تكملة للخبر الذي نشرناه أمس والمتعلق بدخول رئيس "الفاف" روراوة في مفاوضات مع اتحاديات "المكسيك"، "كولومبيا" و"الباراغواي" من أجل برمجة مواجهة ودية للمنتخب الوطني يوم 4 جوان القادم مع واحد من هذه المنتخبات الثلاثة في بلد أوروبي سيعين لاحقا... فإن كل المعطيات الحالية توحي بأن منتخب "باراغواي" يبقى الأقرب لمواجهة زملاء القائد بوڤرة في حال وقعت "الفاف" في اتفاق مع اتحاديته على عكس منتخبي "المكسيك" و"كولومبيا"، مع التوضيح بأن مفاوضات "الفاف" مع اتحادية "بيلاروسيا" هي من أجل برمجة مواجهة في ملعب "تشاكر" بالبليدة يوم 31 ماي القادم. "الباراغواي" سيتواجد في أوروبا خلال ذلك التاريخ ولعل أبرز سبب يجعل حظوظ المنتخب الوطني أكبر لمواجهة "الباراغواي" مقارنة بمنتخبي "المكسيك" و"كولومبيا" يوم 4 جوان القادم، هو أن زملاء المخضرم "روكي سانتا كروز" سيتواجدون في أوروبا في تلك الفترة، خاصة وأنهم برمجوا يوم الفاتح جوان المقبل لقاء وديا في مدينة "نيس" الفرنسية أمام المنتخب المحلي، ومن هذا المنطلق لن يكون مشكلا بقاؤهم 3 أيام إضافية لمواجهة "الخضر" في القارة الأوروبية قبل عودتهم إلى الديار، وهي نقطة سيستغلها روراوة في مفاوضاته مع اتحادية "باراغواي" لإقناعها ببرمجة مباراة ودية. المكسيك سيواجه "الإكوادور" يوم 31 ماي في "دالاس" وبالنسبة للمنتخب المكسيكي، فإن قبوله مواجهة المنتخب الوطني في أوروبا خلال بداية شهر جوان لن يكون سهلا، خاصة وأن هذا المنتخب سيتربص في الولاياتالمتحدةالأمريكية انطلاقا من نهاية شهر ماي المقبل وقد برمج مواجهة ودية أمام "الإكوادور" يوم 31 ماي المقبل في ولاية "دالاس" هناك، ويبقى مستبعدا جدا أن تقبل اتحادية هذا البلد بنقل لاعبيها إلى أوروبا بعدها لخوض مباراة ودية أمام الجزائر قبل العودة إلى أمريكا ومواصلة الإعداد ل "مونديال" البرازيل. تعتيم إعلامي حول تحضيرات "كولومبيا" أمّا بالنسبة للمنتخب الكولومبي، فإن كل شيء يبقى واردا بشأن حظوظ المنتخب الوطني في برمجة مواجهة ودية أمامه يوم 4 جوان المقبل، لأن هناك تعتيما إعلاميا بخصوص مكان إجرائه تربصه الإعدادي الأخير الذي يسبق "المونديال"، حيث لا يعلم أي شيء بخصوص تنقله إلى أوروبا أو التحضير في بلده أو في القارة الأمريكية، وهو الذي برمج مباراة ودية واحدة حتى الآن وهذا يوم 5 مارس القادم أمام "المكسيك". جدير بالذكر أن المنتخب الكولومبي يبحث عن مواجهة منتخب إفريقي خاصة وأن قرعة "المونديال" أوقعته في مجموعة تضم "كوت ديفوار" إلى جانب اليونان و"اليابان".
بدعوة من شركة "بوما" لكل المنتخبات التي تمولّها قاريا مسؤولو "الفاف" يوم 28 فيفري في "نيورمبرغ" الألمانية لاكتشاف القميص الجديد ل"الخضر" سيكون مسؤولو الإتحادية الجزائرية لكرة القدم يوم 28 فيفري على موعد مع زيارة مدينة "نيورمبيرغ" الألمانية بدعوة من شركة "بوما" للألبسة الرياضية، وهي العلامة التي يرتديها منتخبنا منذ سنوات وبالضبط من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، حيث دعت الشركة كل المنتخبات الإفريقية التي تمولّها وكم هي كثيرة، إلى مقر الشركة الأم ل "بوما" بمدينة "نيورمبيرغ" لاكتشاف تصاميم الأقمصة الجديدة التي سترتديها المنتخبات سنة 2014 الجارية، وذلك مختلف البدلات الأخرى والحقائب الرياضية إلى غير ذلك، إذ ستكون الجزائر ممثلة هناك بأحد مسؤولي "الفاف". الأمر يتعلّق بقميص "المونديال" الذي قد تدشّنه الجزائر أمام سلوفينيا من المؤكّد أن تصاميم الأقمصة الجديدة التي ستعرض على كافة المنتخبات بمختلف اللوازم الرياضية، ستدشن بالنسبة للمنتخبات المتأهلة ل "المونديال" ومتعاقدة مع شركة "بوما" في صورة الجزائر خلال نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث سيظهر "الخضر" بزيّ جديد، ولو أنّ إمكانية الظهور بالقميص الجديد تبقى ممكنة بداية من مباراة سلوفينيا الودية في الخامس من شهر مارس المقبل بملعب تشاكر إن أرسلت كل اللوازم الرياضية ل "بوما" إلى الجزائر في وقتها، أمّا إن تعذّر عليها ذلك فإن الظهور بها سيكون شهر ماي المقبل في المبارتين الودّيتين اللتين تسبقان "المونديال".