اد أهلي برج بوعريريج مساء أول أمس الجمعة يجر أذيال الهزيمة من العلمة أمام مولودية العلمة، بواقع (1-0) من تسجيل المدافع زغيدي، منذ (د5) برأسية محكمة داخل منطقة 18 مترا.... في مباراة شاهدنا فيها "أشباحا" فوق أرضية الميدان، لم تعد تهمّهم مصلحة "الأصفر والأسود"، ومعه بات يتعيّن على كل غيور في هذه المدينة أن يساهم من منصبه في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة قبل فوات الأوان. معظمهم القسم الثاني المحترف "كبير عليهم" ونقولها بكل صراحة، أن جلّ اللاعبين الذين شاركوا في "جريمة" مباراة العلمة، القسم الثاني المحترف "كبير عليهم بزاف"، غير أنهم وجدوا أنفسهم وبقدرة قادر يتقمصون ألوان فريق عريق، سبق له أن شارك مرتين متتاليتين في رابطة أبطال العرب، فضلا عن لعبه نهائي كأس الجمهورية، التي كان الأقرب إلى التتويج بها على حساب شباب بلوزداد، لولا "لعنة" ركلات الترجيح. يلعبون مصيرهم ويقبلون اللعب منذ أول دقيقة وفي الوقت الذي كان الآلاف من الأنصار عبر الشاشة الصغيرة، ينتظرون رد فعل قوي من لاعبيهم، بالنظر إلى المستوى المقبول الذي ظهروا به أمام شباب قسنطينة قبل أسبوعين من الآن، يضاف إلى ذلك الفوز المعنوي المحقق، أمام شباب بلوزداد وديا، حدث أن قبل زملاء عمور اللعب منذ الثانية الأولى للمباراة التي ضيّع خلالها العلمة فرصة لا تعوّض لافتتاح باب التسجيل. زغيدي ارتقى أمام أكثر من 5 مدافعين وسجل ولأنهم "أشباح" لا حول ولا قوّة لهم، فقد ارتقى المدافع زغيدي، بعد مرور 5 دقائق لعب فوق الجميع وسجل برأسية محكمة، وسط تبادل اللوم بين المدافعين الذين كانوا خارج الإطار في تلك اللقطة، ليتأكد لأنصار الأصفر والأسود أن رهانهم على الأقل في الوقت الحالي على هذا الفريق لتحقيق بقائه في الرابطة الأولى ضرب من الخيال في انتظار أن يثبت العكس في المباريات القادمة، على رأسها مباراة "سوسطارة". ركلة جزاء هدية من السماء ضيّعها علي ڤشي وحصل الأهلي ضد مجرى اللعب، وتحديدا في (د24)، على ركلة جزاء صحيحة، إثر عرقلة التشادي يايا داخل مربع العمليات، تولى تنفيذها علي ڤشي الذي فشل في تحويلها إلى هدف، أمام براعة أوسرير، وهي ركلة الجزاء التي اعتبرها المدرب بسكري منعرج المباراة في تصريحه لوسائل الإعلام بعد نهاية المباراة. للإشارة أننا استعملنا عبارة "هدية من السماء"، كون ركلة الجزاء جاءت ضد مجرى اللعب. بوڤرة يحرم فريقه من التعادل في وقت مثالي وكان لركلة الجزاء الضائعة تأثير شديد في معنويات أبناء المدرب بسكري الذين واصلوا قبول اللعب في النصف الثاني من الشوط الأول، إلى غاية (د42) والتي مرّر فيها الشاب حميميد كرة على طبق من ذهب للشاب الآخر بوڤرة والذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس أوسرير الذي تألق في إبعاد الخطر، ليحرم بوڤرة فريقه من الدخول إلى غرف حفظ الملابس بأفضلية معنوية، مقارنة بالمنافس. شوط ثان أسوأ لفريق يفترض يرمي بكل ثقله وعاش أنصار الأهلي على كثرتهم وراء الشاشة الصغيرة على أمل أن يرتقي مستوى فريقهم إلى "نصف تطلعاتهم" خلال الشوط الثاني، على أمل معادلة الكفة على الأقل، لكن الذي وقع أن "العلمية" كانوا الأقرب إلى تسجيل الهدف الثاني، في عدة مناسبات بداية من ركلة الجزاء التي أهدرها حميتي في (د48) وصولا إلى كرة بن طيب التي عادت من العارضة الأفقية 5 دقائق قبل نهاية المباراة. لم يقدر حتى على خلق ولو "نصف" فرصة ولم يقدر الأهلي خلال 45 دقيقة الثانية، خلافا للأولى على خلق ولو نصف فرصة، في الوقت الذي تفنن أصحاب الأرض في تضييع كم هائل من الفرص، الأمر الذي جعل أنصارهم يعبرون عن غضبهم في نهاية المباراة، حيث لم يتوانوا في الحديث مع الرئيس عراس هرادة، طالبين منه "يزيّر" لاعبيه، لاسيما ما تعلق ب حميتي الذي لم يتعامل حسبهم بجدية مع ركلة الجزاء التي أتيحت لفريقه. لا دفاع قوي، لا وسط منسجم.. ولا هجوم ويمكن أن نلخص المستوى العام للأهلي ليس خلال لقاء العلمة فقط، لكن منذ شهور في أنه لا يملك دفاعا قويا، ولا وسط ميدان منسجم ولا هجوم قوي، ما استغلته كل الفرق التي تقابلت حتى الآن أمام الأصفر والأسود، اللهم إلا اتحاد العاصمة، الذي سيسعى دون شك نهاية الأسبوع الحالي إلى الثأر رياضيا بطبيعة الحال من هزيمة مباراة الذهاب وكذا مولودية الجزائر لحساب الجولة (10). 5 مباريات كاملة دون هدف.. "إلى أين ؟" وبالحديث عن الهجوم، فقد وصل الأهلي أمام العلمة إلى المباراة الخامسة، ليس دون انتصار فحسب، بل دون تسجيل ولو هدف واحد، عقب مباريات الحراش، "الموب"، شبيبة الساورة وشباب قسنطينة، حيث يرجع آخر هدف في منافسة البطولة إلى لقاء الجولة (12) أمام وفاق سطيف على ملعب 20 أوت، بفضل المدافع حمدادو والذي رد عليه يومها قورمي من ركلة جزاء (دون احتساب هدف منصور في الكأس). حمدادو أجرى عملية وعاد ولا أحد سجل ومن المفارقات في أهلي (2013-2014)، أن حمدادو كان قد أجرى عملية جراحية على مستوى المينيسك وعاد بعدها إلى التدرب على انفراد في مرحلة أولى، قبل أن يندمج في المجموعة وفريقه لم يسجل منذ ذلك الهدف، الذي وقّعه أمام وفاق سطيف من حوالي 40 مترا، ومن المفارقات كذلك أن هذا الهدف يعود إلى فترة إشراف نبيل الكوكي على الفريق، قبل إقالته وتعيين بسكري خلفا له. بسكري لم يتذوّق طعم الفوز وكذا الهدف ومن المفارقات الأخرى أن المدرب القديم – الجديد مصطفى بسكري لم يتذوّق منذ تعيينه طعم الفوز ولا حتى طعم الهدف، طالما التشكيلة خسرت تحت إشرافه في 3 مناسبات متتالية أمام شبيبة الساورة (3-0) وشباب قسنطينة (0-1)، في ملعب 20 أوت بالبرج وأمام مولودية العلمة في ملعب مسعود زوغار بالعلمة (0-1)، ومعه يمكن القول أن بسكري منهزم بخماسية نظيفة (5-0). العقلية الانهزامية مرفوضة "لازم يرجعو" ويبقى في حكم المؤكد أن وضعية الأهلي تعقّدت في سلم الترتيب العام المؤقت، بعد خسارته الجديدة أمام مولودية العلمة والتي تعد الثامنة من أصل 17 مباراة، غير أن الشيء الأكيد أن ذوي الأصفر والأسود لم يسقطوا حسابيا إلى الرابطة الثانية، ومعه يتعيّن عليهم نفض الغبار عن أنفسهم والعودة إلى جادة الصواب، على أمل يحافظوا على مكانتهم في الرابطة المحترفة الأولى. ------------------------------------------- اللاعبون "غاضتهم" من مسعودان وبسكري متشائم فاجأ رئيس مجلس إدارة شركة "نمور البيبان" مسعودان، لاعبيه يوم مباراة "البابية" بعدم عقده أي اجتماع يطمئنهم فيه على مستحقاتهم المالية، بعد أن تعذّر عليه تسوية راتب شهري واحد، مثلما وعد به في أسبوع المباراة، نتيجة استمرار غلق الرصيد البنكي من زميله عضو مجلس الإدارة موسى مرزوقي، حدث هذا في الوقت الذي أبدى المدرب بسكري تشاؤمه بشأن مستقبل الفريق في الرابطة المحترفة الأولى. مسعودان فاجأ لاعبيه بعدم طمأنتهم على أموالهم وكان مسعودان قد أدلى بتصريح في يومية "الهداف" كشف فيه أنه سيعقد اجتماعا مع لاعبيه، قبل التحوّل إلى العلمة يطمئنهم فيه حول مستحقاتهم، بعد أن تعذر عليه تسوية راتب شهري واحد، بفعل استمرار غلق الرصيد البنكي من مرزوقي، وهو ما انتظره اللاعبون دون أن يقع ذلك، ما جعل الكثير منهم يفتحون إلى هذا الموضوع، على بعد ساعات قليلة من موعد المباراة. لاعبون أثاروا الموضوع في طريقهم إلى العلمة ويمكن القول أن مسعودان ارتكب خطأ استراتيجيا بعدم عقده اجتماعا مع لاعبيه، قبل التحوّل إلى العلمة، صبيحة أول أمس، ما فتح المجال أمام بعض اللاعبين لإثارة هذه النقطة طيلة الطريق من العلمة إلى البرج وعلى مسافة 90 كلم.. مسعودان بعدم عقده اجتماعا مع لاعبيه، جعل تركيزهم لا ينصب على المباراة فحسب، وهو ما كان أحد الأسباب التي ساهمت بشكل أو بآخر في المستوى الباهت الذي ظهر به الفريق. بسكري أدلى بتصريح تشاؤمي في إذاعة البرج وإذا كان مسعودان قد فاجأ لاعبيه بعدم عقد اجتماع يطمئنهم فيه بشأن مستحقاتهم، بعد تعذّر التسوية، فإن المدرب بسكري فاجأ الأنصار، صبيحة أمس، في برنامج "أستوديو الرياضة" لإذاعة البرج الذي يقدّمه مجيد خيناش بتصريح تشاؤمي بشأن مستقبل الفريق في الرابطة الأولى، وكأنه حضّر كامل البرايجية إلى نكسة السقوط خلال نهاية الموسم الحالي. الأنصار ضد الاستسلام ويطلبون نفض الغبار وفي الجهة المقابلة، فإن أنصار الأهلي مازالوا يؤمنون بكل حظوظهم في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، مؤكدين أنه حتى وإن بقي بصيص من الأمل، فإن الإدارة، الطاقم الفني واللاعبين مطالبون بالدفاع إلى آخر دقيقة وبشرف عن الفريق، على أمل نجاته من "مشنقة" السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، وهو الطرح الذي يشاطرهم فيه الرئيس مسعودان. مسعودان: "لم نسقط بعد وأؤكد لم أفقد الأمل" وقال الرئيس مسعودان في تصريح ل "الهداف".. "صحيح أن الوضعية تعقدت كثيرا في سلم الترتيب العام المؤقت، لكن من الناحية الحسابية لم نسقط بعد، شخصيا لم أفقد الأمل ومعي حتى المدرب بسكري الذي أراد من خلال تصريحه في الإذاعة أن يقول أن الوضعية تعقّدت كثيرا وأن المهمة باتت صعبة للبقاء في الرابطة الأولى. أؤكد أنه ومنذ مجيئي وبسكري تغيّرت الأمور نحو الأفضل، حتى وإن لم تتبع النتائج." "أنا غاضب من الأداء ولازم تتبدل العقلية" وواصل رئيس مجلس إدارة شركة "نمور البيبان" يقول.. "أنا غاضب جدا من الأداء المقدم أمام مولودية العلمة الذي لا يليق بكل صراحة بفريق في الرابطة الأولى، وهو الكلام الذي قلته للاعبين خلال فترة ما بين الشوطين.. طلبت منهم أن يزيّرو رواحهم ويقدموا أحسن ما عندهم، لكن هيهات.. ضروري أن تتغيّر العقلية، لأنه إذا تواصلت هذه العقلية، من الصعب جدا أن نحافظ على مكانتنا في الرابطة الأولى." "أجدد طلبي لكل الغيورين والزملاء التقدم" وختم مسعودان حديثه المقتضب في "الهداف"، بتجديد طلبه لكل الغيورين على هذا الفريق وكذا زملائه من أعضاء مجلس الإدارة، التقدم لوضع اليد في اليد، من أجل الحفاظ على مكانة الأهلي في الرابطة الأولى، طالما أن ذلك يبقى ممكنا من الناحية الحسابية." للتذكير فإنه لم يتنقل من أعضاء مجلس الإدارة إلى العلمة سوى الرئيس جمال مسعودان، نائبه عبد الكريم مباركية ومحامي الشركة عبد الرحمان بوعوينة. ------------------------------------------- فضيحة أخرى في عهد الاحتراف: اللاعبون لعبوا بأحذية "الطارطون" في العلمة فضلا عن النتائج الكارثية التي يسجلها الأهلي منذ بداية الموسم تقريبا، فإن اللاعبين لعبوا مساء أول أمس في ملعب الشهيد "مسعود زوغار" المعشوشب طبيعيا، بأحذية "الطارطون"، ما جعل المدرب بسكري يوبّخ عناصره مطوّلا، قبل بداية اللقاء على عدم اصطحابهم الأحذية المخصصة للعشب الطبيعي، ما جاء ليؤكد أن ذوي الأصفر والأسود مازالوا هوّاة على الأقل في تفكيرهم. "الهداف" فجرت هذه القنبلة في إذاعة البرج وكنا قد تلقينا صبيحة أمس دعوة من معد ومقدم برنامج "أستوديو الرياضة" لإذاعة برج بوعريريج مجيد خيناش، للمشاركة في تحليل الخسارة الجديدة التي تكبّدها أهلي البرج أول أمس في العلمة أمام المولودية، وحينها فجّرنا قنبلة من العيار الثقيل، لما فاجأنا الآلاف من المستمعين والأنصار على وجه خاص أن هذا الفريق العريق لعب في العلمة بأحذية مخصصة للعب في العشب الاصطناعي. المسؤولية يتحمّلها الجميع وتكشف اللامبالاة ويتحمّل مسؤولية لعب الأهلي بالأحذية المخصصة ل "الطارطون" في العلمة الجميع، سواء تعلق الأمر ب الإدارة، بقيادة الرئيس مسعودان، الطاقم الفني الذي كان عليه أن ينبّه لاعبيه قبل وقوع الفأس في الرأس وكذا اللاعبين بطبيعة الحال، والذين يتحمّلون المسؤولية الأكبر.. اللعب بالأحذية المخصصة ل "الطارطون" في العلمة يكشف دون أدنى شك لا مبالاة الجميع، وبشعار "ربي يجيب الخير". ------------------------------------------- الأنصار غاضبون من علي ڤشي.. "واش اداك" أبدى الأنصار في تعاليقهم، بعد نهاية المباراة غضبا شديدا من المدافع علي ڤشي، بسبب تضييعه ركلة جزاء في وقت ممتاز من المباراة (د24)، أي بعد حوالي 20 دقيقة من الهدف الذي وقّعه زغيدي لفائدة مولودية العلمة، ولم يتردد الأنصار في طرح السؤال الآتي: "واش اداك يا علي ڤشي لتنفيذ ركلة جزاء ؟"، خصوصا أن المدرب بسكري لم يتردد في التأكيد أنها كانت منعرج المباراة. بسكري: "حددنا علي ڤشي لتنفيذ ركلات الجزاء" وفي سؤال للمدرب بسكري بشأن ما إذا حدد علي ڤشي، لتنفيذ ركلات الجزاء، أجاب صبيحة أمس عبر أمواج إذاعة البرج الجهوية في برنامج "أستوديو الرياضة" للزميل مجيد خيناش: "قبل بداية مباراة العلمة وفي غرف حفظ الملابس، تم تحديد علي ڤشي لتنفيذ ركلات الجزاء، بحكم أنه أظهر دقة كبيرة في التنفيذ خلال الحصص التدريبية، ما جعل حتى رفاقه يطلبون منه التنفيذ في حال صفّر لنا الحكم ركلة جزاء." السؤال المطروح: "لماذا ألح حميميد على التنفيذ ؟" وإذا سلّمنا بكلام المدرب بسكري عبر أمواج إذاعة البرج صبيحة أمس، من أنه تم تحديد علي ڤشي لتنفيذ ركلات الجزاء، بتصويت حتى اللاعبين أنفسهم، فإن السؤال الذي يطرح وبإلحاح في هذا المقام هو: "لماذا ألحّ الشاب حميميد على التنفيذ، مثلما أظهرته صور التلفزيون أثناء نقل المباراة على المباشر ؟." يذكر أن الأهلي كان قد ضيّع فرصة لا تعوّض بعد ذلك عن طريق بوڤرة وجها لوجه. الخلاصة.. حتى الحظ يرفض الابتسام ل البرايجية وفي آخر هذا الموضوع الخاص ب "ركلات الجزاء"، لا يسعنا إلا أن نقول أن حتى الحظ يرفض الابتسام ل البرايجية، مثلما صرّح به المدرب بسكري أمس، في إذاعة البرج الجهوية، بحكم أن الأمر لا يقتصر فحسب على تضييع ركلات الجزاء، وإنما يتعدى ذلك إلى تضييع أهداف لا تضيّع وبطريقة وجها لوجه، مثلما حدث مع أسامة مصفار ونور الإسلام حميميد أمام "السنافر" وبوڤرة أمام العلمة. ------------------------------------------- يومان راحة.. والاستئناف مساء الغد منح الطاقم الفني بقيادة المدرب مصطفى بسكري يومين راحة (أمس السبت واليوم الأحد) لفريقه، حيث حدد الاستئناف بمساء غد الاثنين، انطلاقا من الساعة الخامسة على ملعب 20 أوت، تحضيرا لمباراة نهاية الأسبوع أمام اتحاد العاصمة في ملعب 20 أوت بالبرج والتي تدخل في إطار الجولة (18) التي يتعيّن فيها الفوز ولا شيء غير الفوز للبقاء في سباق البقاء في الرابطة الأولى.