كشفت إحصائيات نشرها موقع "أكتي سبور" الفرنسي أن كتلة الأجور السنوية لاعبي بايرن ميونيخ تقترب من الوصول ل100 مليون أورو هذا الموسم... حيث بلغت أكثر من 98.5 مليون أورو في رقم لم يتمكن أي فريق ب "البوندسليغا" من الوصول إليه، وأشار ذات الموقع الذي نقل إحصائياته نقلا عن صحيفتي "بيلد" و"فوكيس" الألمانيتان إلى أن هذا الرقم الكبير لم يؤثر على الاستقرار المالي لإدارة البايرن التي تمتلك مداخيل مالية وصلت الموسم الماضي لحوالي 400 مليون أورو بعد تألق النادي وإحرازه لثلاثية تاريخية، ما جعل الخزينة تتدعم بأموال كبيرة. ريبيري يبقى أعلى لاعبي الفريق أجرا كما تبرز ذات الإحصائيات أن فرانك ريبيري صانع الألعاب الفرنسي للفريق يعتبر أعلى اللاعبين أجرا، بعد أن وصل راتبه السنوي إلى حدود 11.9 مليون أورو، وتلاه في المركز الثاني أريين روبين ب9.9 مليون أورو، بينما حل في المركز الثالث باستيان شفاينشتايغر بحوالي 7.2 مليون أورو سنويا، ليحل فيليب لام رابعا براتب سنوي قدر ب6.5 مليون أورو، وتوقعت صحف ألمانية أن يفرض تألق الفريق وتحقيقه لألقاب أخرى زيادة رواتب ركائز الفريق، خاصة وأن عددا كبيرا منهم تلقى عروضا بالجملة من طرف كبار أندية أوروبا الراغبة في ضمهم والاستثمار في نجاحات الفريق.
قيمة نجوم البافاري بسوق الانتقالات بلغت 483 مليون أورو من جهة أخرى، وصلت القيمة الإجمالية للاعبي البايرن لحوالي 493 مليون أورو بزيادة وصلت ل15 %، ويتوقع أن تواصل قيمة اللاعبين ارتفاعا لتتجاوز عتبة 500 مليون أورو بعد انتهاء منافسات كأس العالم للأندية، واحتل البايرن المركز الثالث عالميا من بين قيمة لاعبيه في سوق الانتقالات، حيث حل برشلونة أولا بعد أن وصلت قيمة لاعبيه ل600 مليون أورو وجاء خلفه غريمه التقليدي ريال مدريد ب575 مليون أورو، وتؤكد هذه الإحصائيات أن النادي البافاري أصبح عملاقا ماليا في بورصة كرة القدم العالمية بفضل التسيير الناجح لمجلس إدارته.
إدارة الفريق تراهن على زيادة المداخيل إلى 500 مليون أورو وينتظر أن تفرض المستجدات القادمة والمتعلقة أساسا برفع أجور بعض ركائز الفريق على إدارة البايرن اللجوء لزيادة مداخيل النادي السنوية التي بلغت الموسم الماضي حوالي 400 مليون أورو، حيث سبق ل كارل هاينز رومينيغي وأن أكد بأن فريقه سيحاول أن يصل عتبة 500 مليون أورو كمداخيل سنوية، وهو ما من شأنه أن يساهم في استقرار الأوضاع المالية للنادي.