنكم تستحقون ذلك نظير المجهودات الجبارة التي بذلتموها لكن بعد العودة إلى التدريبات أريد منكم أن تنسوا بسرعة هذا الفوز، فلقاء الكأس لن يكون سهلا وحذار من الغرور والتهاون والافتخار كثيرا بالفوز أمام"السنافر"، لأنه لو يحدث ذلك فإنكم ستمرون جانبا في مواجهة بن باديس. " الشناوة" يرفضون الخروج مبكرا من الكأس وفي بولوغين بوعلي أراد من وراء هذا الخطاب أن يشعر لاعبيه بالمسؤولية وأن يكونوا أكثر وعي في مباراة الدور ال 16 أمام شباب بن باديس المبرمجة في بولوغين هذا الجمعة، لأنه يريد أن يتجنب أي مفاجأة غير سارة مادام أن الكأس لا تعترف بفرق كبيرة وأخرى صغيرة، وعودتنا على خروج فرق من القسم الأول على يد أندية تنشط في الأقسام السفلى، لذا فإن بوعلي سيعمل على التحضير الجيد للقاء بن باديس مثل كل مباريات البطولة وأخذ الأمور بجدية حتى يضمن فريقه التأهل لأنه يعرف بأن الإقصاء إن قدر الله سيحدث أزمة في الفريق في منافسة الكأس التي يعشقها كثيرا "الشناوة" خاصة إذا كان الإقصاء أمام فريق من الأقسام الدنيا وفي بولوغين. بوعلي قد يمنح الفرصة للاعب الآمال شيتة كشفت مصادرنا أن الطاقم الفني للمولودية سيحدث بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية بمناسبة لقاء بن باديس بإراحة بعض اللاعبين الذين نال منهم التعب على غرار حشود وزغدان، وممكن أيضا الحارس جميلي. وأضافت مصادرنا أن بوعلي يفكر في منح الفرصة للاعب الآمال شيتة لكي يبرهن على إمكاناته في منصب صانع ألعاب وهو المنصب الذي تحتاج فيه المولودية إلى تدعيم. مشاركة تاريخية للاعب ذو ال 17 سنة وكان بوعلي قد أدرج اسم شيتة الذي يبلغ من العمر 17 سنة فقط ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين أمام شباب قسنطينة تمهيدا لإشراكه في لقاء بن باديس على الأقل في الشوط الثاني من المباراة، فإذا عرفت المولودية كيف تضمن التأهل في الشوط الأول فإن بوعلي سيقحم حتما شيتة الذي تألق بشكل ملفت للانتباه مع فريق الآمال هذا الموسم، وينتظر أول فرصة للعب مع الأكابر التي ستكون تاريخية له هذا الجمعة. ---------- يحيى شريف: "الذي يطيح ب"السنافر" في ملعبهم يحق له أن يطمع في اللقب" ماهو شعورك بعد الفوز الذي حققه فريقك أمام شباب قسنطينة؟ فرحتنا كانت كبيرة بهذا الانتصار الذي تحقق خارج الديار وأمام منافس قوي ومحترم، كما أن قيمة المباراة في نظري تساوي ست نقاط لأن المولودية والشباب يلعبان الأدوار الأولى والتعثر كان ممنوعا على كل فريق. الحمد لله حققنا الفوز الذي يسعد كثيرا أنصارنا ويزيدنا ثقة في مواصلة المشوار بمعنويات مرتفعة. هل توقعتم هذا السيناريو بما أن المنافس كان أكثر تحكما في الكرة وصنع عدة فرص في حين أن المولودية في أول فرصة خطيرة بلعبة جماعية فتحت باب التسجيل؟ الإيجابي أن زملائي كانوا مركزيّن طيلة أطوار اللقاء والدفاع كان منظّما وشل كل الهجمات، ضف إلى ذلك فإن سيطرة المنافس في رأيي كانت عشوائية. بالمقابل اعتمدنا على خطة محكمة ودقيقة بمحاولة استغلال أي فرصة نتحصّل عليها أمام مرمى المنافس وهو ما حدث، حيث نجح بوڤش في افتتاح باب التسجيل في وقت قاتل. ما كان يهمكم هو النقاط الثلاث وليس الأداء، أليس كذلك؟ مثلا أمام اتحاد العاصمة وجمعية الشلف في البطولة لعبنا بشكل جيد وكنا أكثر تحكما في الكرة لكننا لم نفز، فالمولودية بحاجة في هذه المرحلة إلى الانتصارات حتى نصعد في الترتيب ونسترجع شهية الانتصارات والثقة، أما الأداء فسيتحسن مع مرور اللقاءات. ما الذي تغيّر حتى سجل فريقك ثلاثة انتصارات متتالية؟ أظن أن"الديكليك" حدث بقدوم المدرب بوعلي الذي وضع يده على الجرح كما يقال، وقام بعمل نفسي جبّار وتحدث مع كل لاعب على انفراد حتى يعرف الشيء الذي ينقصنا لكي نعود إلى الطريق الصحيح. ضف إلى ذلك أننا تعاهدنا بيننا كلاعبين بعد الخسارة أمام"الموب" أن نضحّي فوق الميدان في المباريات القادمة، حتى نرد الاعتبار لأنفسنا وللفريق ونتصالح مع جمهورنا الذي " يستاهل كل خير" وساندنا بقوة في الفترة الصعبة التي كنا نمر بها. هل أنت راض عن مردودك أمام شباب قسنطينة؟ طبّقت تعليمات الطاقم الفني وكنت أدافع وأهاجم، كما أن مدافعي الخصم فرضوا علي رقابة لصيقة ورغم أنني لم أظهر بكامل إمكاناتي لكن في مثل هذه المباريات الكبيرة ما يهم هو الأداء الجماعي والفوز وأعد الأنصار أنني سأكون أفضل بكثير في المباريات المقبلة إن شاء الله. الحدث صنعه بوڤش بتوقيعه أول هدف له في الموسم وقد فرحتم له كثيرا... يا أخي بوڤش لاعب ممتاز وكل الجزائريين يعترفون بمستواه وفنياته، الذي حدث له هذا الموسم استثنائي لكن الحمد لله تخلص من العقدة وطرد النحس وأنا شخصيا فرحت له كثيرا عندما سجل الهدف، كما أنني واثق من أنه سيسجل أهدافا كثيرة لأنه يملك التجربة والمولودية في حاجة إلى خدماته. ألا ينتابكم شعور بعد الفوز أمام"السنافر" بأن المولودية ستلعب على لقب البطولة هذا الموسم؟ الفريق الذي يطيح بشباب قسنطينة في ميدانه وأمام ضغط جمهوره الكبير دليل على أنه يملك إمكانات وقادر على الفوز على أي منافس مهما كان اسمه ويحق له أن يطمع في اللقب. فالشباب حسب اعتقادي لم يخسر في ملعبه منذ مدة طويلة ومادام أننا فزنا عليه فهذا أفضل دليل على أن المولودية لها فريق محترم وسيقول كلمته في البطولة، فالذي يهمّنا الآن هو أن نكمل مرحلة الذهاب بقوة حتى ننهيها مع الثلاثة الأوائل وفي مرحلة الإياب ستكون هناك حسابات أخرى. قبل لقاء العلمة في آخر جولة ستواجهون بن باديس في الدور ال 16 من منافسة الكأس في بولوغين. ما رأيك في هذا اللقاء؟ التأهل في بولوغين "مافيه حتى هدرة"، أؤكد لكم أننا لن نستصغر المنافس رغم أنه ينشط في مستوى أدنى وسنلعب اللقاء بكل عزيمة لأن المباراة لن تكون سهلة كما يظن البعض والمنافس سيلعب براحة وليس له ما يخسره. ----------- هدف بوڤش يصنع الحدث في "الفايسبوك" تداول أنصار المولودية بكثرة في اليومين الاخيرين عبر صفحات التواصل الاجتماعي الهدف الذي سجله بوڤش أمام شباب قسنطينة، حيث أشارت جل التعاليق على جمالية الهدف بفضل العمل الجماعي والتمريرات الرائعة قبل أن تنتهي الكرة بين قدمي بوڤش الذي هز شباك سيدريك. وأكد الكثيرين في تعاليقهم أن طريقة تسجيل هذا الهدف لن تراها إلا في الملاعب الأوربية، كما كانت لمسة المدرب بوعلي واضحة الذي أعطى التشكيلة الإضافة بعدما كانت تعتمد على مخالفات حشود فقط. 11 تمريرة قبل الهدف وحتى أنصار الاتحاد اعترفوا أنصار المولودية أعادوا بث طريقة تسجيل الهدف في "الفايسبوك" منذ البداية وحسبوا عدد التمريرات قبل أن تزور الكرة شباك سيدريك، إذ كانت هناك 11 تمريرة " ضربة في البالون" لتصل إلى حشود الذي مرر إلى ياشير ويقدم الأخير كرة على طبق إلى بوڤش بالعقب، ودون أن يتأخر كثيرا سدّد بوڤش بقوة ولم يترك أي فرصة للحارس القسنطيني، كما أن بعض أنصار اتحاد العاصمة اعترفوا بدورهم في تعاليقهم بجمالية الهدف الذي كان –حسبهم- بكيفية قلما نشاهدها في ملاعبنا. المولودية استأنفت أمس في بوشاوي عادت تشكيلة "العميد" على الساعة الرابعة من أمسية أمس، إلى جو التدريبات بعدما استفادت من راحة يوم الأحد، حيث ساد الحصة التي جرت في غابة بوشاوي الحيوية وأجواء رائعة غمرت المجموعة بعد الفوز الباهر الذي عاد به الفريق العاصمي السبت الفارط من قسنطينة.