علمت "الهدّاف" من مصادر مطّلعة بأنّ الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي تلقى عرضا مغريا من الإتحادية القطرية لكرة القدم من أجل تدريب منتخب بلادها بعد المونديال.. تلقى أيضا عروضا مغرية من طرف العديد من الأندية الأوروبية في الآونة الأخيرة، وتلقى في الوقت ذاته ضغوطات من عائلته التي ساهمت في إقناعه بعدم تجديد عقده مع الجزائر والرحيل بعد انتهاء العقد يوم 31 جويلية 2014، وهو السبب الذي جعل حليلوزيتش يقول لعضو "الفاف" وليد صادي "تعبت وأريد المواصلة إلى غاية نهاية عقدي وأرحل". زوجته ألحت عليه العودة إلى أوروبا فرفض التجديد وحسب ما علمته "الهداف" فإن زوجة الناخب الوطني لعبت دورا كبيرا في القرار الذي اتخذه الرجل بعدم تجديد عقده مع الاتحادية الجزائرية، بل أنها أصرّت عليه كي يعود للعمل في أوروبا مثلما كان عليه الحال سابقا، فنجحت في مسعاها بما أن حليلوزيتش وقف في صف زوجته وتماطل في الرد على طلب روراوة بالتجديد في بادئ الأمر، قبل أن يقول ل صادي "تعبت ولا أرغب في البقاء وقررت إنهاء مهمتي مع الخضر ما إن ينتهي عقدي في جويلية المقبل". حديث عن رغبة دينامو زغرب في استعادته الموسم المقبل وتضيف مصادرنا أنّ حليلوزيتش تلقى عروضا بالجملة من طرف أندية أوروبية بواسطة بعض المناجرة، غير أن مصادرنا تحدّثت عن رغبة "دينامو زغرب" الكرواتي في استعادته بعد النتائج الجيدة التي حققها على رأس هذا الفريق عندما كان مدرّبا له، علما بأنّ العلاقة وطيدة بين حليلوزيتش ومسؤولي هذا النادي، ويكفي أنه شخصيا تكفل بتنقل سوداني إلى صفوف هذا الفريق، بعدما أعطى ضمانات لمسؤوليه بأنه صفقة مربحة، وهو ما تحقق فعلا لأن سوداني اليوم يعدّ القوة الضاربة لهذا النادي وأحد أفضل هدافيه. بين أموال قطر وراحة أوروبا ما هي الوجهة التي سيختارها البوسني؟ ورغم أن عائلة حليلوزيتش أقنعته بالعودة للعمل في أوروبا بعد المونديال، ورغم الحديث عن رغبة دينامو زغرب في استعادته إلا أن ثمّة نقطة قد تجعل حسم البوسني في وجهته عقب نهائيات كأس العالم يتأجل، لأن الرجل تلقى من قبل عرضا جادا من الإتحاد القطري لكرة القدم من أجل تدريب منتخب قطر، وهو عرض قدّرت قيمته بما لا يقل عن 350 ألف أورو شهريا، وهو عرض لا يصد ولا يرد من طرف أي مدرب حر من أي التزام (البوسني سيكون حرا بعد المونديال)، لذلك فإنّ السؤال الذي طرح نفسه من الآن هل سيختار حليلوزيتش أموال قطر أم راحة البال في أوروبا؟