رغم كل الآمال التي كانت معلقة على استعادة دييغو كوستا لياقته ومشاركته، رفض دييغو سيميوني المجازفة واستدعاءه للمباراة، بعد أن أظهر الفحوصات التي خضع لها صاحب الأصول البرازيلية عدم شفائه تماما من الإصابة وإمكانية تعرضه لانتكاسة جديدة في حال الضغط على ساقه اليمنى التي عانت من تمدد عضلي في الفخذ منذ مواجهة أتلتيك بيلباو في "الليغا"، ليضطر سيميوني في الأخير للاعتماد على مهاجمه الإسباني أدريان لوبيز، وعدم المجازفة بنجمه الأول والاحتفاظ به لقادم المناسبات، خاصة أن الفريق ينافس بشراسة على لقب الدوري الإسباني. اللاعب طلب المشاركة والأطباء رفضوا المغامرة به وحسبما روته صحيفة "آس" المدريدية، فإن اللاعب وبعد مشاركته في 20 دقيقة من الحصة التدريبية الأخيرة قبل اللقاء، طلب من المدرب سيميوني الاعتماد عليه ولو بديلا، لكن الطاقم الطبي ل "الأتليتي" رفض الأمر تماما، وشدد على استبعاد اللاعب كليا من ورقة المواجهة، وخضوعه لحصص علاج جديدة لتحسين قوة عضلة فخذه الأيمن، وأضاف نفس المصدر أن أطباء "الروخي بلانكوس" أكدوا للاعب أن إصابته تحتاج في الحقيقة لشهر كامل من العلاج، وأن أي انتكاسة قد يتعرض لها في هذا الوقت ستحرمه من المنافسة حتى نهاية الموسم، مع إمكانية عدم المشاركة مع المنتخب الإسباني في كأس العالم. صنع أجواء رائعة مع الأنصار قبل المباراة صنع دييغو كوستا نجم الأتليتي الغائب عن المواجهة بسبب الإصابة أجواء رائعة مع جماهير الفريق قبل بداية المباراة، واستجاب النجم لطلبات عشاقه والتقط مع العديد منهم صور تذكارية، إلى جانب صديقته التي رافقته طيلة الوقت، قبل أن ينتقل للمقصورة الشرفية لملعب "فيسنتي كالديرون"، إذ شاهد تألق زملائه أمام العملاق الكتالوني بتفاعل كبير، شأنه شأن زميله التركي أردا توران الغاب هو الآخر عن المواجهة بسبب معاناته من إصابة على مستوى عضلة ساقه اليسرى.