أكدت الصحافة البريطانية في مجملها أن روبيرتو مانشيني مدرب غالاتاسراي قد يغادر فريقه بعد نهاية الموسم الحالي، كما أكدت المصادر أن وجهته ستكون "البرمير ليغ" وبالتحديد نادي توتنهام لخلافة تيم شيروود الذي يبدو أنه سيترك منصبه في الصيف القادم حسب ما ورد في الصحافة البريطانية، وأثار التألق الأوروبي ل غالاتا رغم تواضع الفريق نسبيا دهشة كل الأخصائيين لكن بوجود مدرب مخضرم مثل مانششيني في الجهاز الفني فالأمر مبرر، ويبدو أن النجاح الذي حققه الإيطالي إلى حد الآن في دوري الأبطال أعاده للأضواء ولو قليلا بعد نكسته في مانشستر سيتي. الإيطالي مغرم بالدوري الإنجليزي ورئيس النادي في ورطة وكان مانشيني السبب الأول في إقصاء جوفنتوس من أدوار مبكرة في دوري الأبطال كما أنه يملك حظوظا كبيرة للمرور إلى ربع النهائي من المنافسة بعد أن حقق تعادلا مع تشيلسي في قلعة "تورك تيليكوم" في مباراة الذهاب، هذه الحصيلة لفتت أنظار مسيري النادي اللندني الذي أصبح رئيسه دانييل ليفي يفكر في إعادة مانشيني إلى مكانه المفضل بعد أن خرج منه مكرها من بوابة "السيتي"، ولا يتمتع التقني الإيطالي حاليا بعلاقة جيدة مع رئيس غالاتا أونال أيصال بسبب سياسية التعاقدات حيث يرفض الأخير سياسة مدربه في انتداب لاعبين كبار السن، بينما يرفض مانشيني وضع الثقة في اللاعبين الشباب.
الإدارة التركية تبحث عن خليفته والإعلام المحلي يقترح بواش لن ينتظر أيصال إلى غاية تأكد هذه الأنباء للبحث عن بديل مانشيني المولوع بأجواء الدوري الإنجليزي الممتاز، ومباشرة بعد انتشار الأخبار حول إمكانية مغادرة المدرب السابق ل إنتير ميلان ناديه حاليا بدأت الصحافة التركية في وضع الأسماء المرشحة لخلافته على رأس العارضة الفنية للنادي "الأصفر والأحمر"، وجاء البرتغالي أندريا فيلاس بواش المقال هو الآخر من منصبه كمدير فني ل توتنهام كأبرز الأسماء المذكورة، ويمثل الأخير الخيار الأنسب كونه يوافق تماما متطلبات أيصال الذي يفضل اللاعبين الشباب، وبالعودة قليلا إلى الوراء نجد أن السبب الرئيس لإقالة بواش من العارضة الفنية ل "البلوز" هو إبعاده للاعبين كبار السن في صورة جون تيري وفرانك لامبارد واعتماده على الشباب.