ستعود عجلة الدوري الكويتي لكرة القدم للدوران مرة أخرى عندما يستضيف القادسية منافسه الساحل في افتتاح منافسات القسم الثاني من المسابقة غدا الثلاثاء. وتوقف الدوري لمدة شهر تقريبا بسبب ارتباط منتخب الكويت بالمشاركة في بطولة غرب آسيا بالدوحة والتي حصل فيها علي المركز الرابع وكذلك كأس آسيا تحت 22 عاما المقامة حاليا بسلطنة عمان. وكان من المفترض ان يبدأ القسم الثاني للدوري في أواخر الشهر الجاري لكن تم تقديمه للغد لارتباط القادسية بلقاء السويق العماني خارج أرضه في الثاني من فبراير شباط المقبل ضمن ملحق التصفيات المؤهلة لدوري أبطال آسيا. ويشارك القادسية والكويت في ملحق دوري أبطال آسيا بعد غياب طويل بسبب لائحة البطولة التي تم تعديلها مؤخرا لتسمح لعدد من الفرق الاسيوية بخوض الملحق علي أمل الصعود للبطولة. ويحتل القادسية وصافة الترتيب برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن الكويت المتصدر وحامل اللقب بينما الساحل في المركز العاشر برصيد 13 نقطة. وسيسعى القادسية لتكرار الفوز علي الساحل كما حدث في القسم الاول بهدف نظيف طمعا في مزاحمة الكويت على صدارة الترتيب ولو بشكل مؤقت. ويدرك مدرب القادسية محمد ابراهيم مدى أهمية اللقاء في سباق الدوري رغم سهولته لذا سيحاول تقديم عرض جيد لحسم الفوز معتمدا على محترفيه ابراهيما كيتا من ساحل العاج والسوري عمر السومة والبرازيلي ميشيل. وسيواصل النجم بدر المطوع غيابه عن الفريق لعدم اكتمال شفائه من الاصابة ومن المقرر ان يعود في مارس اذار المقبل. لكن القادسية استعاد جهود مساعد ندا والحارس نواف الخالدي بعد شفائهما. وفي المقابل يطمح الساحل في الظهور بشكل لائق وتحقيق نتيجة ايجابية أمام القادسية رغم انه يدرك جيدا مدى صعوبة المباراة. وستقام يوم 20 جانفي مباراتان مؤجلتان من الجولة الثامنة من الدوري حيث يلتقي الكويت مع النصر والقادسية مع السالمية.