كشفت تقارير صحفية أمس السبت، أن ليونيل ميسي نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني يعيش تحت وطأة الحزن ويمر بفترة كآبة تسيطر عليه في الآونة الأخيرة، وأوضحت التقارير أن بعض الأسباب اتحدت لتشكل ضغطا رهيبا على أحسن لاعب في العالم أربع مرات، والذي تعود على المركز الأول وذاق حلاوة التربع على عرش الساحرة المستديرة، وهو ما جعله لا يتقبل الوضعية التي يمر بها مؤخرا بسبب تراجع مستواه واستغلال منافسه الأول كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد للوضع أفضل استغلال بتألقه واتجاهه بخطى ثابتة نحو استرجاع الكرة الذهبية كأحسن لاعب في العالم خلال عام 2013. تألق رونالدو تسبب في تدهور نفسية ليو ونايمار يصيبه بنيران صديقة رجحت التقارير أن يكون "البرغوث" الأرجنتيني يعاني من حالة غيرة كبيرة غير معلنة من زميله الجديد في النادي الكتالوني نايمار، خاصة بعدما تمكن الأخير من استغلال غياب ليو عن البارصا بسبب الإصابة التي تعرض لها ليخطف الأضواء وينصب نفسه نجما فوق العادة في صفوف الفريق، ما جعله يكسب ود الجماهير الكتالونية التي جعلته "مدلل" الفريق الجديد في غياب ميسي، وهي كلها عوامل جعلت ليو يعيش في دوامة من الحزن جعلته يفكر جديا في ترك برشلونة والرحيل نحو فريق جديد يضمن له التألق من جديد، وكان ميسي قد سيطر على كرة القدم العالمية في السنوات الأخيرة ما جعله يحقق أربع كرات ذهبية متتالية وهو الإنجاز الذي عجز عنه الجميع، إلا أن مستواه تراجع في الآونة الأخيرة حتى قبل الإصابة. أسرة "البرغوث" تحاول التنفيس عنه وتبعده عن الضغوط في سياق متصل، كشفت التقارير أن أسرة ميسي تحاول بشتى الطرق مساندته وإبعاده عن الضغط الإعلامي، خاصة بعد استبعاده شبه الكلي من طرف وسائل الإعلام والمختصين عن المنافسة على الكرة الذهبية التي تعود أن يكون المرشح الأبرز للفوز بها في كل مرة خلال المواسم الأربع الأخيرة، ونشر ليو صورة له رفقة صديقته أنطونيلا خلال حفلة منزلية في مسقط رأس "البرغوث" بمدينة روزاريو بالأرجنتين، أين يقضي آخر أيام عطلته قبل العودة إلى صفوف البارصا التي أضحت قريبة للغاية بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الميادين، ونشر ليو الصورة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستاغرام" معلقا عليها بالقول: "نستمتع بآخر أيامنا في روزاريو".