بعد التأهل الأخير الذي حققته التشكيلة القبائلية إلى نهائي الكأس على حساب عين فكرون، استفاد زملاء القائد ريال من راحة لأربعة أيام حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية في ظل توقف البطولة لثلاثة أسابيع بسبب الانتخابات الرئاسية، وقد برمج الطاقم الفني القبائلي العودة إلى أجواء التدريبات ظهيرة اليوم بداية من الثالثة زوالا، إذ ستنطلق الشبيبة في المرحلة الأولى من التحضيرات الخاصة بالمواجهات المتبقية من الموسم وعلى رأسها مباراة نهائي الكأس أمام المولودية، خاصة أن الجميع يفكر في هذه المواجهة المهمة. آيت جودي أمامه شهر كامل للتّحضير للنهائي التاريخي سيكون أمام الطاقم الفني القبائلي شهر كامل للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا للمواجهة النهائية التي تنتظر "الكناري" يوم 1 ماي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، إذ سيركز المدرب آيت جودي على مختلف الجوانب لتحضير تشكيلة تنافسية قادرة على قول كلمتها والتتويج بالكأس السادسة في تاريخ الشبيبة، الأمر الذي جعله يصر على الدخول في تربص مغلق خلال فترة التحضيرات لإبعاد اللاعبين عن الضغط والحفاظ على أعلى درجة من التركيز قبل استئناف المنافسة الرسمية. ويؤكد على التفكير في لقاء الأربعاء قبل الكأس رغم أن حديث الساعة في الوقت الحالي لدى اللاعبين والأنصار مقتصر على التأهل إلى النهائي ومواجهة المولودية، إلا أن المدرب آيت جودي سيتحدث مع اللاعبين اليوم ويحذرهم من الإهتمام كثيرا بالنهائي وإهمال مباريات البطولة، خاصة وأن الشبيبة تهدف إلى الحفاظ على المركز الثاني للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم، لذلك يرى المدرب أنه من الضروري التفكير حاليا في لقاء أمل الأربعاء يوم 19 أفريل قبل التحدث عن الكأس. المرحلة الأولى من التحضيرات ستكون في تيزي وزو وعكس ما كان متوقّعا، أجرت الإدارة القبائلية رفقة الطاقم الفني بعض التعديلات على البرنامج الأولي للتحضيرات التي ستجريها خلال فترة توقف البطولة، فبعدما كان من المفترض أن تدخل الشبيبة في تربص مغلق بداية من يوم 3 أو 4 أفريل بعين تموشنت، تغيرت المعطيات وقرر المدرب آيت جودي برمجة المرحلة الأولى من الإستعدادات في تيزي وزو إلى غاية 9 أفريل الذي سيكون أول يوم من التربص المغلق الذي سيدوم أسبوعا كاملا للتحضير للعودة إلى المنافسة المرتقبة يوم 19 من الشهر نفسه. حنّاشي يعوّل كثيرا على تربّص البليدة يعول الرئيس حناشي المتواجد حاليا في فرنسا كثيرا على نجاح التربص التحضيري الذي ستجريه الشبيبة في البليدة استعدادا للنهائي، خاصة وأنه يصر على التتويج بالكأس السادسة في تاريخ "الكناري"، إذ وفي كل مرة يؤكد أنه مستعد لتوفير أدنى الشروط لصالح النادي لتحقيق النتائج الإيجابية والأهداف المسطرة، لكنه يطالب اللاعبين بأخذ الأمور محمل الجدية في المباريات الأخيرة من عمر البطولة وكذا النهائي. إيبوسي والمغتربون سيضيعون الإستئناف من المنتظر أن تعرف حصة الاستئناف المبرمجة اليوم غياب بعض العناصر على غرار المهاجم "إيبوسي" المتواجد الآن في موطنه الكاميرون، إضافة إلى اللاعبين المغتربين يسلي، بن شريف، بزيوان وسي سالم الذين تنقلوا إلى فرنسا لقضاء أيام راحتهم هناك وقد يضيعون الأيام الأولى من التحضيرات على أن يكون الجميع حاضرا بداية من الأسبوع المقبل، ومن المرتقب أن يلتحق اللاعب بن العمري اليوم بتيزي وزو لإجراء الفحص بالأشعة ومباشرة العلاج بسبب الإصابة التي يعاني منها في الكاحل. بن شريفة: "الحديث عن النهائي سابق لأوانه" كان لنا حديث جانبي مع الظهير الأيسر ل "الكناري" بن شريفة الذي أكد على ضرورة القيام بتحضيرات في المستوى خلال فترة توقف البطولة، موضحا ذلك في قوله: "بعد استفادتنا من راحة لأربعة أيام، أرى أنه لا بد من العودة إلى العمل الجاد لتحضير أنفسنا كما ينبغي تحسبا للمواجهات المتبقية لنا، سنغتنم فرصة توقف البطولة للتركيز على مختلف الجوانب حتى ندخل المنافسة بكل قوة مرة أخرى ونستمر في تأكيد انطلاقتنا القوية وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، عموما أرى أنه من الضروري أن نفكر أكثر في المباراة التي تنتظرنا في البطولة أمام الأربعاء، والحديث عن نهائي كأس الجمهورية يبقى سابقا لأوانه". -------------- يسلي: "لن أقع في فخ بوعلي والمولودية ويكفيني فخرا أنني في فريق كبير مثل الشبيبة" نزل صانع ألعاب الشبيبة كمال يسلي ضيفا على قناة "بربر تي في" ولمّا طرح عليه مقدم الحصة السؤال التالي "المدرب بوعلي أثنى عليك كثيرا فماذا لو تلقيت اتصالا من المولودية في نهاية الموسم فهل ستوافق على المغادرة؟"، ردّ كمال يسلي على النحو التالي: "صحيح أنّ المولودية فريق عريق وأشكر المدرب بوعلي على ثنائه، لكنني محافظ على هدوئي وتركيزي ولا يمكنني أن أقع في فخ بوعلي أو فخ المولودية، ويكفيني فخرا أنني أنشط في صفوف فريق عريق آخر ويتعلق الأمر بشبيبة القبائل، وأنا مرتاح في تيزي وزو ووالدي راض عني لأننا في العائلة كلنا من محبي الشبيبة". "سيكون لنا ما نقوله في نهائي الكأس" وعن المباراة النهائية التي تنتظر القبائل أمام مولودية الجزائر في الفاتح ماي المقبل قال كمال يسلي: "حققنا الأهم بالتأهل أمام عين فكرون إلى النهائي، والآن لدينا متسع من الوقت للتحضير للمباراة النهائية وسنكون في مستوى تطلعات أنصارنا، وسيكون لدينا ما نقوله فوق الميدان يوم الفاتح ماي في ملعب البليدة وننتظر دعما كبيرا من أنصارنا والكأس ستكون قبائلية". "قوة قدمي اليسرى هبة من الله ويعجبني أداء الحراش" ومن جهة أخرى قال يسلي عن أول موسم له في الجزائر واكتشافه للبطولة المحلية: "لم أندم على خوض هذه التجربة في صفوف فريق عريق بحجم الشبيبة، ومع اقتراب نهاية الموسم فإنني واجهت كل الفرق ويعجبني أداء إتحاد الحراش وكذا إتحاد العاصمة وهناك فرق أخرى تعتمد أكثر على الاندفاع البدني، وعن قوة قدمي اليسرى فهذه هبة من الله وأحمده كثيرا على ذلك". ---------------- قبل شهر ونصف عن نهاية الموسم... ريال، عسلة، مكاوي، مروسي و5 لاعبين آخرين في نهاية عقودهم يعود لاعبو شبيبة القبائل اليوم إلى جوّ التدريبات والتحضير للمباريات المقبلة التي تنتظر الفريق في البطولة وكذا نهائي كأس الجمهورية، الذي لا يزال يفصلنا عنه أقلّ من شهر. ومن جهة أخرى، فإن الإدارة القبائلية ستكون أمام مشكل عويص قبل نهاية الموسم الحالي، والمتمثل في انتهاء عقود عدّة عناصر على غرار بعض الركائز. ويصل عدد اللاعبين المنتهية عقودهم إلى 9 هم: ريال، عسلة، مكاوي، مروسي، بن شريفة، رماش، مازاري، صدقاوي وكذا المهاجم أحمد مساعدية. وبالتأكيد، فإن الرئيس حناشي سوف لن يفرّط في خدمات غالبية هذه العناصر، بالنظر إلى أهميتها والدور الكبير الذي تقوم به في صفوف الشبيبة، ولا يريد التأثير على لاعبيه هذه الأيام، وسيكون أمامه متّسع من الوقت لمفاتحة العناصر التي يريد الحفاظ عليها، والعمل على إقناعها لتمديد العقود. حناشي سيباشر مفاوضات التجديد بعد نهائي الكأس لا يزال الرئيس حناشي متواجدا في فرنسا لأجل بعض الارتباطات المهنية، وعند عودته سيكثف عمله مع الشبيبة والوقوف على كلّ صغيرة وكبيرة في التربص الذي سيدخله "الكناري" في البليدة، في ظل توقف البطولة إلى غاية 19 أفريل الجاري. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الرئيس حناشي سيجلس إلى طاولة المفاوضات مع لاعبيه المنتهية عقودهم بعد نهاية كأس الجمهورية، حتى لا يؤثر في تركيز رفاق عسلة، الذين تنتظرهم مباريات في غاية الصعوبة، والبداية بالتنقل مرّتين على التوالي إلى الأربعاء والبرج، والمهمة ستكون صعبة للحفاظ على المرتبة الثانية والظفر بتأشيرة المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل. عدّة عناصر محل أطماع المولودية، "سي آس سي" وسطيف ويوجد عدة لاعبين من شبيبة القبائل ممّن سيكونون في نهاية عقودهم بعد شهر ونصف من الآن هم محلّ أطماع عدة أندية، أبرزها شباب قسنطينة، وفاق سطيف وكذا مولودية الجزائر. ويتذكر الجميع جيّدا ما الذي حدث الأسبوع الفارط، بعدما علم الرئيس حناشي بأن عسلة، بن العمري ومكاوي تلقوا عروضا من المولودية، حيث غضب كثيرا لأن تلك الاتصالات جاءت فقط أيام قليلة قبل موعد مباراة "الكلاسيكو" التي جمعت الشبيبة والمولودية. وللعلم، فإن قوانين "فيفا" تسمح للاعبين قبل ستة أشهر عن انتهاء عقودهم بالتفاوض بشكل عاد، لكن في الجزائر الأمور تبقى معقدة نوعا ما، بالنظر إلى الحساسية الموجودة بين الأندية. مشروع رابطة الأبطال يتطلّب الحفاظ على الركائز ويدرك جيدا الرئيس حناشي ما الذي ينتظره مع نهاية الموسم، وهو الذي سبق له الحديث مع بعض اللاعبين، لأجل جسّ نبضهم في رغبتهم في البقاء مع الكناري من عدمه على غرار عسلة، ماضي، بن شريفة ومكاوي، ووجد بأن كلّ هذه العناصر ترغب في البقاء موسما أو موسمين إضافيين على الأقل في صفوف "الكناري". ويعلم جيدا الرئيس حناشي وكذا المدرب آيت جودي، بأن مشروع لعب رابطة الأبطال الموسم المقبل يتطلب الحفاظ في البداية على الركائز مع جلب بعض العناصر المميزة والقادرة على تقديم الإضافة في الموسم الجديد، على أمل تسجيل مشاركة مشرّفة للفريق الذي يملك في رصيده ستة ألقاب إفريقية، ولديه سمعة طيبة في القارة السمراء. بن شريفة، مكاوي، رماش وصدقاوي أدّوا موسما استثنائيا لا أحد يمكنه أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته العديد من العناصر في الشبيبة حتى وصل الفريق إلى ما هو عليه حاليا. وفيما يتعلق بالظهير الأيسر بن شريفة، فإنه عاد بقوة في مرحلة الإياب وتواجد في غالبية المباريات التي فازت بها الشبيبة سواء في البطولة أو في الكأس، ونفس الشيء بالنسبة ل زين الدين مكاوي، الذي اتضح بأنه بارع في مناصب متعدّدة حتى في الهجوم، رغم أنه في الأصل ظهير أيسر. وعن عماد رماش فإنه يؤدّي موسما استثنائيا في الرواق الأيمن، وتطوّر كثيرا في الجانب الدفاعي. أما قاسي صدقاوي الذي يوجد في نهاية عقده هو الآخر، فلا نقاش في بقائه مع الشبيبة وهو الذي يعتبر من بين الركائز ومن اللاعبين المحبوبين جدا لدى الأنصار. عسلة ومازاري سيجدّدان ويمنحان الأولوية للشبيبة أثير جدل كبير حول الحارس ماليك عسلة في الآونة الأخيرة، وهو الذي يوجد في نهاية عقده مع الكناري، وأسيل الكثير من الحبر حول قضيته مع مناجير المولودية قاسي سعيد. لكن على حسب ما أكده لنا عسلة وأكده أيضا لرئيسه حناشي، فإنه يرغب في البقاء مع الشبيبة، ويمنح الأولوية للكناري في التفاوض، وهو الذي يرغب في الاستقرار والبقاء أطول مدة ممكنة مع الشبيبة، ولحد الآن فهو قضى أربعة مواسم مع "الكناري"، والكلمة الأخيرة تعود للرئيس حناشي، الذي سيبحث عن كيفية الوصول إلى أرضية اتفاق مع الحارس الآخر نبيل مازاري، الذي سيكون في نهاية عقده جوان القادم، وبعدما أبلى البلاء الحسن فإنه سيكون من ضمن العناصر المعنية بمفاوضات التجديد. ------------ ماضي: "أشتاق إلى اكتشاف أجواء النهائي، لكن لابد من التفكير في لقاء الأربعاء أولا" كيف هي الأجواء بعد تحقيقكم التأهل الأخير إلى نهائي الكأس على حساب شباب عين فكرون؟ أكيد أننا في غاية السعادة بهذا الإنجاز الكبير الذي حققناه، فذلك كان هدفا رئيسيا لنا منذ دخولنا في هذه المنافسة، أعتقد أننا حققنا تأهلا منطقيا على حساب فريق لم يقدم أي شيء من أجل تحقيق التأهل، إذ اكتفى بالدفاع عن منطقته ورفض اللعب مطلقا، أرى أن هذا التأهل سيحفزنا أكثر على تقديم أفضل ما لدينا للاستمرار في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، ولم لا التتويج باللقب. كيف كانت مواجهة نصف النهائي أمام عين فكرون، خاصة وأن الأمور لم تحسم إلى غاية الشوطين الإضافيين؟ لا نخفي أن المواجهة لم تكن سهلة المنال نظرا لمعطياتها، إذ أنها مواجهة في نصف النهائي ومن الضروري أن ندخل الميدان بحذر شديد خشية تلقي أي هدف مباغت يمكن أن يخلط حساباتنا، أضف إلى ذلك أن المنافس بقي يدافع عن منطقته، وهذا ما جعلنا نجد صعوبة في إيجاد الثغرة لفتح باب التسجيل، ومع ذلك تابعنا اللعب بطريقة هجومية إلى أن تمكنا من تسجيل الهدف الأول الذي حررنا كثيرا من الناحية النفسية. الهدف الأول لم يكن كافيا باعتبار أن عين فكرون عادت في النتيجة، ألم يدخل ذلك الشك في أنفسكم؟ لا أبدا، إذ لم نكن ننتظر عودة المنافس في النتيجة خاصة بعد اكتفائه بالدفاع عن منطقته منذ بداية اللقاء، وهو ما جعلنا نشعر بنوع من الضغط، خاصة أننا لم نرغب في خروجنا من المنافسة بهذه الطريقة وأمام جمهورنا الكبير الذي تنقل إلى الملعب، فعرفنا كيف نسير اللقاء ونحافظ على أعلى درجة من التركيز، فتمكنا في النهاية من تسجيل الهدف الثاني عن طريق المهاجم "إيبوسي" الذي أهدى لنا التأهل إلى النهائي. سجلت في تلك المباراة عودتك إلى أجواء المنافسة بعد غيابك عن لقاءين، كيف تقيم المستوى الذي ظهرت به؟ فعلا، لقد أقحمني المدرب آيت جودي في المرحلة الثانية من المباراة حتى أقدم نفسا جديدا للخط الأمامي، إذ وضع في الثقة في هذه المباراة المهمة، وحاولت قدر المستطاع تقديم أفضل ما لدي لأكون في المستوى وأتدارك ما ضعيته في اللقاءين الفارطين بسبب الإصابة والزكام الذي كنت أعاني منه، أما بشأن المستوى الذي قدمته، فأعتقد أنه علي أن أترك الحكم للمختصين وخاصة الطاقم الفني القبائلي الذي يملك المؤهلات لتقييم جميع اللاعبين، وكل ما علي فعله هو متابعة عملي على أكمل نحو حتى أكون جاهزا في أي لحظة. ستواجهون مولودية الجزائر للمرة الثالثة هذا الموسم في نهائي كأس الجمهورية، كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة؟ أعتقد أنها ستكون مباراة قوية وكبيرة بين فريقين يملكان التقاليد في منافسة كأس الجمهورية، لكن في الوقت الحالي أرى أنه من الأفضل لنا أن نفكر في تحضيراتنا التي سنقوم بها هذا الأسبوع استعدادا لاستئناف البطولة، إذ تنتظرنا عدة مباريات قبل النهائي أمام الأربعاء والبرج، يجب أن نفكر فيهما كما ينبغي قبل الحديث عن النهائي الذي سيكون بمعطيات مختلفة مقارنة بمواجهتي البطولة التي لعبناها أمام المولودية، أمامنا متسع من الوقت للتحضير لهذا الموعد كما ينبغي، لكن لا ينبغي تخطي المراحل ولابد من تسيير لقاءاتنا مباراة بمباراة. ستنشط أول نهائي لك في مشوارك الرياضي شأنك شأن العديد من اللاعبين، ما تعليقك؟ فعلا، سيكون لي الحظ في لعب أول نهائي في أول موسم لي مع شبيبة القبائل، وهذا في حد ذاته يعتبر إنجازا بالنسبة لي وإلى جميع زملائي في الفريق، لا أخفي أني مشتاق إلى اكتشاف أجواء النهائي فوق الميدان في مباراة كبيرة ستعرف إقبالا جماهيريا كبيرا كونها تجمع بين فريقين عريقين، أتمنى أن نتمكن من التتويج بهذا اللقب الذي نهدف إلى تحقيقه، كما أطلب من أنصارنا أن يكونوا في الموعد ويقدموا لنا الدعم اللازم للظفر باللقب. ------------------ "حليلوزيتش" يجدّد الثقة في ريّال ويوجّه له الدعوة لتربص المحليين مثلما كان منتظرا، جدّد المدرب الوطني "وحيد حليلوزيتش"، الثقة في المدافع القبائلي علي ريّال، وذلك بتوجيه له الدعوة للالتحاق بالتربص المغلق الخاص باللاعبين المحليين الذي سينطلق من يوم 7 إلى 12 أفريل الحالي، بمركز تحضيرات المنتخب "سيدي موسى". حيث يعتبر هذا التربص فرصة بالنسبة للاعبين المحليين، لإقناع المدرب الوطني الذي يعاين اللاعبين لتحديد قائمة الذين قد يسجّلون تنقلهم إلى "مونديال" البرازيل. ويعتبر ريال اللاعب الوحيد في الشبيبة الذي تلقى دعوة المنتخب المحلي، رغم أن المدرب حليلوزيتش كان أعجب بخدمات لاعبين آخرين أمثال كمال يسلي. ريّال سيضيّع الأيام الأولى من تربص البليدة وبما أن تربص المنتخب المحلي سينطلق يوم 7 أفريل، فهذا سيجعل ريال مضطرا لتضييع الأيام الأولى من التربص التحضيري الذي برمجته الشبيبة في البليدة بداية من يوم 9 من الشهر نفسه، حيث سيباشر تحضيراته مع "الكناري" بداية من اليوم، قبل أن يدخل في تربص الخضر، وبعد نهاية هذا التربص سيلتحق مباشرة بالتشكيلة القبائلية لإتمام التحضيرات في الأيام الثلاثة المتبقية قبل نهاية التحضيرات في البليدة. "حليلوزيتش" اقتنع بأدائه في لقاء عين فكرون وكان المدرب وحيد حليلوزيتش حاضرا في تيزي وزو لمتابعة المباراة الأخيرة للشبيبة التي جمعتها بشباب عين فكرون، في إطار الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، ورغم أن المباراة لم ترق إلى المستوى العالي، إلا أن المدرب الوطني أُعجب بخدمات اللاّعب ريّال، الذي أدّى دوره كما ينبغي في تلك المباراة، وكان وراء افتتاح باب التسجيل عن طريق مخالفة مباشرة نفذها بإحكام، محرّرا زملائه من ضغط شديد، بغض النظر عن لياقته البدنية التي يتمتع بها. يسلي يبقى في المفكّرة وبن العمري "مغضوب عليه" وفي المقابل، فإن كثير من المتتبعين أكدوا أن حليلوزيتش قد يوجّه الدعوة لأكثر من لاعب في الشبيبة، وبغض النظر عن المدافع ريال، أُعجب المدرب الوطني بخدمات لاعب الوسط كمال يسلي، الذي أدّى دورا كبيرا مع الشبيبة في أول موسم له، لكنه لم يحصل بعد على الفرصة للالتحاق بصفوف المنتخب، ولو أنه يبقى دائما في مفكرة حليلوزيتش. كما يبقى المدافع بن العمري دائما من اللاّعبين المغضوب عليهم لدى المدرب البوسني، الذي يصرّ على موقفه ولا يريد إعادته إلى صفوف المنتخب مرّة أخرى. ------------- عيبود وإيحدجادن يواجهان المنتخب الأولمبي السوداني اليوم يتابع اللاعبان الشابان في صفوف "الكناري" عيبود وإيحجادن التحضيرات في أول تربص لهما مع المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة تحت إشراف المدرب قريشي، وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، سيكون هذا الثنائي على موعد مع مباراة ودية اليوم بمركز سيدي موسى أمام المنتخب الأولمبي السوداني، إذ ستكون له الفرصة للحفاظ على أجواء المنافسة في ظل توقف البطولة وكذا لاكتساب تجربة جديدة في مشواره الرياضي، خاصة اللاعب عيبود الذي أصبح يدخل ضمن حسابات المدرب آيت جودي الذي سيعول عليه كثيرا في اللقاءات المقبلة وخاصة النهائي الكأس. للإشارة فإن المنتخب الأولمبي الوطني سيلعب مباراة ودية أخرى أمام المنافس ذاته يوم 5 أفريل الحالي أيضا. "سيتي سبور" ستمنح الشبيبة بذلة جديدة خاصة بالنهائي علمت مصادرنا المقربة من الإدارة القبائلية أن ممول "الكناري" "سيتي سبور" الممثل الرسمي لشركة "أديداس" سيقدم للنادي بذلة رياضية جديدة سيدخل بها رفاق ريال في نهائي الكأس، إذ ستدخل الشبيبة هذه المباراة بحلة جديدة ستكون، إذ ستختار الإدارة ألوان الأقمصة التي سيدخل بها اللاعبون أمام المولودية بين البذلة الخضراء أو الصفراء. --------------- ڤاسي (مدرب مساعد): "تنشيط النهائي أفضل تحفيز ويجب نسيان ثلاثية تيزي وزو" كان لنا حديث مع سالم ڤاسي المدرب المساعد في الشبيبة، الذي يقوم هو الآخر بعمل كبير في الطاقم الفني للكناري، حيث قال لنا: "بعدما تمكنا من تحقيق الفوز أمام عين فكرون، فإن الأمور تحسنت أكثر بالنسبة لنا، ونحن نسير في الطريق الصحيح لأجل تحقيق الأهداف التي سطرناها. نحن نعمل كعائلة ومجموعة واحدة في الشبيبة، وليس من السهل الوصول إلى ما نحن عليه حاليا. وبالنسبة للاعبين، فإنهم مشكورون على المجهودات الكبيرة التي يبذلونها سواء في التدريبات أو المباريات الرسمية. أما عن اللقاء النهائي المرتقب يوم الفاتح ماي في البليدة، فإننا سنحضر له جيّدا، وكما تعلمون فإن تنشيط النهائي في حدّ ذاته يعتبر أفضل وأكبر تحفيز بالنسبة لأيّ لاعب، لأن كل منهم يريد الظفر بلقب كأس الجمهورية.. وعلى لاعبينا أيضا أن ينسوا الفوز المحقق على المولودية بثلاثية في تيزي وزو، والنهائي يختلف كثيرا عن هذا اللقاء من كلّ النواحي." "سطرنا برنامجا تحضيريا لإنهاء الموسم بقوّة" وعن فترة توقف البطولة، قال ڤاسي سالم: " سطرنا برنامجا مخصصا لفترة توقف البطولة. فبعدما منحنا للاعبين أربعة أيام راحة عقب لقاء عين فكرون، فإن الموعد مساء الأربعاء مع العودة إلى جوّ التدريبات في تيزي وزو، ثم الدخول الأسبوع القادم في تربص مغلق بالبليدة، نحضر فيه جيدا للاستحقاقات التي تنتظرنا، وسنعمل جاهدين لإنهاء الموسم بكل قوة إن شاء الله. ولا يجب أن ننسى بأن هناك مبارايات هامّة تسبق نهائي الكأس وتتعلق بلقاءات البطولة، ونحن لا نزال في سباق المرتبة الثانية لأجل الظفر بتأشيرة المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم." "ركّزنا على الجانب النفسي وليس سهلا الفوز بأربعة لقاءات متتالية" وعن سرّ تحقيق النتائج الإيجابية المتتالية للشبيبة في الآونة الأخيرة، قال لنا ڤاسي المدرب المساعد في الشبيبة: "كنا ندرك بأن الشبيبة في منعرج حاسم خاصة بعد الخسارة التي تلقيناها أمام شبيبة بجاية، ومن حينها ركزنا أكثر على الجانب النفسي مع اللاعبين، والبداية كانت بالفوز في لقاء الشلف، ثم بعده العودة بالنقاط الثلاث من سطيف، وأكدنا عودتنا القوية بثلاثية المولودية، وها نحن نحقق التأهّل إلى النهائي. وصراحة، لم يكن من السهل الفوز بأربعة لقاءات متتالية، والفضل يعود للجميع بطبيعة الحال من طاقم إداري، فني، طبي وكذا اللاعبين والأنصار." "جمهورنا من ذهب ونضرب لهم موعدا في نهائي البليدة" وفي الأخير، أبى سالم ڤاسي المدرب السابق لنصر حسين داي إلا أن يتحدّث عن الأنصار فقال: "هدفنا مع بداية الموسم عند الالتحاق بالطاقم الفني للشبيبة، هو تحقيق أفضل النتائج الممكنة واستعادة ثقة الأنصار وتوافدهم بقوّة في المدرجات، وهو ما كان لنا في نهاية المطاف. فلما نشاهد العدد الغفير من الكناري الذين توافدوا على مدرجات أول نوفمبر أمام المولودية وعين فكرون، فإن ذلك يؤكد بداية النجاح.. ونشكر جمهورنا على المساندة الكبيرة، فهم حقا جمهور من ذهب، ونضرب لهم موعدا في نهائي الكأس بالبليدة، وإن شاء الله الكأس ستكون قبائلية." --------------- قاهر "الدراويش" يستحضر ذكرياته مع "الكناري"... الوناس بن دحمان: "مادابينا نشوفو الشحنة بين لاعبي الشبيبة والمولودية فوق الميدان وليس على الجرائد" "قبل هدفي في مرمى الإسماعيلي طلبت الخروج والتضحية بمنصبي مكان بلقايد" "نهائي الكأس سيكون عرسا بين كبيرين وسأكون مناصرا للقبائل" "سرّ قوتنا في الشبيبة هي الأخوة ولا أزال في اتصال مع برڤيڤة، ڤاواوي، موسوني، دريوش والبقية"
مع اقتراب موعد نهائي كأس الجمهورية المرتقب ما بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، ارتأينا الحديث مع واحد من اللاعبين الذين سبق لهم حمل قميص القبائل وصنع أفراح "الكناري"، ويتعلق الأمر ب الوناس بن دحمان، الذي ينشط حاليا في صفوف أهلي البرج. ولمّا نذكر بن دحمان فإننا نتذكر اسم "قاهر الدراويش"، وهو الذي ساهم في التتويج بثلاثة كؤوس إفريقية مع بداية الألفية. صباح الخير الوناس، كيف هي أحوالك؟ بخير الحمد لله كلّ شيء على أحسن ما يرام، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن. نودّ الحديث معك عن شبيبة القبائل وليس أهلي البرج، هل لديك مانع؟ (يضحك)... لا، بالتأكيد ليس لديّ أي مانع، بل بالعكس فبكل فرح وسرور أتحدّث عن شبيبة القبائل، هذا الفريق الذي أتشرف كثيرا بأنني حملت قميصه وقضيت فيه 6 سنوات ونصف، وعشت أحل أيامي وأحلى ذكريات مشواري الكروي، والحمد لله عرفت الرجال في تيزي وزو وفي شبيبة القبائل، وللآن لا أزال في اتصال مع العديد من أصدقائي من هناك رغم مرور السنين. لمّا نذكر اسم بن دحمان فإن أوّل شيء يتبادر إلى أذهاننا هو "قاهر الدراويش" ونهائي الشبيبة مع الإسماعيلي، وذلك الهدف التاريخي الذي سجلته في تلك المباراة؟ (يصمت ثم يردّ)... صدّقني "لحمي تشوّك" وأنا أسمع سؤالك فيما يتعلق بنهائي كأس "الكاف" سنة 2000 أمام الإسماعيلي، وحقا تلك الأيام لا تنسى، وأنا أتذكر تلك المباراة النهائية مثل هذا اليوم، ولا يبدو بأنه مرّت قرابة 14 سنة كاملة عن ذلك النهائي.. وكما تعلمون فإن ذلك الهدف الذي سجّلته في مباراة الذهاب هو الذي منحنا التتويج باللقب، لأن لقاء العودة انتهى بالتعادل السلبي. وعن اللقطة التي لمست فيها الكرة القائم في مباراة الإياب في الوقت بدل الضائع، كيف تتذكرها؟ (يضحك)... والله تلك اللقطة لا تزال راسخة في ذهني، ولو سجل علينا ذلك الهدف لمّا تمكنا من التتويج بكأس "الكاف"، والحمد لله على تلك النعمة.. فلم تذهب مجهوداتنا أدراج الرياح، ولم نخيّب ملايين الجزائريين الذين كانوا ينتظرون تلك الفرحة من طرفنا. أنت تقول ملايين الجزائريين وليس أنصار شبيبة القبائل فقط، لماذا ذلك؟ نعم، فلعب كأس إفريقيا لم يكن يمثل شبيبة القبائل فقط، بل كل الجماهير الجزائرية بدليل الفرحة الكبيرة التي عمّت البلاد في أوجّ الأزمة التي كنا نعيشها والسنوات السوداء، والشعب كان بحاجة إلى فرحة مماثلة، والحمد لله كنا في الموعد وخرج الشعب الجزائري للشارع واحتفل بتتويجنا بلقب كأس "الكاف". وسأحكي لك قصة طريفة حدثت لي في نهائي الذهاب في مصر. ما هي؟ تتذكّرون في لقاء الذهاب كيف منح الحكم ركلة جزاء للإسماعيلي وكان يجب تعويض الحارس والتضحية بأحد لاعبي الساحة، والمدرب قرّر إخراج فاروق بلقايد ولكنني توجّهت نحو بلقايد وقلت له بأنني أنا الذي سأغادر أرضية الميدان والتضحية لأجل أن يبقى هو يلعب، وهذا ما يؤكد الروح الأخوية والجماعية فيما بيننا، ولم نكن نفكر في أنفسنا، ولكن سبحان الله بلقايد أصرّ على الخروج، لأن المدرب اختاره وواصلت اللعب إلى أن جاءت المخالفة وسجلتها بركلة قوية، وكان هدفي بمثابة هدية إلى فاروق. هل تتابع مستجدّات الشبيبة؟ بالتأكيد، فرغم أنني ألعب حاليا في صفوف أهلي البرج، إلا أنني أتابع باهتمام أخبار شبيبة القبائل، لأنني متعلق بهذا الفريق على الدوام، ولدي العديد من الأصدقاء في الشبيبة، وأنا سعيد لأن الشبيبة عادت بقوّة هذا الموسم، وها هي متواجدة في نهائي كأس الجمهورية. الشبيبة ستكون في مواجهة مولودية الجزائر في نهائي الكأس، كيف تتوقع هذا اللقاء؟ هو لقاء صعب على كلا الفريقين وليس من السهل التكهّن بنتيجة اللقاء، لكن أنا أرشّح كفة "الكناري" لأجل التتويج، لأن الشبيبة تضمّ عدة لاعبين شبان ولم يسبق لهم التتويج بأيّ لقب، وهم متلهفون لذلك. أثير جدل كبير مؤخرا وكانت هناك تصريحات نارية من المسيّرين وحتى اللاعبين، ما تعليقك عليها؟ من المؤسف أن نشاهد مثل هكذا تصريحات من الجانبين، والجميع يعلم مدى متانة العلاقات بين الشبيبة والمولودية، ونتمنى أن تعود الأمور إلى نصابها في أسرع فرصة ممكنة. وما يمكنني قوله للاعبين الحاليين من الفريقين هو "مادابينا نشوفو" من طرفكم الشحنة فوق ميدان "تشاكر" وليس فقط على صفحات الجرائد.. وإن شاء الله "نشوفو" مباراة في المستوى تليق بنهائي كبير هو الأول من نوعه بين الشبيبة والمولودية في كأس الجمهورية. لعبت في صفوف الفريقين، فمن ستناصر؟ أنا متعلّق بالشبيبة وبالتأكيد سأناصر "الكناري" في النهائي، وأتمنى لهم التتويج بالكأس السادسة. ألا تزال على اتصال مع رفاقك السابقين في الشبيبة؟ بالتأكيد، فعلاقتنا وطيدة ورغم أن كلّ طرف لديه ارتباطات ومنهمك بعمله سواء من لا يزال لاعبا مثلي ومثل بلقايد، زافور، وهناك من هو مدرب مثل ڤاواوي، موسوني والبقية، لكنني على اتصال مع الجميع، ونلتقي كلما تتاح لنا الفرصة خاصة مع درويش، برڤيڤة، دوب وبقية الزملاء والإخوة... في الأخير، نشكرك الوناس على هذا الحديث الشيّق، ونتمنى لك التوفيق مع أهلي البرج؟ شكرا لك أخي وبلغ سلامي لكلّ محبي شبيبة القبائل، وإن شاء الله هذا الفريق يعود بقوة للساحة الإفريقية. ومن جهتي فأعمل بكلّ جهدي لأساهم في إنقاذ أهلي البرج من السقوط، وأطلب من الأنصار الوقوف إلى جانبنا ومساندتنا لآخر لحظة.