يبقى اتحاد الحراش يسير بخطى ثابتة وهو يحصد النتائج الإيجابية من جولة لأخرى بدون خطأ، بعد أن عاد عشية أول أمس من بجاية أين فرض التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة بملعب الوحدة المغاربية، حيث كان الفوز في متناول أشبال المدرب شارف الذين كانوا متفوقين في النتيجة بفارق هدفين خلال المرحلة الأولى سجلهما هداف البطولة حنيتسار في (د28) وبوعلام في (د41) قبل أن يقلص أصحاب الأرض النتيجة في الشوط الثاني بواسطة العملاق نجونغ في (د53) وبعدها بخمس دقائق أضاف الهادي عادل هدف التعادل الذي كان بمثابة الشحنة المعنوية التي زادت زملاء زافور عزيمة فذة كادت تكبد الحراش هزيمة قاسية في الدقائق الأخيرة، ومع ذلك فإن النقطة التي عاد بها أبناء الحراش من بجاية تعد نتيجة إيجابية وإنجازا رائعا أمام فريق يحتل المركز الثاني في حظيرة القسم الأول ويزخر بأسماء معروفة. التأكيد ضروري أمام “الحمراوة” سيستغل الطاقم الفني بقيادة شارف فترة التوقف التي ستعرفها البطولة الوطنية خلال الأيام القابلة بسبب المنتخب الوطني للمحليين الذي سيدخل في تربص مغلق هذا السبت، حيث سيكون أمام مدرب الحراش متسع من الوقت للتحضير الجيد لمواجهة الجولة القادمة التي تنتظر فريقه أمام مولودية وهران بملعب المحمدية، وهي المباراة التي يجب أن يؤكد فيها الحراشيون سلسلة النتائج الإيجابية المتتالية التي ظلوا يحصدونها في مرحلة العودة، خاصة وأن الفوز على “الحمراوة” قد يعبد لهم الطريق إلى احتلال المرتبة الثانية أو الثالثة في وقت ستخوض بجاية مباراة خارج الديار، وعليه فإن على زملاء القائد نايلي أن يستغلوا هذه الفرص لصالحهم إذا أرادوا الظفر بإحدى المراتب الأولى المؤهلة إلى المشاركة في المنافسة الإفريقية. دوخة يستحق العلامة الكاملة كاد اتحاد الحراش أن يعود محملا بهزيمة قاسية من عاصمة الحماديين لولا الحارس المتألق عز الدين دوخة الذي كان له الفضل الكبير في إنقاذ فريقه من هزيمة محققة خاصة في المرحلة الثانية التي عرفت سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض، حيث أبعد عدة كرات خطيرة كانت في طريقها إلى الشباك على غرار محاولة المهاجم بولمدايس الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس دوخة الذي انقض على الكرة وفوت على بجاية فرصة الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبالتالي فإنه يمكن القول إن الحارس السابق ل “الموب” يعيش أزهى أيامه وبإمكانه إكمال مشوار البطولة ضمن التشكيلة الأساسية. تألق حنيتسار يعيده إلى المنتخب الوطني عرفت مباراة أول أمس أمام بجاية تألق مهاجم الحراش سفيان حنيتسار الذي وقع إصابته ال 14 في مرمى سيدريك، وهو الهدف الذي يبقيه دائما على رأس قائمة هدافي البطولة متقدما كل من بوڤش ومسعود، الأمر الذي جعل مدرب المنتخب الوطني للمحليين بن شيخة يعيد النظر في حساباته ويوجه له الدعوة من جديد إلى صفوف “الخضر” وبالتالي فإن ابن وهران سيلتحق بالتربص المغلق يوم السبت القادم. عودة الحراش إلى الوراء كلفتها هدفين رغم أن التعادل الذي فرضه اتحاد الحراش على شبيبة بجاية يعد نتيجة إيجابية، إلا أنه لم يلق الإشادة من طرف العديد من أنصار “الصفراء” الذين أعربوا عن حسرتهم العميقة خلال المرحلة الثانية التي لم تظهر فيها التشكيلة بالوجه الطيب كالذي أبانت عنه في الشوط الأول، وذلك بسبب عودة لاعبي الحراش إلى الوراء لتحصين المنطقة الدفاعية وهذا حفاظا على تقدمهم في النتيجة، لكن خطتهم طغى عليها نوع السذاجة لأنهم لم يدركوا بأن الفريق البجاوي يملك خط هجوم ناري مكون من المهاجم الكامروني نجونغ وابن بسكرة الهادي عادل اللذين قلبا مجريات اللعب في ظرف خمس دقائق. الدفاع ارتكب أخطاء ونجونغ سجل بصدره وتبقى النقطة السلبية التي تميز التشكيلة الحراشية خلال الموسم الكروي الحالي هي خط الدفاع الذي لا يزال يواصل في ارتكاب أخطائه البدائية التي دائما ما تكلف الفريق إهدار العديد من النقاط داخل أو خارج الديار، فالمنطقة الدفاعية كانت تنقصها الديناميكية في مواجهة أول أمس أمام شبيبة بجاية، حيث لم ينسق المدافعون فيما بينهم بطريقة جيدة، الأمر الذي ترك العديد من الهفوات تظهر في تلك المباراة وهو ما مكن أصحاب الأرض من الوصول إلى مرمى دوخة مرتين خاصة الهدف الذي سجله نجونغ بصدره حيث لم يجد من يراقبه وهو الهدف الذي فتح الشهية للهادي عادل لتوقيع الإصابة الثانية. الطريقة الهجومية أحسن وسيلة للفوز ولعل أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم كما يقول خبراء كرة القدم، وهي القاعدة التي لم يطبقها أبناء المدرب شارف الذين ركنوا للوراء وتحملوا عبء المواجهة حفاظا على نتيجة التقدم، وما دام أن الحراش كانت متقدمة في النتيجة بفارق هدفين كاملين ما كان على اللاعبين إلا البقاء في منطقة المنافس ويبقوا يلعبون بنفس الطريقة التي انتهجوها في المرحلة الأولى لأن التقدم بهدفين لصفر يعتبر نتيجة مطمئنة تسمح لهم بإدارة اللعب بذكاء وإضافة أهداف أخرى. مناد تغلب على شارف في الشوط الثاني لم تظهر حنكة مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف خلال الشوط الثاني من مقابلة أول أمس أمام شبيبة بجاية، حيث تغلب عليه المدرب مناد في الكثير الجوانب خاصة منها التكتيكية أين عرف كيف يوظف أوراقه بطريقة ذكية جعلت فريقه يسيطر على مجريات اللعب على مدار الشوط الثاني، الأمر الذي مكنه من تسجيل هدفين في ظرف قصير جدا، بينما المدرب شارف اختلطت حساباته وتأخر في إجراء تغييراته رغم أنه كان يضم في الاحتياط ستة لاعبين سبق لبعضهم وأن شاركوا في التعداد الأساسي. التغييرات لم تأت بالجديد وكما ذكرنا، فإن من بين الأسباب التي جعلت الحراش تقتسم نقاط المباراة مع شبيبة بجاية هو عدم إجراء المدرب شارف تغييراته في وقتها المحدد، حيث كان عليه أن يقحم بريكي كمدافع محوري ثان لغلق المنافذ أمام نجونغ والهادي عادل اللذين كانا يشكلان مصدر خطر على الفريق الحراشي وأن يخرج جابو الذي ظهر عليه نوع من الإعياء، كما كان إشراك “الجوكير” طواهري جد متأخر إذ لم يكن يبق من الوقت الرسمي سوى ثلاث دقائق وهي غير كافية ل “زينڤا” حتى من أجل التأقلم وأجواء المباراة، وبالتالي فما على المدرب شارف إلا مراجعة خططه في الجولات القادمة التي ستكون مصيرية ولا تخلو من الصعوبة. الحراش تنزل إلى المركز الرابع يمكن القول إن الهزيمة التي تكبدتها شبيبة القبائل في الجولة الماضية أمام مولودية ستخدم كثيرا اتحاد الحراش العائد بنقطة من بجاية، حيث أصبح فارق النقاط الذي يفصل الفريقين نقطتين بعدما كان نقطة واحدة قبل الجولة الفارطة، إلا أن فوز وفاق سطيف على نصر حسين داي بنتيجة هدفين مقابل صفر جعل أبناء عين الفوارة يقفزون إلى المرتبة الثانية متقدمين بنقطة على بجاية، وأمام هذه الوضعية فإن على أشبال المدرب شارف أن يفوزوا في الجولة القادمة أمام مولودية وهران إذا أرادوا البقاء في المراتب الأولى. التعادل الثالث خارج الديار يعد التعادل الذي عاد به أول أمس اتحاد الحراش من بجاية هو الثالث على التوالي خلال مرحلة الذهاب، حيث سبق لزملاء عوامر تسجيل تعادلين خارج الديار أمام أهلي البرج هدف في كل شبكة وهي نفس النتيجة التي حققوها أمام مولودية العلمة، ولو أن الحراش كانت قادرة بكل سهولة على أن تعود بكامل الزاد من ديار الفرق المذكورة لولا التهاون الذي يميز التشكيلة في الدقائق الأخيرة تارة، والأخطاء التحكيمية التي تحرم الحراش من الفوز تارة أخرى. -------------------------------------- شارف يفكر في إجراء تربص مغلق أكد لنا مصدر مسؤول في الحراش أن المدرب بوعلام شارف يفكر في إجراء تربص مغلق خلال فترة توقف المنافسة التي ستعرفها البطولة الوطنية بسبب ارتباط المنتخب الوطني للمحليين بمباراته أمام المنتخب الوطني الليبي، وفي هذا الصدد فإن شارف يريد استغلال كل هذا الوقت للتحضير من جديد وإعادة لم شمل اللاعبين في مكان بعيد عن الضغط. المشكل في الأموال مما لاشك فيه فإن رغبة المدرب شارف في إجراء تربص مغلق خلال فترة توقف البطولة التي ستدوم حوالي 20 يوما ستصطدم بمشكل غياب السيولة المالية التي طالت الفريق الحراشي هذا الموسم، لاسيما وأن الأموال التي دخلت مؤخرا خزينة الفريق أنفقت على اللاعبين الذين نالوا جزءا من مستحقاتهم المالية المتمثلة في منحة الفوز على شباب باتنة، وأمام هذه الوضعية فإن أمر إجراء تربص تحضيري يبقى مستبعدا في ظل الأزمة المالية الخانقة. عدة مباريات ودية تنتظر الفريق ونظرا لفترة الراحة الطويلة التي ستركن إليها البطولة الوطنية، فإن إدارة اتحاد الحراش ستبرمج عدة مباريات ودية سواء كان ذلك على مستوى أحد المركبات الرياضية التي يريد شارف التربص فيها، أو بملعب المحمدية لاسيما وأنه يريد إبقاء لاعبيه في جو المنافسة ليكونوا حاضرين في الجولات المقبلة فور استئناف المنافسة. ---------------------- راحة إلى غاية السبت المقبل منح الطاقم الفني للحراش لاعبيه راحة إلى غاية السبت المقبل موعد العودة إلى جو التدريبات، يأتي ذلك في ظل توقف البطولة الوطنية وركونها للراحة الإجبارية. شارف يحقق رغبة اللاعبين ويرفض تواجد المسيرين بالفندق لم يتوان الرجل الأول على العارضة الفنية ل “الصفراء“ بوعلام شارف في تجسيد مطلب لاعبيه بناء على ما أعلنوه له خلال اجتماعهم قبل التنقل إلى بجاية بخصوص رفض حضور بعض المسيرين إلى جانبهم في الفندق والتنقلات المقبلة للفريق، بحيث ذكرت مصادر مؤكدة أن شارف فرض إجراءات صارمة على اللاعبين بمجرد الوصول إلى فندق “ثابت“ ببجاية قبل مواجهة الشبيبة المحلية حيث أعلن رفضه القاطع لتواجد أي مسير في الفندق إلى جانب عناصره. المسيرون لم يظهروا في غرف الملابس هذا ومثلما سبق ذكره، فقد سارعت الإدارة الحراشية لمنح اللاعبين منح الفوز على شباب باتنة بتسديد أربعة ملايين خلال تواجدهم بفندق “ثابت“ ببجاية، وهي خطوة أراد المسيرون من خلالها البروز أمام اللاعبين لكن شارف طبق تعليماته الصارمة وفرض الانضباط داخل الوفد الحراشي لدرجة أن المسيرين الذين تنقلوا إلى بجاية لم يظهروا حتى في غرف الملابس قبل المباراة وهو ما يكشف أن البعض منهم تأثر بالقضية التي فجرت بخصوص شتم جابو وبعض اللاعبين خلال “الداربي“ أمام مولودية الجزائر. شارف يرفع معنويات لاعبيه رغم التعادل من جانب آخر ورغم مرارة التعادل المسجل أمام شبيبة بجاية، إلا أن شارف عرف كيف يرفع معنويات لاعبيه مباشرة بعد نهاية اللقاء، بعدما خيمت أجواء حزينة في غرف تغيير الملابس. ----------------------- حنيتسار: “دعوة بن شيخة أسعدتني ولقب هداف البطولة يعني لي الكثير“ لم يخف مهاجم اتحاد الحراش سفيان حنيتسار سعادته العارمة بالدعوة الجديدة التي وصلته من مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة للدخول في التربص المغلق المقرر بداية من 10 أفريل الحالي تحضيرا للقاء العودة أمام ليبيا في السابع عشر من هذا الشهر، وكشف حنيتسار بأن سعادته لا توصف وهو يسجل عودته مجددا لصفوف “الخضر“ بعدما كان قد ضيع فرصة المشاركة في لقاء الذهاب أمام ليبيا موضحا بأن هذه الدعوة جاءت في وقت مناسب له وهو يتواجد في لياقة جيدة، دون أن ينسى شكر المدرب الوطني بن شيخة على هذه الثقة التي وضعت فيه. “تمنيت المشاركة في لقاء الذهاب لولا ما حدث، وسأرفع التحدي“ وبخصوص هذه الدعوة، قال حنيتسار إنها جاءت لتخفف عنه غيابه عن لقاء الذهاب أمام ليبيا بملعب القليعة بسبب خطأ ارتكبه، وأعلن تحمله مسؤوليته وأكد على شكره لبن شيخة الذي منحه هذه الفرصة الجديدة ليثبت نفسه مجددا في المنتخب الوطني، مضيفا بأنه لن يتوانى عن استغلال هذه الفرصة الجديدة التي أتيحت له مجددا وأنه سيرفع التحدي ليؤكد أحقيته بهذه الدعوة الجديدة للمنتخب المحلي. “علمت بهذه الدعوة وأنا أدخل الميدان، وهو ما حفزني أكثر“ وعن الدعوة، أسر لنا حنيتسار أنه كان ينتظرها منذ الحديث عن برمجة تربص مغلق للمنتخب الوطني المحلي، وهو يدخل أرضية ملعب الوحدة المغاربية ببجاية اقترب منه أحد مسيري “الصفراء“ وأعلمه باستدعائه من جديد لصفوف “الخضر“، ما رفع معنوياته وحفزه أكثر على تأكيد الأحقية بهذه الدعوة وتمنى التسجيل أمام بجاية حيث كان له ذلك. “في بداية الموسم كان همي العودة فقط والآن أصر على لقب الهداف“ أما فيما يتعلق بتصدره ترتيب هدافي البطولة الوطنية لحد الآن برصيد 14 هدفا بعد الهدف الذي أمضاه أول أمس أمام شبيبة بجاية، كشف ابن الباهية وهران أنه وعند بداية الموسم لم يكن يفكر في هذا الموضوع إطلاقا لأن همه الوحيد كان العودة للمنافسة بعد العقوبة التي كانت مسلطة عليه بإيقافه موسما كاملا عندما كان مع مولودية وهران، ولكن مع مرور الجولات والآن بالضبط أصبح مصرا على التتويج بلقب هداف البطولة الذي يعتبر تحديا له ويعني الكثير بعد كل الذي عاشه، كما أنه سيكون رسالة شكر لإدارة الحراش وكذا المدرب شارف الذي فتح له أبواب العودة إلى المنافسة ووضع فيه كامل ثقته. ------------------------------------------ عبدات: “ضيعنا فوزا محققا لكن يجب ألا نفشل” ما تعليقك على التعادل الذي عدتم به من بجاية؟ — صحيح أن نقطة التعادل التي حققناها في بجاية تعتبر نتيجة إيجابية، لكن يجب أن نعترف بأن الفوز ضاع منا ولم نحسن استغلال تقدمنا بهدفين واكتفينا بنقطة واحدة. إذن يمكن القول إن الحراش خسرت نقطتين. — هذا أكيد، فالأمور كانت في صالحنا وعرفنا كيف نحقق الأهم في المرحلة الأولى لكن بجاية عادت في الشوط الثاني وحققت التعادل، لكن ما يجب أن نضعه في عين الاعتبار هو أن النتيجة المحققة ليست سلبية. كيف ذلك؟ — يجب أن نعترف بقوة شبيبة بجاية والمرتبة التي تحتلها ليست مفاجأة، كما أن العودة بنقطة من بجاية ليس بالأمر السهل لأي فريق خاصة أن المنافس يتواجد في أحسن أحواله هذا الموسم... علينا أن نأخذ الأمور الإيجابية من هذا اللقاء. لاحظنا أنكم تراجعتم في المرحلة الثانية، ما كلفكم التعادل. — أجل لقد تراجعنا قليلا إلى الوراء ولكن ذلك راجع أيضا للضغط الذي فرضه الفريق المحلي الذي رمى بثقله من أجل العودة في النتيجة وللأسف لم نتمكن من المحافظة على تقدمنا. - هذا التعادل حرمكم من المركز الثاني. — هذا صحيح وربما ما حز في أنفسنا كلاعبين هو هذا الأمر، فقد كانت المرتبة الثانية بين أيدينا لكن هذه هي كرة القدم ويجب ألا نفشل بمجرد هذا التعادل. الكثير تساءل عما حدث في لقطة الهدف الأول. — عندما وصلتني الكرة أردت أن أحوّلها للخلف وأبعدها، لكن الكرة اصطدمت بنجونغ مهاجم شبيبة بجاية وتم تسجيل هدف تقليص النتيجة... لقد تأثرت كثيرا بتلك اللقطة. لاحظنا أنك وجدت صعوبات... ربما تأثرت باصطدامك مع نجونغ. — لا أخفي عنك أني أحسست بآلام شديدة في الرأس وهذا لحد الساعة بسبب ذلك الاصطدام الذي كان بيني وبين نجونغ والحارس دوخة. بعد هذا التعادل، ستركن البطولة للراحة فكيف ستسير الأمور؟ — علينا أن نحسن استغلال فترة توقف البطولة جيدا من أجل التحضير للمرحلة المقبلة والتي تعتبر حاسمة بالنسبة إلينا من أجل العمل على البقاء ضمن كوكبة المقدمة وتحقيق نتائج إيجابية تسمح لنا بذلك