أولي نيكول (مدرب البينين): "الجزائر مرشحة المجموعة بالنظر إلى مكانتها منتخبا موندياليا"

"البينين سيكون في ثوب الجزائر في مجموعة روسيا وبلجيكا و سنحاول ضمان البطاقة الثانية" "معرفتي للكرة الجزائرية تفيدني، لكن البينين صغير كرويا" "لقب الإتحاد يؤكد المساهمة الفعالية للمدربين الفنرسيين الذين تعاقبوا عليه" لو يتأهل البينين سيتواجد في المجموعة الثانية التي تضم الجزائر، السودان وإثيوبيا، ما رأيك في هذه المجموعة؟
هذه المجموعة صعبة جدا حيث يتواجد المنتخب الجزائري الذي يعتبر فريقا كبيرا ويشارك في المونديال، هناك مالي الذي يعد من كبار القارة وحتى إثيوبيا التي برزت مؤخرا على الصعيد القاري، وأتمنى أن يحذو المنتخب البينيني حذو هذا المنتخب ويصعد بقوة حتى يهدد بقية المنتخبات.
منتخبك مرشح رفقة مالاوي للتأهل إلى الدور التصفوي الأخير، بما أنك تعرف جيدا الكرة الجزائرية، ما رأيك في حظوظ فريقك في مجموعة "الخضر"؟
تواجدنا في هذه المجموعة إيجابي وقد لا يكون كذلك بحكم أني أعرف الجزائر بعدما عملت هناك، لكن المنتخب الجزائري فريق مشكل من لاعبين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية، ورغم ذلك فتجربتي في اتحاد العاصمة سمحت لي بمعرفة ذهنية اللاعب الجزائري.
إذن المنتخب الجزائري ليس مجهولا بالنسبة لك؟
أجل، أعرف المنتخب الجزائري الذي يضم لاعبين ينشطون في أكبر الفرق الأوروبية، فهذا المنتخب في تطور مستمر بعد تأهله الثاني على التوالي إلى المونديال.
وماذا عن البينيني الذي تأثر من إقصائه في المونديال على يد الجزائر؟
مشكل البينين ليس نفسيا، فهذا البلد ليس من كبار القارة السمراء، ورغم أنني ورثت عملا جيدا في السابق، إلا أن هناك ورشة كبيرة تنتظرني ولابد من الصبر والعمل الجدي من أجل الإنطلاق من أسس قوية.
وهل ستواجهون الجزائر بروح الثأر بعد إقصاء هذا المنتخب في عهد أموروس؟
الثأر لن يكون بالضرورة محفزا للعمل والتطور، لابد من التفكير في بناء فريق قوي مشكل من أفضل اللاعبين، ولا تنسى أنه ينتظرنا دورين تصفويين قبل الحديث عن الدور التصفوي الأخير.
من ترشح للتأهل في هذه المجموعة؟
الجزائر بحكم أنه منتخب مونديالي هو المرشح الأول، والبينين سيحاول التنافس مع مالي على البطاقة الثانية، لكن بدرجة أقل من هذا المنتخب.
فريقك السابق إتحاد العاصمة على مشارف التتويج باللقب، هل تتابع الدوري الجزائري؟
ما يحققه الإتحاد هو تجسيد لمخطط مدروس لنجاح مشروع الإحتراف في هذا الفريق وبمساهمة من فنيين فرنسيين على غرار رونار، كوربيس أو فيلود، فكل واحد منا قدم مساهمته في نجاح هذا المشروع.
الفرق الشاسع بين الإتحاد وملاحقيه يكشف أحقيته باللقب، أليس كذلك؟
اللقب مستحق مادامت الإدارة وفرت كل عوامل النجاح والوسائل باستقدام أفضل اللاعبين، وأنا سعيد لهذا الفريق وخاصة جمهوره، كما أني سعيد لتألق بعض اللاعبين الشبان الذين أشرفت عليهم وأقصد شافعي، زماموش وآخرين، دون أن أنسى دور المدرب أرمون سان الذي يقوم بعمل كبير.
هل الجزائر قادرة على إحداث المفاجأة في المونديال؟
الجزائر ستكون في مكانة البينين في تصفيات كأس إفريقيا ولن تلعب في ثوب المرشح بتواجد كل من بلجيكا وروسيا، لكن للجزائر أوراق تؤكد فيها مكانتها على المستوى العالمي.