أطلقت اليوم شركة اتصالات الجزائر رسميا الجيل الرابع للإنترنت اللاسلكي، والتي ستسمح أخيرا للجزائري القرى المعزولة والمداشر للإبحار في الإنترنت الفائق السرعة وكذا المناطق الصحراوية الصعبة المسالك الاستفادة من تدفق إنترنت بسرعة تصل 150 ميغابايت في الثان ويأتي إطلاق الشركة العمومية للخدمة المعروفة بتسمية "ال تي أو" بعد إجراء تجارب على العديد من المشاريع النموذجية والتجهز بمحطة قاعدية تركيب المعدات التي تمكن من توفير النطاق العريض المعروف بالجيل الرابع حيث ستتيح هذه التقنية الجديدة للمشتركين من الإبحار بسرعة جد فائقة على شبكة الإنترنت وتحميل الفيديوهات بدقة عالية ومتناهية وتحميل الملفات الضخمة بسرعة كبيرة. ويقول الخبير في التكنولجيات يونس قرار إن خدمات هذه التقنية لا تتجاوز المنزل وليس مثل الإنترنت النقال بالنسبة للجيل الثالث الا ان قرار عاد ليوضح ان الجيل الرابع لن ينهي معاناة الجزائريين في الانترنت مثلما يترقبون لانالمشكل المطروح برأيه أن هذا النوع من الأنترنت لا يمكن ان تتواجد في مكان غير التي تتوفر فيها الهوائية مشيرا إلى أن هناك أمرا ثانيا هو أنه حتى لو توفرت الهوائية فلن تحل الإشكالية باعتبار أن سعة الهوائيات من ال 4 جي ضعيفة وسعتها محدودة لا تتجاوز معدل 100 مشترك للهوائية، وفيما يتعلق بالأحياء التي يصل عدد سكانها الى 1000 مواطن أو المعروفة بالكثافة السكانية فالحل الوحيد هو تركيب الآلياف البصرية لأن الجيل الرابع لا يحل المشكلة على عكس الصحراء والقرى المعزولة والواقعة في الدروب الصعبة إذ يستحيل تقريبا الحفر برأيه ويقول إن القرار في هذه الحالات يمكن اللجوء إلى استعمال الجيل الرابع لأنه ليس هناك أي حل آخر. باعتبار أن توصيل الكابلات والآلياف البصرية مستحيل فيمكن اللجوء الى تركيب هوائية ال 4 جي. وأفاد يونس قرار بأن اتصالات الجزائر يجيب أن تلجأ الى توضيح كل هذه الأمور للمشتركين قبل أن يقول هؤلاء إن منح خط اشتراك من ال 4 جي "بالمعرفة" مثلما أشيع عنها، وبهذا يوضح قرار أن المؤسسة العمومية لا تقبل بنفس إشكالية الجيل الثالث للنقال التي خيبت آمال الجزائريين مما سبب مشاكل لمتعاملي الموبايل وبات الجزائريون ينتقدون التكنولوجيا. وأضاف أن اتصالات الجزائر يجيب أن توضح أماكن نشر هذه التكنولجيا إن في العاصمة أو الصحراء أو في الأحياء؟ وأفاد الخبير ذاته بأن هذه التقنية اللاسلكية تعتمد على إزالة الأسلاك والخطوط كما هو الشأن للهاتف الثابت، حيث يتم تنصيب هوائيات إشارة تبث بذبذبات خاصة تجعل الإشارة لا تنقطع وتوفر خدمة ذات جودة عالية، ويكفي المشترك أن ينصب جهاز مودام خاصا به في البيت للاستفادة من هذه التكنولوجيا ومزاياها. وحسب الخبير قرار فإن سرعة تدفق الانترنت التي توفرها هذه التقنية يمكن أن تصل نظريا إلى 150 ميغابايت في الثانية، وهي سرعة تفوق ب 7 إلى 8 مرات سرعة التدفق الحالية في نظام الربط المعروف ب "أ.دي.أس.أل"، منوها بأن السرعة وجودة الخدمة مرتبطة بتكثيف التغطية بالهوائيات اللازمة حتى لا يكون امتصاص للإشارة وتكون الخدمة ذات جودة. وأشار قرار إلى أنه من الأفضل التوجه بها إلى المناطق المفتوحة والقرى والمداشر والأرياف، عوض التجمعات السكانية الكبيرة، حيث تكون نسبة امتصاص الإشارة كبيرة وبالتالي يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمة. أما المناطق المفتوحة وغير المأهولة فبإمكانها الاستفادة بشكل أمثل من تقنية الجيل الرابع، موضحا أن المناطق ذات الكثافة السكانية من الأحسن مواصلة نشر نظام الألياف البصرية بها ضمن مشروع "الألياف البصرية في البيت"، وأن هذه التكنولوجيا ستساهم حتما في سد الفجوة الرقمية والتكنولوجية بين المدن القرى الجزائرية.ويقول خبير آخر في التكنولوجيات إن الوسائط النهائية للجيل الثالث للهاتف النقال من هواتف ذكية لا تتناسب كلها مع هذه التقنية الجدية والإشارة الخاصة بها التي تصدرها هوائيات ذكية، موضحا أن جزءا فقط من الهواتف الذكية المتوفرة في الجزائر يتناسب مع الإشارة الخاصة بالجيل الرابع اللاسلكي على غرار سامسونغ غالاكسي أس 4 وأس 5 فضلا عن "آي فاون 4 آي فاون 5