الشلف تكشف عن ضعف في الدفاع وإيغيل أمام خيارات قليلة

كشفت اللقاءات الودية التي أجرتها التشكيلة الشلفية في تونس التي اختارتها مكانا لإقامة معسكرها التدريبي استعدادا لمرحلة العودة من البطولة، عن ضعف كبير في الخط الخلفي، أكده الوجه الشاحب للدفاع في لقاء عين فكرون وهشاشة الخط، وهذا ما كان له تأثير شديد على مستوى الفريق حيث يتفق الطاقمان الفني والمسير على أن ورشة إيغيل ما تزال مستمرة ولن تتوقف مادام هناك عيوب وثغرات في الفريق.
المستوى لم يكن عاليا وإيغيل كل مرة يجرب لاعبا
صحيح أن الشلف فازت على "أمل حمام سوسة" متصدر بطولة الدرجة الثانية التونسية، ولكن الحق عليه نور -كمال يقال- فالشلف لم تفز على التشكيلة الأساسية لحمام سوسة وإنما كانت أمام البدلاء واللاعبين الشبان، وحتى إن كانت قد تغلبت بثنائية لواحد على التونسيين إلا أن النتيجة لا تعكس تماما الأداء، طالما أن المدرب إيغيل دوّن العديد من الملاحظات ليصححها مستقبلا.
غياب زاوي كشف ضعف الدفاع
من بين أهم الملاحظات التي خرجنا بها من خلال تربص الشلف بالمغرب، هو أن الإصابة التي تعرض إليها سمير زاوي في البطولة والتي لاحقته إلى تربص تونس، لم تؤثر فقط في اللاعب بل أثرت بدرجة كبيرة على الفريق والتشكيلة، حيث كشف غياب زاوي عن لقاءي "حمام سوسة" وشباب عين فكرون أول أول ضعف دفاع الجمعية.
لخذاري يتعرض إلى إصابة وتركا فراغ كبيرا أمام "السلاحف"
"المصائب لا تأتي فرادا" هذا المثل ينطبق على عادل لخذاري والطاقم الفني الشلفي، فلم يكف الفريق غياب زاوي سمير القائد، ليلتحق به في الأيام الأخيرة زميله في الدفاع عادل لخذاري الذي تعرض وكما هو معلوم إلى إصابة على مستوى الركبة، ترك على إثره فراغا كبيرا في خط الدفاع أمام شباب عين فكرون أول أمس.
نانا، صالح وشرشار أوراق بديلة، ولكن...
حتى وإن سلّمنا أن المدرب بحث عن لاعبين بوسعهم تغطية النقص الذي يعاني منه الفريق على مستوى محور الدفاع، وهو ما توفر لدى الدولي البنيني "بدارو نانا" الذي أكد في العديد من المناسبات أنه مدافع محوري، لكن وعلى حسب ما وقفنا عليه في اللقاءات الودية أمام "حمام سوسة"، "السلاحف" وحتى في اللقاء التطبيقي ليوم الخميس، اتضح أن "نانا" منصبه الأحسن هو الظهير الأيمن، خاصة أنه كان يترك مكانه لزملائه مقل ملياني الذي لعب أحسن منه، ويضاف إلى "نانا" الشاب صالح نور الإسلام الذي ما يزال يفتقد للخبرة الكافية، بينما شرشار إلياس فإن عودته مؤخرا إلى التدريبات تعد إيجابية جدا، ولكن هل سيكون جاهزا للعب لقاء "الحمراوة" أم لا، هذا هو أكبر إشكال يقلق الطاقم الفني.
إيغيل احتار في من يضعه إلى جانب لخذاري ويعوض زاوي
وقد بدت علامات الحيرة واضحة على المدرب إيغيل من خلال الأوراق التي وظفها في خط الدفاع، لا سيما في اللقاء الودي الأول أمام "حمام سوسة"، حيث اعتمد في البداية على صالح ولخذاري، وبعدها غيّر الخطة واعتمد على "نانا" ولخذاري، ثم قام بتغيير جديد بوضعه صالح إلى جانب لخذاري، وهذا يوضح أن إيغيل لم يستقر بعد على هوية اللاعب الذي سيضعه إلى جانب لخذاري في البطولة.
الوسط ب"الشبعة"، ولكن التنسيق غائب
بالحديث عن عناصر خط الوسط والهفوات التي الأخطاء التي ارتكبتها التشكيلة في هذه المنطقة نجد أن إيغيل لم يشتك أصلا من هذا الخط، على اعتبار أنه لديه عناصر كثيرة في وسط الميدان، مستوى أغلبها متقارب، لكن المشكلة التي وقف عليها الطاقم الفني خلال اللقاءات الودية هي قلة التنسيق، فكثيرا ما كان يصرخ على لاعبيه بفتح اللعب وعدم تضييق المساحات.
صناعة اللعب النقطة الإيجابية
أهم نقطة يمكن الإشادة بها في صفوف الجمعية هي في صناعة اللعب، حيث مثلت عودة صانع الألعاب وهداف الجمعية الموسم الماضي محمد مسعود مصدر راحة للطاقم الفني، خاصة أن مسعود أبان عن استعدادات فنية وبدنية عالية، وبات مردوده أحسن بكثير من اللقاءات التي كشف عنها في البطولة، وطبعا نجد إلى جانبه ساعد تجّار الذي يملك هو أيضا إمكانات عالية.
دحام دون مساندة وتوظيف مادوني إلى جانبه أحسن حل
على خلاف خط الوسط، فإن الملاحظ على هجوم الشلف أنه ما يزال ناقصا من حيث الفعالية، والأكثر من ذلك هي قلة الكرات التي تصل المهاجم نور الدين دحام الذي يجد نفسه في كل مرة يعود إلى الوسط لطلب الكرة، في حين لو كان هناك وسط ميدان يدعم الهجوم لما وجد دحام مشكلة، يضاف إلى هذا أن الفريق وبانتدابه للعيد مادوني يكون الجميع قد وقف على أمر بارز في الفريق وهو أن دحام بحاجة ماسة إلى مساندة ودعم من مادوني، وليس ترك كل لاعب يلعب على حدة، لأن ما وقفنا عليه على خيارات إيغيل في كل مرة يعتمد على لاعب واحد فقط ويبقي الثاني في كرسي الاحتياط، وهذا ما قد يؤثر في أداء الهجوم إذا لم يلعب مادوني ودحام جنبا إلى جنب، حسب ما أكده لنا المدافع والقائد سمير زاوي الذي قال في إحدى تصريحاته إنه يجب إيجاد مهاجم ثان في الفريق يدعم دحام.
زاوي: "صحيح أننا نعاني دفاعيا، ولكن ثقتنا في الشبان كبيرة"
صرح القائد المصاب سمير زاوي والذي اكتفى منذ بداية التربص بمتابعة التدريبات عن بعد بسبب الإصابة: "بالنظر إلى اللقاءات الودية التي لعبناها يمكن القول إننا نعاني قليلا في الدفاع، لأن المدرب إلى حد الآن لم يستقر على اللاعب الأنسب ليكون إلى جانب لخذاري في المحور، لكن هذا لا يعني أنني أقلل من قيمة زملائي وإنما ثقتي كبيرة في الشبان لتشريف ثقة الطاقم الفني والإدارة في البطولة".
لخذاري: "إصابتي لا تقلق وسأكون جاهز أمام الحمراوة"
من جانبه، قال المدافع السابق للوفاق وابن مدينة بسكرة عادل لخذاري عن الإصابة والثغرات التي يعاني منها الفريق في الدفاع: "بالنسبة إلى إصابتي أقول إنها ليست مقلقة إطلاقا، فما دمت قد عدت إلى التدريبات وركضت ولم أشعر بآلام على مستوى الركبة، فهذا يُبشر بالخير، لهذا أؤكد لكم وللأنصار أنني سأكون بحول الله جاهزا في اللقاء القادم الذي سيجمعنا بمولودية وهران".
علي حاجي: "لا تخيفنا الحمراوة ولا أي فريق إذا تحلينا بروح قتالية في العودة"
أما عن المهاجم المخضرم كريم علي حاجي الذي يبدو أن الزمن لم يؤثر في إمكاناته وحرارته في اللعب، فقد كشف عن السلاح الذي سيمكن فريقه من تخطي عقبة الجولة الافتتاحية من مرحلة العودة بالقول: "الأمر الوحيد الذي سيسمح لنا بتخطي الحمراوة وباقي الفرق هو ضرورة تحلينا بالإرادة والعزيمة دون تضخيم قيمة منافسنا، لأنه لو تحلينا بروح قتالية في العودة فلا يوجد أي فريق سيخيفنا بما فيه الحمراوة".
مادوني: "أنا مرتاح في الشلف ولن أعود إلى سطيف حتى لو أنهي الموسم دون فريق"
استغرب العيد مادوني الوجه الجديد في صفوف جمعية الشلف الحديث الذي يدور بشأنه هذه الأيام حول ورقة تسريحه التي لم تصل إلى إدارة الشلف من نظيرتها السطايفية، وقال مادوني في حديث جانبي معه أول أمس أنه يستغرب مثل هذا الكلام الذي يقال عنه، وأضاف: "أنا مرتاح في جمعية الشلف، والحديث الذي يدور حول عودتي إلى الوفاق لا أعلم به، ولأوضح أكثر أقول إنني لن أعود إلى الوفاق حتى ولو أنهيت الموسم دون فريق، هكذا ليعلم مسيرو الوفاق أنني لست سلعة تباع وتشترى ومتى يحلوا لهم يسرحونني أو يبقون عليّ. لدي شخصية وكلمة ولن أتراجع عنها، لأن فكرة العودة إلى سطيف نزعتها من رأسي".
ضيف يستعيد إمكاناته وكشف عن مستوى عال
استعاد الحارس العنابي لجمعية الشلف ضيف لعمارة كامل إمكاناته وبات يؤكد من يوم لآخر أنه سيكون الحارس الأول للجمعية في مرحلة العودة، خاصة أن إيغيل ومن خلال التشكيلة التي اعتمد عليها في اللقاءات الماضية، وظفه مع التشكيلة الأساسية، وهذا ما من شأنه أن يحافظ عليه في لقاء "الحمراوة" القادم.
صالحي قد يفقد مكانته وحمزاوي قادم
وأمام تألق ضيف وعودته القوية في التدريبات مستغلا بطريقة جيدة التربص المغلق الذي دخله مع الفريق، فإن زميله الحارس صالحي عبدو يبدو عليه أنه سيفقد مكانته في التشكيلة ويكون ضحية العودة القوية لضيف، بينما الأمر فصل فيه بالنسبة إلى الحارس الثالث عمار حمزاوي رغم أنه بدوره كشف عن قدرات عالية في التربص، ليس حارس مرمى فقط وإنما حتى ظهيرا أيسر.
زازو سيد الرواق الأيسر دون منازع
إذا كان الفصل في هوية الحارس الأساسي الذي سيدخل البطولة لم يتضح بعد، رغم أن كل الاحتمالات ترشح ضيف، فإن الأمر يختلف تماما بالنسبة للاعبين وباقي المناصب، خاصة على الجهة اليسرى الذي يؤكد فيها زازو سمير صاحب الخبرة الطويلة أنه سيد الرواق الأيسر دون منازع.
رابحي يأتي منه الكثير ولكن بحاجة إلى عمل
وبدوره كشف اللاعب الشاب رضا رابحي خلال اللقاءات الودية عن مستوى عال، إلا أن ما يتمتع به من إمكانات لم يسمح له بمنافسة زازو في منصبه، لكن يبقى رغم ذلك أحسن بديل لزازو خاصة أنه لاعب شاب وفي مقتبل العمر، والأمر الذي يجب أن يركز عليه رابحي حسب الطاقم الفني هو المثابرة أكثر في العمل وتطبيق التوجيهات التي تقدم له.
نانا ضعيف في محور الدفاع وشرشار يترقب
كشفت اللقاءات الودية التي لعبتها الجمعية سواء أمام "أمل حمام سوسة" أو شباب عين فكرون أن المدافع الدولي البنيني "بدارو نافيو نانا" ضعيف في محور الدفاع، ومستواه ليس بذلك الذي كنا ننتظره منه، حيث بدا تائها في المباراة الأولى أمام "حمام سوسة"، بينما في اللقاء التطبيقي أو أمام عين فكرون ترك مكانه كلية لملياني الذي عوضه في منصبه بنجاح.. شرشار من جهة أخرى وبعد تعافيه من الإصابة يبقى يترقب دعوة مدربه للعودة إلى المنافسة وإزالة القلق الذي انتاب التقني الشلفي من قلة الخيارات الدفاعية. يذكر أن شرشار غاب لما يقارب الشهرين عن المنافسة بسبب الإصابة.
الخبرة ما تزال تنقص صالح رغم إمكاناته
أشاد الطاقم الفني للجمعية كثيرا بالمستوى والإمكانات العالية التي يتمتع بها المدافع الشاب للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، صالح نور الإسلام واعتبره في العديد من المناسبات المدافع المحوري المستقبلي للمنتخب الوطني أكابر، لكن المشكلة التي وقفنا عليها خلال التربص هو أن صالح ما تزال تنقصه الخبرة التي تسمح له بالتعامل مع المباريات الكبيرة، رغم ما يملكه من إمكانات -حسب الطاقم الفني.
مرزوقي هداف الشبان وبوسعه فرض نفسه
إذا كان فرحي ترك انطباعا جيدا في البطولة بطريقة لعبه ومساهمته الفعالية في زيادة الضغط على المنافسين، فإن زميله خير الدين مرزوقي نصب نفسه هدافا للشبان في تربص سوسة، حيث سجل في اللقاءات الودية وأيضا الرسمية، مؤكد في ذلك أنه استثمار كبير للفريق وشاب يأتي منه الكثير مستقبلا.
بوسعيد "سمر بلاصتو" ويهدد لاعبي الوسط
من بين الشبان الذين لفتوا الأنظار في البطولة وأيضا هنا في تربص "سوسة" يوجد لاعب الوسط عبد القادر بوسعيد الذي نجح في فرض نفسه في الفريق رغم قلة خبرته مقارنة بلاعبين مثل زاوش، بن طوشة واللاعب المغترب كريم ملياني، بل وأصبح بوسعيد يهدد القدامى في مناصبهم.
الإصابات تودع بن طوشة
بعد الإصابة التي أتى بها بن طوشة من الجزائر والتي كان تلقاها في مباراة شبيبة الساورة على مستوى الركبة، وعاودته الآلام مرة أخرى في تربص تونس، فإن اللاعب أكد لنا في حديث جانبي معه أول أمس أنه تخلص نهائيا من الآلام التي كان يشعر بها ولم يعد قلقا عليها، بل صار جاهزا وعلى أتم الإستعداد للعودة إلى المنافسة.
حرارة علي حاجي على كل لسان
بات المهاجم المخضرم للجمعية كريم علي حاجي من أبرز العناصر الشلفية حرارة ورغبة وحبا للانتصار من باقي اللاعبين، وهذا ما كشفت عنه التدريبات التي أجراها واللقاءات التي قدمها، فهو ليس من اللاعبين الذين يكتفون بالهجوم، بل تجده يدافع، يهاجم، يصنع اللعب ويوجه زملاءه بطريقة تؤكد أن علي حاجي صار يسير مشواره بخبرته وليس بإمكاناته البدنية.
عودة زاوش القوية تريح إيغيل
بعد تماثل محمد زاوش للشفاء وتخلصه من الآلام التي شعر بها على مستوى المرفق الأيسر، فإن عودته إلى المنافسة والمستوى الجيد الذي كشف عنه في اللقاءات الودية أراحت كثيرا التقني الشلفي إيغيل مزيان، وساهمت بشكل كبير في رضاه عن المردود الذي يقدمه لاعبو الوسط.
ملياني "وين تحطو تلقاه"
من أبرز اللاعبين الذين خطفوا الأنظار في تربص "سوسة" يوجد اللاعب المغترب كريم ملياني، ليس فقط باسترجاعه للكرات وتكسيره اللعب في وسط الميدان، وإنما بتمريراته الدقيقة وكذا تألقه في المنصب الجديد الذي لعب فيه في اللقاء التطبيقي الذي برمجه إيغيل مساء الخميس الفارط وهو مدافع محوري، حيث قدم مباراة جيدة ودون خطأ، ما جعل البعض يعلق على ملياني بالقول: ملياني وين تحطو تلقاه".
الصيد ينافس "نانا" ويؤكد عودته القوية
رغم معاناة ابراهيم الصيد من إصابة على مستوى الظهر كان تلقاها في المباراة الودية الأولى أمام "حمام سوسة" ولم تسمح له لا بالمشاركة في اللقاء التطبيقي ولا في اللقاء الودي أمام عين فكرون، إلا أن الصيد عبر في حديث جانبي معه أول أمس أنه لا يخشى التحديات وسيكون جاهزا وحاضرا في لقاء مولودية وهران، حتى وإن تطلب الأمر اللعب بالحقن.
لخذاري يرتاح من الإصابة
بعد معاناة عادل لخذاري من إصابة على مستوى الركبة كانت تلقاها في اللحظات الأخيرة من لقاء "حمام سوسة" الودي يوم الأربعاء الفارط، إلا أنه أكد لنا أنه ارتاح منها ولن تمنعه من المشاركة في اللقاء الافتتاحي من مرحلة الإياب، موضحا أنه سيستغل الفترة القادمة من التدريبات بالشلف ليحضر ويجهز نفسه لموعد الجمعة القادم.
تحركات جعبوط السريعة تبشر بالخير
ما وقفنا عليه خلال فترة التربص واللقاءات التي برمجها إيغيل سواء الودية أو التطبيقية هي السرعة التي يمتاز بها المهاجم الشاب عادل جعبوط والذي قال بشأنه الطاقم الفني إنه يملك إمكانات عالية، ومستقبل واعد من خلال تحركاته السريعة وتمركزه الجيد فوق أرضية الميدان، لكن هذا لم يمنع الطاقم الفني من التأكيد على أنه يتعين على جعبوط العمل والمثابرة أكثر لتحسين قدراته ما دام شابا.
إيغيل اجتمع بلاعبيه لحظات قبل اللقاء
قبل انطلاقة المباراة الودية التي جمعت الشلف أول أمس بشباب عين فكرون، اجتمع المدرب إيغيل مزيان بلاعبيه على أرضية الميدان، وكشف لهم التشكيلة التي ستلعب وأيضا طريقة توزيع اللاعبين فوق أرضية الميدان، كما شدّد إيغيل في حديثه للاعبيه على ضرورة توخي الحذر وتجنب الإصابات، خاصة أن اللقاء هو الأخير للفريق والمدرب يحتاج كل لاعبيه جاهزين في مباراة مولودية وهران الافتتاحية لمرحلة العودة.