سيكون المشاهد العربي والمتتبع لقنوات BEIN SPORTS العربية على موعد مع استقبال الجهاز الجديد الذي سيتم تسويقه بداية من شهر فيفري القادم... والذي سيكون إجباريا من أجل متابعة الباقة بحلتها الجديدة، إذ يعمل الجهاز الجديد المصنع من قبل شركة هيوماكس على ضمان شفرة ثانية تضاف للبطاقة من أجل استقطاب القنوات المشفرة، الشيء الذي يجعله وسيلة ضرورية لاكتمال الشفرة الخاصة بمتابعة قنوات BEIN SPORTS التي ستعمل بنظام التزاوج الذي ظهر في السنوات القليلة الماضية. هذه الأسباب الرئيسية لفشل التجربة القطرية من جانب آخر وبعد اقتراب إطلاق الجهاز الجديد يرى الكثير من المهتمين أن جهاز BEIN SPORTS لن يحقق نجاحات كبيرة لأسباب عديدة، إذ أن تواصل عمل باقات أخرى أجنبية عن طريق الشيرينغ والدونغل وبأنظمة مكسورة سيكون واحدا من الأسباب الكثيرة التي ترجح فرضية فشل الجهاز، كما أن السعر الكبير الذي سيتم اعتماده في تسويق الجهاز وخاصة في شمال إفريقيا سيكون سببا آخرا في تسجيل فشل ذريع للجهاز الجديد، الذي تم اعتماده بصفة رسمية من قبل الباقة القطرية التي تصر على استخدام النظام الجديد من أجل محاربة القرصنة التي تبقى حل البسطاء في مشاهدة الدوريات الأوروبية والمنافسات الرياضية الكبرى.
فشل أبو ظبي وشوتايم بشمال إفريقيا أكبر دليل وفي المقابل فإن البعض من المتتبعين يرى بأن الباقات العربية التي سبقت BEIN SPORTS في اعتماد جهاز خاصة بها، ستكون دليلا قاطعا على إمكانية فشل الباقة القطرية وخاصة في شمال إفريقيا أين تم تسجيل نسب ضعيفة في عملية اقتناء الأجهزة الخاصة بالباقات التي تعتمد نظام التزاوج، وذلك بسبب غلاء الاشتراكات التي تبقى بعيدة كل البعد عن القدرة الشرائية للمواطن العربي بدول شمال إفريقيا وحتى في الكثير من الدول العربية الأخرى.
البعض يطالب بسنة مجانية حتى ينجح الجهاز من جهة أخرى يرى البعض أن الباقة القطرية مطالبة باتخاذ قرار جريء بخصوص اشتراك المشاهدين في الباقة، حيث يرى المهتمون أن باقة BEIN SPORTS إذا ما أرادت فعلا أن تسوق جهازها الجديد بشكل كبير في جميع الدول العربية ستكون مطالبة بتقديم اشتراكات مجانية لمدة سنة عن كل جهاز يتم اقتناؤه وبهذا لن يكون المشاهد العربي مطالبا بدفع تكاليف إضافية متعلقة بالبطاقة الرسمية، إذ أن الأمر سيكون مكلفا جدا وقد يصل إلى ما قيمته 30 ألف دينار جزائري من أجل التمكن من متابعة الباقة القطرية في حلتها الجديدة.