سيتأهب ثلاثة مدربين عرب في مواجهة مدرب أوروبي واحد حين تعرف قطر مسابقة جديدة للكأس ستبدأ مباشرة من الدور نصف النهائي غدا السبت... وسيبدأ التونسي سامي الطرابلسي المواجهة العربية ضد البلجيكي إيريك غيريتس مدرب لخويا حين يقود السيلية في مواجهة بطل الدوري في كأس قطر لكرة القدم، وفشل لخويا في الفوز على السيلية في الدوري هذا الموسم في مباراتين إنتهتا بالتعادل ولعل مهمة المدرب السابق لمنتخب تونس والبالغ من العمر 46 عاما تصبح أقل صعوبة بعدما خسر بطل قطر على أرضه بخماسية نظيفة من العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا هذا الأسبوع. لكن الطرابلسي الذي أنهى فريقه الدوري في المركز الرابع كآخر المتأهلين للمسابقة التي استبدلت بها قطر كأس ولي العهد لكنها أبقت على النظام نفسه قال: "خسارة لخويا أمام العين ووداعه دوري أبطال آسيا لا يعني أن المواجهة معه فى كأس قطر ستكون سهلة"، وأضاف: "خسارة لخويا ولو كانت بخماسية لا تقلل مطلقا من قيمة لخويا ولا تعني أن الفريق حدث له انهيار.. قدمنا مستويات جيدة ونتائج جيدة أيضا أمام لخويا فى دوري النجوم لكن رغم ذلك فمباريات الكؤوس تختلف تماما عن منافسات وبطولة الدوري"، وبدا مستغربا تماما أن يخسر لخويا الذي إستعاد لقب الدوري المحلي من السد هذا الشهر بمثل هذه النتيجة الكبيرة أمام العين الذي فقد في الإمارات لقب دوري المحترفين لصالح الأهلي. وقال غيريتس المدرب السابق لمنتخب المغرب: "الجميع يعلم أن الفريق خسر آخر مبارياته بنتيجة قاسية.. ولهذا وقبل الانطلاق نحو بطولة أخرى كان لابد من الجلوس مع اللاعبين والحديث معهم والتأكيد على أن بامكاننا تقديم الكثير في المستقبل"، وأضاف: "لدينا رغبة كبيرة في تحقيق الفوز والوصول إلى النهائي ولذلك نتوقع أن نشهد مباراة قوية ومثيرة بين الفريقين رغم أن الفريق يعاني بسبب غياب دامي تراوري الذي خضع لعملية جراحية وكذلك المهاجم سيباستيان سوريا". والسيلية هو الفريق الوحيد بين رباعي قبل النهائي الذي لا يشارك في دوري أبطال آسيا لكن غيريتس والطرابلسي إتفقا على أن هذه ليست نقطة تفوق للمنافس، وقال الطرابلسي: "لخويا والجيش والسد يملكان بدلاء جيدين للغاية من بينهم لاعبين دوليين يملكون خبرات لا يملكها بعض لاعبى السيلية"، وقبل أن يتعرف الطرابلسي على قوة بدلاء لخويا لا شك أن السد والجيش سيدفعان بالتشكيلة الأساسية حين تنتقل المنافسة بينهما إلى المسابقة الجديدة، لكن الجيش وصيف بطل قطر عاد مهزوما من إيران أمام فولاذ ولم ينفعه تقدمه عن طريق الهداف البرازيلي نيلمار بعد عشر دقائق فقط ليخسر 3-1. ومثله السد ذاق الهزيمة في إيران أيضا بخسارته هناك برباعية نظيفة أمام سيباهان يوم الثلاثاء الماضي، وقال مدربه المغربي الحسين عموتة: "لا أحد يحب الخسارة لكن في عالم الكرة كل النتائج واردة. حاولنا نسيان المباراة الأخيرة أمام سيباهان"، وأضاف: "رغم الخسارة فهناك إيجابيات من هذه المباراة وسنلعب بتركيز كبير لأننا نشارك في مسابقة جديدة نسعى للمنافسة على لقبها"، ولم يتحدث نبيل معلول مدرب الجيش وهو تونسي آخر يحقق نتائج جيدة في كرة القدم القطرية لكن مساعده الأسعد الشابي أكد على صعوبة المواجهة، وقال: "المباراة أمام السد ستكون قوية جدا وهي مواجهة مهمة للفريقين وإن شاء الله الجيش يكون في يومه".