أثار قرار الرابطة الوطنية ببرمجة لقاء مولودية الجزائر أمام شباب باتنة بملعب الرويبة وتقديمه إلى هذا الجمعة رد فعل سريع من طرف إدارة اتحاد الحراش.. وكذا أنصار الفريق الذين أكدوا أن هذا القرار جاء ليفضح مسيري مولودية الجزائر بشكل واضح حول قدرتهم على اللعب في ملعب الرويبة وأن حججهم في تأجيل “الداربي“ أمام إتحاد الحراش لم تكن سوى حجج وهمية. إذ أن إدارة المولودية قبلت بقرار الرابطة الوطنية التي وضعت هي الأخرى نفسها في موقف حرج واتضح أن تأجيل لقاء إتحاد الحراش ومولودية الجزائر لم يستند لأسباب واقعية، إلى درجة أن الحراشيين بدأوا يشككون في كل هذه القضية ويطالبون الرابطة بعدم الكيل بمكيالين. التأجيل كان بسبب الخوف من الخسارة وأوضح العشرات من الحراشيين الذين التقيناهم بعد صدور قرار الرابطة ببرمجة لقاء مولودية الجزائر وشباب باتنة بملعب الرويبة أن ما حدث في قضية “الداربي“ أصبح مكشوفا وأن إدارة المولودية عندما تحركت للمطالبة بعدم اللعب في الرويبة لم تكن تفكر في شيء سوى تجنب مواجهة الحراش بأي حال من الأحوال والخوف من الخسارة، خاصة وأن اللقاء تزامن كذلك مع “الداربي“ القبائلي بين شبيبة القبائل وشبيبة بجاية، ولو فاز وقتها أي فريق على حساب الآخر وخسرت المولودية لكانت خسرت هذه الأخيرة ريادة الترتيب، وبالتالي اتضحت الصورة أكثر. إدارة “الصفراء” في موقع قوة ومع المستجدات الجديدة وقرار الرابطة الوطنية، تدعم ملف الحراش أكثر بعدم قبول اللعب في ملعب 5 جويلية تحت أي حال من الأحوال. وهو ما أكده مرارا مسيرو “الصفراء“ وأنصار الفريق الذين بدوا متمسكين بموقفهم في لعب “الداربي“ بملعب الرويبة وعدم اللعب في 5 جويلية، وبهذا أصبحت الحراش في موقف قوة أكثر من أي وقت مضى. وما يحدث حاليا يعزز موقف الإدارة الحراشية في المطالبة بعدم التنازل والتسمك بموقفها الذي أصبح قضية مبدأ أكثر من أي وقت مضى. المولودية ما تزال تراوغ لأجل اللعب في 5 جويلية وباعتبار أن إدارة مركب محمد بوضياف تعتمد على برمجة لقاء واحد في الأسبوع بملعب 5 جويلية، فإن إدارة مولودية الجزائر ما تزال تراوغ لبرمجة “الداربي“ أمام الحراش في ذات الملعب عوضا عن الرويبة مثلما أعلنته الرابطة الوطنية في وقت سابق. وبالتالي صارت الصورة واضحة وضوح الشمس بقبول مسيري المولودية اللعب أمام “الكاب“ في الرويبة بعدما لعب فريقهم أمس لقاء الكأس أمام اتحاد العاصمة بالملعب الأولمبي، وهذا حتى يكون ذات الملعب جاهزا لاحتضان أي لقاء آخر مستقبلا. ----------------------------------------- العايب يُقرّر عقد الجمعية العامة العادية قريبا نقلت مصادر مؤكدة ل”الهداف“ أن رئيس اتحاد الحراش ينوي عقد أشغال الجمعية العامة العادية للفريق قريبا، وبالضبط قبل نهاية أفريل المقبل. حيث علمنا أن الرجل الأول في “الصفراء“ اتصل ببعض المقربين منه وأبلغهم ببداية الإعداد لتنظيم أشغال الجمعية العامة، خاصة وأن الإدارة تمكنت مؤخرا من إعداد التقريرين المالي والأدبي للموسم الماضي. ويبقى فقط على العايب استدعاء أعضاء الجمعية العامة للمصادقة على حصيلته للموسم الماضي. لجنة الإعداد بدأت عملها واتصلت ب “الديجياس” وما يؤكد أن العايب مصصم على عقد الجمعية العامة العادية هو اتصاله ببعض المقربين والأشخاص الذين كانت توكل لهم دائما مهمة تنظيم الجمعيات السابقة لبداية التكفل بالموضوع سريعا. كما علمنا أن إدارة الحراش أبلغت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر حول هذه النقطة من أجل تحديد التاريخ المناسب لعقد الجمعية العامة التي كان قد كثر الكلام حول تأخر العايب في عقدها في الآجال المحددة. عقد الجمعية يُعجّل دخول الإعانات ومما لا شك فيه، فإن الرئيس الحراشي يكون قد أدرك أنه لا مفر له من عقد الجمعية العامة العادية وعرض حصيلته على أعضاء الجمعية حتى يتمكن من الحصول على إعانات مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر التي تبقى رهينة هذه القضية، خاصة وأن الخزينة ستتدعم مباشرة بمبلغ مليار و200 مليون سنتيم. وهي القيمة التي لن يفرط فيها العايب في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق في الوقت الراهن. --------------------------------------- عيساوي: “لقاء العلمة فرصة لأجل التأكيد ونريد مشاركة خارجية الموسم المقبل” كيف تجري الإستعدادات للقاء العلمة؟ تسير التحضيرات في أحسن الظروف وكل الفريق مجنّد لمباراة العلمة التي نهدف من خلالها إلى العودة بنتيجة إيجابية نؤكد بها الحالة الجيدة التي نحن فيها بعد فوزنا الأخير في باتنة. ألا تخشون تأثير نقص المنافسة فيكم؟ نحن لم نلعب أي مباراة رسمية منذ ثلاثة أسابيع، ويجب أن نعترف أن ذلك عامل مؤثر، لكني أرى أن البرنامج الذي خضعنا له كان مناسبا لتعويض نقص المنافسة حيث لعبنا أربعة لقاءات ودية. نفهم أن الحراش لن تتأثر بهذه النقطة قوة الصفراء تكمن في الإرادة القوية للاعبين والرغبة في تحقيق شيء هذا الموسم، ويمكننا تجاوز كل الصعاب لأننا نعول على لقاء العلمة كثيرا. إذن هو لقاء التأكيد بطبيعة الحال، هذا اللقاء منعرج حاسم لنا إذ أن تسجيل نتيجة إيجابية في العلمة سيبقينا ضمن كوكبة المقدمة، وسنسعى للتأكيد أن فوزنا في باتنة لم يكن مفاجأة مثلما يتصور البعض. طموحكم أكبر من الإكتفاء بلعب ورقة البقاء البطولة ما تزال طويلة والحديث عن أي هدف حاليا سابق لأوانه، نحن بصدد تسيير البطولة لقاء بلقاء مع العمل على فرض أنفسنا، حيث نهدف لاحتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى. إذن تطمحون إلى لعب منافسة خارجية التفاؤل ليس عيبا ومن حقنا أن نطمح للعب منافسة خارجية ففريق مثل الحراش يقدم أداء جيدا هذا الموسم، وقادرون على احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى وعلينا أن نحافظ على تركيزنا. ألا تفكرون في الداربي أمام مولودية الجزائر حاليا؟ تركيزنا في الوقت الراهن منصب على لقاء العلمة، والداربي أمام مولودية الجزائر سيأتي موعده نحن لا نستبق الأحداث فالمهم حاليا لقاء العلمة وبعده لقاء الخروب. إستنفدت العقوبة وستكون حاضرا أمام العلمة في ظل المنافسة القوية في وسط الميدان، فكيف ترى هذه النقطة؟ ما لاشك فيه فإن المنافسة في أي فريق عامل مهم ويجب أن نعترف أن الأفضل هو من يشارك، وهذا في مصلحة الحراش قبل كل شيء ونحن نشكل عائلة واحدة ومن يقدم الإضافة للتشكيلة يفرح له الجميع. ------------------------ الحراش تمتع أمام بوفاريك إنتهى اللقاء الودي الذي جمع صبيحة أمس بين إتحاد الحراش ووداد بوفاريك على التعادل السلبي بملعب محمد رڤاز، حيث أدى أبناء المدرب شارف مواجهة في المستوى أمتعوا فيها الجميع بعروض شيقة، خاصة خلال المرحلة الأولى التي ضيع فيها جابو وزملاؤه فرصا عديدة لم تجد من يحولها إلى أهداف، بسبب نقص التركيز والتعب الذي نال منهم نظرا للبرنامج التدريبي الكثيف الذي سطره المدرب شارف في فترة الراحة التي استفادت منها الحراش. غربي، جغبالة وباي شاركوا عرفت المقابلة أمام وداد بوفاريك مشاركة جميع اللاعبين، بمن فيهم الذين كانوا يعانون من إصابات، حيث عاد غربي إلى أجواء المنافسة بعدما كان مصابا في العضلة المقربة في إحدى الحصص التدريبية، ومن المنتظر أن يشارك غربي في اللقاء المقبل أمام مولودية العلمة، الأمر نفسه ينطبق على اللاعبين جغبالة وباي اللذين سيعودان نهاية هذا الأسبوع أمام “البابية”، عقب تماثلها إلى الشفاء من الإصابة التي تعرضا لها في الكاحل. عبدات لعب ظهيرا أيسر لعب المدافع فيصل عبدات أمس ظهيرا أيمن، حيث فضّل المدرب شارف تجريب إمكاناته في الجهة اليسرى، خاصة أن الحراش ستتنقل هذا الجمعة إلى العلمة منقوصة من خدمات المدافع الأيسر عوامر بسبب العقوبة الآلية بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام “الكاب”. شارف لعب بالتعداد الأساسي في الشوط الأول وقد اعتمد المدرب شارف خلال الشوط الأول من المباراة الودية أمام بوفاريك، على التشكيلة الأساسية التي ينوي الدخول بها أمام مولودية العلمة لأجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين الذي سيتنقلون هذا الجمعة للدفاع عن اللونين الأصفر والأسود، خاصة أن الطاقم الفني استرجع جميع المصابين بعد العمل الكبير الذي قام به طبيب الفريق طيلة الأسبوع. الإعتمد على الإحتياطيين في المرحلة الثانية أما في المرحلة الثانية أقحم الطاقم الفني التعداد الإحتياطي، كما منح الفرصة للاعبي الأواسط للاحتكاك مع الأكابر وكسب الخبرة، لعلهم يلعبون المواجهات الرسمية التي تنتظر الحراش في مرحلة العودة، خاصة أن الاتحاد يضم لاعبين في المستوى ينشطون في فئة الأواسط في صورة بن عياش، غيلاس، مدني وبن قويدر. اللاعبون يريدون الفوز على العلمية وإستغلال الروح المعنوية عادت تشكيلة إتحاد الحراش إلى أجواء التدريبات وعادت معها الأجواء الحميمية المفعمة بالحماس التي صارت النقطة الإيجابية التي تميز أشبال المدرب شارف خلال هذه الأيام بعد المشوار الإيجابي والخطوات الثابتة التي يسير بها اللاعبون لبلوغ الهدف المنشود الذي أضحى قريبا من نايلي ورفاقه. وبما أن التحفيزات حاضرة والثقة موجودة لدى العناصر الحراشية، فإن هؤلاء يجب عليهم مواصلة المسيرة بدون خطأ وهذا من خلال تنقلهم نهاية هذا الأسبوع إلى العلمة، أين سيقابلون المولودية المحلية بملعب مسعود زوڤار الذي سيعرف من دون شك إقبالا جماهيريا كبيرا. لاسيما وأن المواجهة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين، وبالتالي فعلى الحراش أن تستغل الروح المعنوية العالية للفوز على العلمية. ست نقاط تفصل عن المولودية لم يكن أحد يتوقع خلال هذا الموسم أن الحراش ستلعب على المناصب الأولى وتزاحم أصحاب النفوذ والأسماء اللامعة بإمكانات متواضعة ولاعبين شبان سلاحهم الوحيد الإرادة والعزيمة، ف”الصفراء” باتت قريبة من تحقيق الحلم الذي ظل يراود “الكواسر” على مر السنين، خاصة وأن الريادة باتت أيضا قريبة من أبناء المدرب شارف. وهذا في ظل الفارق الضئيل الذي يفصل اتحاد الحراش عن صاحب المركز الأول مولودية الجزائر والذي لا يتعدى ست نقاط فقط، وعليه فإن العودة بنتيجة إيجابية من العلمة والفوز على الخروب بالمحمدية سيكسبان الفريق نقاطا مهمة قبل لقاء “العميد” الذي سيقابلونه يوم 27 مارس الجاري. شارف إستعاد المصابين وسيختبر قدراتهم رغم الغيابات العديدة التي مست التشكيلة الحراشية خلال حصة الاستئناف والتي عرفت غياب ثمانية لاعبين في صورة باي، غربي، ميباراكو، عيساوي، بوشمال، بوعلام، حنيتسار وبوطريڤ، إلا أن الطاقم الفني للحراش بدا غير مكترث لهذا الجانب، خاصة وأن العناصر التي لم تحضر عشية أول أمس كان سببها في ذلك الإرهاق الذي نال منهم خلال هذا الأسبوع نظرا لكثافة البرنامج. وبالتالي فإن معظمها ستكون حاضرة في لقاء العلمة لأن شارف يكون قد اختبر قدراتها التنافسية أمس أمام وداد بوفاريك في المواجهة الودية. وضع آخر اللمسات وقد أجرت أمس عناصر الحراش مقابلة ودية أمام وداد بوفاريك بملعب هذا الأخير قبل ثلاثة أيام عن موعد مواجهة مولودية العلمة، حيث وضع المدرب شارف آخر اللمسات على تشكيلته وتطرق في الحديث مع أشباله إلى الطريقة التي سيلعبون بها، كما حذرهم من مغبة التهاون الذي قد يبعدهم عن مراقبة السباق مؤقتا، لاسيما وأن المنافس ليس سهلا وسيرمي بكل ثقله من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تبعده عن منطقة الخطر. وهو ما يجب أن يدركه جيدا أشبال المدرب شارف. اللاعبون جاهزون من الناحية البدنية وحسب أعضاء الطاقم الفني، فإن جميع اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية عالية بعد العمل الكبير الذي قاموا به خلال العشرة الأيام الفارطة والتي تخللتها أربع مواجهات ودية سمحت لزملاء جغبالة بالتحضير الجيّد لمواجهة العلمة، خاصة أن أمام هذه الوضعية فإن أشبال المدرب شارف ينقصهم فقط التحضير النفسي لفك الشفرة أمام مولودية العلمة عشية هذا السبت، لاسيما وأن العزيمة والإرادة ستكونان حاضرتين فوق الميدان رغم صعوبة المهمة. شارف إلتحق باللقاء الودي متأخرا تأخر إنطلاق اللقاء الودي الذي لعبه اتحاد الحراش في بوفاريك أمام الوداد المحلي أمس، لعدم التحاق مدرب الصفراء بوعلام شارف بالتشكيلة وأرجع العديد من الأطراف ذلك إلى تأخر شارف بسبب زحمة السير. اللاعبون القدامى يُنشؤون جمعيتهم الخاصة أثار تحرك اللاعبين القدامي للحراش في الفترة الأخيرة العديد من التساؤلات، لكن في نهاية المطاف علمنا أن الهدف من تحركاتهم كان إنشاء جمعيتهم الخاصة التي تتكفل بأمور اللاعبين القدامى للفريق وحتى تسير بشكل قانوني. وقالت بعض المصادر إن اللاعبين القدامى لا يفكرون في أية خطوة مع الفريق الأول في الوقت الراهن. مقربون من العايب يُطالبون بعودة “موموس” علمنا من أحد مقربي الرئيس العايب أن مسيّرين في مكتب “الصفراء” طالبوا بعودة المدلك السابق “مصطفى لكحل”، الذي كان يحظى باحترام جميع اللاعبين وساعدهم كثيرا حتى خارج الميدان. مع الإشارة إلى أن لكحل شارك أيضا في ثلاث بطولة عالمية لكرة اليد مع “الخضر”، آخرها في تونس، مايُؤكد إمكاناته الكبيرة وجديته في العمل.