قناو يوقع عقدا مبدئيا مع الجمعية، ينتظر ورقة تسريحه وسيلتحق مباشرة بتربّص تونس

قامت إدارة الجمعية، مساء أول أمس، بتوقيع عقد مبدئي مع اللاعب الليبي محمد قناو المتواجد منذ أيام في الشلف، حيث توصل مدوار إلى اتفاق معه حول كلّ الأمور الخاصة بمضمون هذا العقد. ولكن الإشكال الوحيد هو أن اللاعب ليس حرا، وبالتالي فإن الأمور ليست رسمية إلا بعد حصوله على ورقة التسريح من فريقه السابق، وهذا حتى تكون أوراقه جاهزة لتقديمها للرابطة، وكذا لتسجيله في "التياماس".
إيغيل طالب الإدارة بالإمضاء له من أوّل حصة
وبالعودة إلى التسلسل الزمني لقضية اللعب قناو، فإنه حلّ بمدينة الشلف يوم الجمعة الماضي وشارك في الحصة التدريبية الأخيرة مع اللاعبين قبل لقاء عين فكرون، وبعدها مباشرة طالب إيغيل من الرئيس مدوار التوقيع للاعب، بعد أن اقتنع بإمكاناته، وهو ما جعله في المقابل يقوم بتسريح اللاعب السينغالي "إبراهيما صاني"، وبعدها أبلغ المسيّرون قناو أنهم سيوقعون له، وهو ما جعله يمدّد بقاءه في الشلف.
اللاعب حلّ أوّل أمس بمقر النادي
وقد استدعت إدارة الجمعية عن طريق الناطق الرسمي لها عبد الكريم مدوار، اللاعب قناو عشية أول أمس إلى مقر النادي الكائن بشارع الشهداء، حيث جلسا معا واتفقا على بنود العقد، وعلى رأسها المدة التي أشارت مصادرنا أنها ستمتدّ لثلاث سنوات قادمة، وكذا المقابل المادي الذي سيتقاضاه اللاعب كلّ شهر. وبعد أخذ ورد، اتفق الطرفان وانتهت المفاوضات بينهما في حدود الساعة الخامسة مساء.
أمضى على عقد مبدئي
وبعد الاتفاق على مطالب اللاعب قناو، قام هذا الأخير بالتوقيع عقد مع الفريق، ولكن هذا العقد يبقى مبدئيا ولن يتم تأهيله به، بالنظر إلى أن اللاعب مازال مرتبطا مع فريق الاتحاد الليبي إلى غاية نهاية العام 2014، وهو الأمر الذي جعل مدوار يؤكد أنه واثق من حصول قناو على وثائقه في أسرع وقت ممكن ليكون أول المستقدمين خلال الميركاتو الشتوي الحالي وتعزيز صفوف الفريق.
ينتظر ورقة الخروج من فريقه السابق
وفي حديثنا مع اللاعب (أنظر الحوار)، أكد أنه مازال مرتبطا مع فريقه الاتحاد الليبي، ولذلك سيعمل على جلب وثائق تسريحه، حتى يتمكن من تقمص ألوان جمعية الشلف رسميا. كما أن إدارة الفريق وحسب بعض المصادر، لن تسلم له أي مبلغ إلى غاية الحصول على كامل وثائقه الرسمية، وهو الأمر الذي قبله اللاعب.
انتقل أمس إلى ليبيا لإنهاء الأمور مع الاتحاد
واتجه أمس اللاعب الليبي محمد قناو إلى ليبيا من أجل الاتفاق مع مسئولي ناديه على تسريحه، بعد أن تلقى تطمينات بخصوص هذه القضية، كما أنه سيقوم بتسوية بعض الأمور الشخصية قبل الالتحاق بفريقه الجديد جمعية الشلف، والذي سيبدأ معه مغامرة جديدة على غرار عدّة لاعبين ليبيين آخرين احترفوا في الجزائر، ومن بينهم عمر داوود الذي لعب في الشبيبة، وكذا محمد زعبية الذي التحق مؤخرا ب "الكناري" ولكنه لم يؤهّل لحد الآن.
سيلتحق مباشرة بتونس
وطالبت إدارة الجمعية من قناو تسوية أموره العالقة في ليبيا وبعدها التوجه مباشرة إلى تونس، من أجل اللحاق بتربص الفريق الشلفي الذي سيبدأ يوم الجمعة القادم بمدينة سوسة، على أن تقوم إدارة الفريق بتأهيله هنا في الجزائر. يذكر أن قضية قناو تشبه إلى حدّ ما قضية اللاعب لخذاري، الذي أمضى على عقده في الجزائر وتنقل إلى المغرب خلال الصائفة الماضية لإجراء التربص، لتقوم بعد ذلك إدارة الفريق بالتكفل بإجراءات تأهيله هنا في الجزائر.
يملك إمكانات كبيرة وقد يكون صانع الألعاب المنتظر
أصر إيغيل ومنذ أوّل حصة تدريبية ل قناو على الإمضاء له، وهو ما يعني أن هذا اللاعب يملك مؤهلات كبيرة. كما أن أشرطة "الفيديو" التي وصلت إلى الإدارة والطاقم الفني تبيّن فعليا إمكاناته. ومن جانبه، فإن الناطق الرسمي للجمعية عبد الكريم مدوار يوجد في اتصالات مع اللاعب ووكيل أعماله منذ أسبوعين كاملين، ما يبيّن بالفعل أن الإدارة كانت مهتمة به جدا، حيث ترى فيه صانع الألعاب المنتظر وخليفة مسعود.
قناو: "أمضيت عقدا أوّليا في الجمعية ومتحمّس للبدء في تجربتي بالجزائر"
الجمهور الجزائري لا يعرفك، هل لك أن تقدّم نفسك؟
اسمي محمد قناو، من مواليد السادس من أكتوبر من العام 1991 بطرابلس، وأنا لاعب دولي في المنتخب الأولمبي الليبي، وكذا في فريق الاتحاد الليبي. أنشط في وسط الميدان الهجومي كصانع ألعاب، وأنا متواجد بالجزائر من أجل الإمضاء في فريق جمعية الشلف.
كيف تمّت الاتصالات بينك وبين جمعية الشلف؟
الاتصالات تمّت بيني وكيل أعمالي والرئيس عبد الكريم مدوار، حيث اتفقا على قدومي إلى الجزائر للانضمام إلى الجمعية، وبعدها قامت إدارة الفريق بكل الإجراءات اللازمة، ووصلت يوم الجمعة الماضي إلى الشلف، وشاركت في الحصة التدريبية التي سبقت المقابلة التي لعبها الفريق في البطولة.
أمضيت على عقد مبدئي منذ قليل (الحوار أجري أول أمس)، ما هو شعورك؟
بالفعل، لقد أمضيت قبل قليل على عقد أوليّ مع فريق جمعية الشلف، حيث اتفقت مع الرئيس مدوار على كلّ الأمور الخاصة بمضمون العقد، ولذلك أنا سعيد جدا بالمعاملة التي لقيتها من إدارة الفريق، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنّ الجميع، لأنني متحمّس بالفعل للبدء في هذه التجربة الاحترافية في الجزائر، والتي أتمنى النجاح فيها، لأنني متأكد من إمكاناتي أولا، وكذا مقتنع بأنني اخترت الفريق الأنسب بالنسبة لي، من أجل تفجير إمكاناتي والاحتراف مستقبلا بإحدى البطولات الأوروبية.
هل مازلت مرتبطا بعقد مع فريقك الاتحاد الليبي؟
نعم، أنا مازلت مرتبطا بعقد مع فريق الاتحاد الليبي يمتد إلى 6 أشهر أخرى، أي إلى غاية منتصف العام 2014، ولكنني سأسافر إلى ليبيا من أجل الحصول على أوراق تسريحي، وبعدها سأصبح رسميا لاعبا في جمعية الشلف. وأنا متأكد من الحصول على ما أريده، لأنني تلقيت ضمانات بهذا الخصوص قبل المجيء إلى الجزائر.
كيف وجدت الأجواء داخل الجمعية؟
الأجواء رائعة وأخوية، فمنذ أن قدمت إلى الجزائر وجدت استقبالا مميّزا من الجميع، وحتى لاعبو الفريق وأعضاء الطاقم الفني رحبوا بي بحفاوة، وهو ما جعلني ازداد قناعة أن الالتحاق بالجمعية سيكون الخيار الأفضل بالنسبة، لأن كل الأجواء تساعد على التألق، وأشعر أنني سأفجّر إمكاناتي في هذا النادي.
تابعت مؤخّرا لقاء الشلف، فكيف وجدت مستوى الفريق؟
مستوى الفريق جيّد حيث يرتكز على اللعب القصير والكرات في الأرض، وهو ما لاحظته خلال التدريبات. أما عن اللقاء الأخير فإنني تابعته على الأعصاب وكنت أتمنى فوز الجمعية، لكن للأسف اللقاء انتهى بالتعادل. لكن في نظري تواجد الفريق في المرتبة الثالثة أمر مشجّع كثيرا بالنسبة لي.
المدرب إيغيل طالب بالتعاقد معك منذ أول حصة، ما تعليقك؟
المدرب إيغيل إنسان طيّب للغاية وقد عاملني بشكل رائع، حيث تكلم معي وتمنى لي التوفيق في تجربتي مع الفريق، وأنا ممتن له ولن أنسى استقباله لي رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني وكذا بقية اللاعبين، وهو ما أشعرني بالفعل أنني بين إخواني، وهذا أمر أحمد الله عليه، ولذلك زاد تعلقي بجمعية الشلف.
كلمة لأنصار جمعية الشلف الذين تفاءلوا كثيرا بقدومك؟
أنا أشكرهم أيضا على استقبالهم الجيد، وأتمنى أن أكون اللاعب الذي انتظروه. ومن جهتي فإنني سأضع كل أملك فوق الميدان من أجل تشريف ثقتهم. أدرك جيدا التحدّيات التي تنتظرني رفقة جمعية الشلف، والتي سأحاول ترك بصمتي فيها وأعطي صورة مميّزة عن اللاعب الليبي.
إيغيل غاضب من لاعبيه والجمعية على موعد مع ثورة حقيقية في العودة
مازالت تداعيات التعادل الأخير الذي فرضه فريق عين فكرون على الجمعية يلقي بظلاله على البيت الشلفي. فبعد الانتقادات الشديدة التي طالت اللاعبين عقب المباراة، عبّر المدرب مزيان إيغيل هو الآخر عن غضبه الشديد من الأداء الذي قدّمه لاعبوه وكذا النتيجة التي آلت إليها المباراة، وهو ما سيجعله مستقبلا يراجع حساباته، لأن ثقته في بعض اللاعبين اهتزت كثيرا، خصوصا أولئك الذين لم يقدّموا أي شيء في الآونة الأخيرة.
المهاجمون ضيّعوا عددا كبيرا من الفرص
تفنّن لاعبو القاطرة الأمامية للجمعية في تضييع الفرص السانحة خلال اللقاء الأخير أمام شباب عين فكرون، حيث أهدروا الكثير من الكرات خصوصا داخل منطقة الستّة أمتار، وهو الأمر الذي آثار حيرة الطاقم الفني وكذا الأنصار الذين كانوا في المدرجات، والذين أكدوا أن نقص الفعالية مازال يطارد المهاجمين الذين لم يسجّلوا منذ 3 لقاءات متتالية. وهي نقطة هامة سيركز عليها إيغيل خلال مرحلة التحضيرات الشتوي بمدينة سوسة التونسية.
وسط الميدان بدا تائها
وإذا كان الهجوم "يعوم" أمام السلاحف، فإن خط وسط الميدان كان هو الآخر بعيدا عن مستواه، لاسيما فيما تعلق بالشقّ الهجومي، حيث كانت كلّ الفرص التي أتيحت للفريق على الأطراف، باستثناء تمريرة واحدة من تجار إلى حاجي في إحدى اللقطات، وما عدا ذلك فإن التمريرات في عمق دفاع عين فكرون كانت غائبة تماما، وهو ما يؤكد فعليا عدم وجود صانع ألعاب حقيقي، وأن غياب مسعود وتهميش ناصري أثرا بشكل سلبي على أداء الفريق.
تضييع النقاط بطريقة تافهة بدأ يقلق إيغيل
واصلت جمعية الشلف تضييع النقاط على ملعبها بتعادلها أمام عين فكرون، وهو ما يضاف إلى سلسلة الإخفاقات السابقة على ملعب بومزراڨ. حيث انهزم الفريق الشلفي أمام الوفاق، وتعادل في ثلاث لقاءات مع اتحاد العاصمة، شبيبة القبائل و أخيرا أمام السلاحف. وهي النقاط التي كانت كفيلة برفع رصيد الجمعية إلى 33 نقطة في المقدّمة، أي بفارق مريح عن بقية الفرق. كما أن تواصل إهدار النقاط بطريقة تافهة بدأ يقلق المدرب مزيان إيغيل.
الجميع ينتظر التغييرات التي سيقوم بها في العودة
ويدلّ بوضوح تواجد المدرب إيغيل في حالة من الغضب من أداء لاعبيه، على أنه سيقدم على تغييرات كثيرا مستقبلا، وهو الأمر الذي يترقبه جميع الشلفاوة، الذين لن يرضوا بنتائج سلبية أخرى، لأن ذلك سيجعلهم يقاطعون الفريق بشكل كامل إلى غاية نهاية الموسم، وهو الأمر الذي سيؤثر حتما على الجمعية التي صارت بحاجة إلى أنصارها أكثر من أي وقت مضى من أجل العودة إلى الواجهة، لأن عدم حضور الأنصار بقوّة كان رسالة واضحة إلى إدارة الفريق واللاعبين وكذا الطاقم الفني، بضرورة إعادة الهيبة ل "أسود الشلف".
بعض اللاعبين سيُحالون على الاحتياط
ولا يمكن للمدرب مزيان إيغيل أن يصبر أكثر على بعض اللاعبين الذين صاروا سببا مباشرا في التعثرات التي مني بها الفريق مؤخرا، بسبب أدائهم السيّئ وعدم تقديمهم لأيّ شيء يذكر. ولذلك فإن مرحلة العودة ستشهد إحالة عدّة لاعبين على كرسي الاحتياط، وإعطاء الفرصة للاعبين القادرين على تقديم الإضافة مستقبلا.
الانتقادات ستطال المدرب أكثر في حال تواصل النتائج السلبية
مازال الشلفاوة لحد الآن يضعون ثقة مطلقة في المدرب مزيان إيغيل، حيث يرون فيه الربان الأنسب لقيادة سفينة الجمعية، ولكن في حال تواصلت النتائج السلبية، فإن الانتقادات ستطاله أيضا، وهو ما سيفرض عليه البحث عن أفضل اللاعبين لدخول مرحلة العودة بقوّة، وإبعاد العناصر الذين صار الأنصار غير راضيين عن أدائهم، وهو ما قد يجعله يراجع عدّة أمور ومن بينها قائمة المسرّحين.
الإدارة حجزت ل "قناو" في "الونشريس"
حجزت إدارة الجمعية للاعب الليبي محمد قناو خلال الأيام الأخيرة في فندق "الونشريس"، والذي أكد قناو أنه وجد فيه كلّ ظروف الراحة، كما شدّد على ضرورة شكر كلّ عمال الفندق، الذين رحّبوا به كثيرا، مؤكدا أن ذلك جعله يشعر وكأنه في بلده الأصلي ليبيا.
العودة إلى التدريبات يوم الخميس
بعد أن منح إيغيل مزيان لاعبيه أربعة أيام راحة، فإن عودة التشكيلة إلى أجواء التدريبات ستكون يوم الخميس على الساعة السادسة مساء، وهذا لمباشرة التحضيرات استعدادا لمرحلة العودة، واستعدادا في نفس الوقت للرحلة التي ستكون للفريق إلى تونس في اليوم التالي.
التنقل إلى تونس صباح الجمعة
سيكون تنقل جمعية الشلف لإجراء تربصها الشتوي في تونس صبيحة يوم الجمعة بداية من الساعة السادسة، عبر الخطوط الجوية الجزائرية. حيث ستنتقل التشكيلة من الشلف إلى العاصمة مساء الخميس، على أن تقضي الليلة في العاصمة، ومن ثم تنتقل من مطار هواري بومدين إلى مطار قرطاج بتونس، على أن تواصل رحلتها إلى مدينة سوسة.
لجنة الأنصار تعقد جمعيتها العامة العادية
عقدت، مساء أول أمس، لجنة أنصار جمعية الشلف جمعيتها العامة في مقرّها الكائن بالقرب من المسجد العتيق. وقد حضر أغلبية الأعضاء الذين صادقوا على التقريرين المالي والأدبي للموسم 2011- 2012 بالإجماع. كما ناقش الأعضاء التحضيرات الخاصة بالجمعية العامة الانتخابية.
الجمعية الانتخابية ستجري قريبا
أكد الحاضرون خلال الجمعية العامة للجنة الأنصار على ضرورة إجراء الجمعية العامة الانتخابية في أقرب الآجال، من أجل تعيين رئيس للجنة من جهة، وكذا أعضاء المكتب الذين سيعملون معه. ومن بين المطالب التي شدّد عليها الأعضاء، ضرورة إنشاء مكتب فعال يمكنه التأثير بشكل إيجابي على الفريق.