مباشرة بعد عودة أبناء المدرب سليماني من العاصمة عقب إجرائهم مباراة الجولة 27 من البطولة وتعثرهم أمام شباب بلوزداد، استأنفت العناصر الشلفية مساء أول أمس التدريبات دون استفادتها من أي يوم للراحة، وذلك استعدادا لموعد هام آخر حين تستقبل اتحاد تلمسان برسم الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة، وهو الدور الذي وصله الشلفاوة بعد إزاحتهم نصر حسين داي وبعده وفاق سور الغزلان من طريقهم في الدورين السابقين. الجمعية لن ترضى بغير الفوز والتأهل رغم الفرق الشاسع في المستوى بين الفريقين إلا أن المدرب سليماني ركز كثيرا في عمله مع المجموعة في اليومين الأخيرين على تحسيس لاعبيه أنه لا فرق بين اتحاد تلمسان وأي فريق من القسم الأول في هذه المنافسة، وهي الرسالة التي فهمها اللاعبون جيدا، وأكدوا جاهزيتهم واستعدادهم للفوز بهذه المباراة والمرور إلى الدور المقبل، حيث يرى غالبية من حدثناهم أنه لا مجال للتعثر في هذه المباراة خاصة أنهم سيواجهون هذا الفريق داخل قواعدهم وأمام أنصارهم، معتبرين أن التأهل إلى الدور القادم يعني التفكير في تنشيط المباراة النهائية. التواجد في هذا الدور رفع المعنويات والتأهل سيرفعها أكثر وتصب كل المعطيات الأولية لهذه المباراة في خانة الجمعية وترشحها للمرور إلى المربع الذهبي، مادام الفرق في المستوى بين الفريقين شاسع، وحتى المباراة ستلعب في الشلف وأمام أنصار الجمعية، كما أن توقيت المباراة هو الآخر قد يفيد زملاء غربي كثيرا بما أن المباراة ستلعب في السهرة وتحت الأضواء الكاشفة، وهو التوقيت التي تفضله العناصر الشلفية كثيرا عكس المنافس اتحاد تلمسان الذي لم يسبق للاعبيه أن لعبوا أي مباراة في السهرة. هذا وتوجد معنويات عناصر الجمعية في السحاب بعد الالتفاتة التي لقيتها من قبل رئيسها مدوار أول أمس في حصة الاستئناف، وهو الحضور الذي أنسى الجميع عثرة بلوزداد وجعلهم يركزون اهتمامهم على لقاء الكأس والتطلع لغد أفضل، الأمر الذي يجعل الشلفاوة أمام فرصة تسجيل فوز آخر يؤكدون به أن عثرة المباراة الأخيرة سحابة عابرة فقط. حذار من الغرور واستصغار المنافس مرفوض رغم الفارق في المستوى إلا أن هذا لا يعني أن الجمعية في منأى عن أي مفاجأة في حال ما إذا اغتر اللاعبون وظنوا أنهم وصلوا بمجرد أن بلغوا هذا الدور من المنافسة، وحققوا بعض النتائج الإيجابية في الجولات الأخيرة من البطولة، وهي الاستفاقة التي تعد إيجابية لكنها بالمقابل لا تعطي أي حق للاعبين للتخاذل أو استصغار المنافس مهما كانت الدرجة التي ينشط فيها طالما أن عامل المفاجأة جزء مهم من منافسة الكأس، وبالتالي فتوخي الحذر أكثر من مطلوب طالما أن فرصة الشلف في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة تبقى وافرة. جدية اللقاءات الأخيرة مطلوبة وحتى وان كان الفارق في المستوى بين التشكيلتين واضح جدا إلا أن المهم مساء اليوم هو أن نقف على الجدية والعزيمة نفسها التي واجه بها رفقاء محمد رابح غريمهم التقليدي مولودية وهران أو العلمة أو حتى سور الغزلان في الدور السابق، والابتعاد عن الغرور وتذكر الفرق التي أزاحها اتحاد تلمسان من قبل، ومهما كانت هوية المنافس في مباراة اليوم والقسم الذي ينشط فيه، فإنه يجب تسيير مراحل المباراة جيدا وتفادي الغرور مطلوب هذه المرة من عناصر المدرب سليماني. سليماني يركز على الجانب النفسي ركز المدرب سليماني كثيرا على الجانب النفسي، حيث ألح على لاعبيه بضرورة نسيان لقاء بلوزداد وكل اللقاءات الأخيرة والتفكير فقط في الكيفية التي تمكنهم من تدارك الأخطاء المرتكبة من قبل والتركيز جيدا على المباراة وعدم ترك أي مبادرة للمنافس أو فتح ثغرات من شأنها أن تصعب مأمورية الجمعية مرة أخرى، لاسيما أن الفريق الشلفاوي سيلعب أمام أنصاره وفي الملعب الذي كان الجميع في الشلف يتمنى اللعب فيه. ... ويحذّر لاعبيه من التهاون وعقد سليماني اجتماعا مصغرا مع لاعبيه قبل بداية حصة أمس، طالبهم فيه بضرورة التعامل مع معطيات المباراة بحذر شديد خاصة أن المنافس ليس لديه ما يخسره بما أنه سيدخل المباراة بنية واحدة وهي تأكيد أحقيته بالوصول إلى هذا الدور المتقدم من المنافسة، لذلك فإنه سيرمي بكامل ثقله لإحداث المفاجأة، كما طالب سليماني لاعبيه بالوثوق في أنفسهم واللعب بحرارة والكشف عن نية البحث عن الانتصار وهي الرسالة التي وصلت سريعا إلى كل لاعب في الجمعية، ما جعلهم يستجيبون لنصائحه بما أنهم واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، ولن يتهاونوا في أداء واجبهم على أكمل وجه. محمد رابح: “لن نستصغر اتحاد تلمسان“ صرح لاعب وسط الجمعية محمد رابح أن لقاء الشلف واتحاد تلمسان يتطلب الحذر الشديد، وقال: “يجب ألا نترك له الفرصة للوصول إلى شباكنا مثلما حدث مع العديد من الأندية من قبل في البطولة، سيناريو تلك اللقاءات مازال في البال، فقد كانت ثقتنا المفرطة بالنفس سببا في تلقينا الأهداف من البداية، لهذا فإن الجميع يعترف بقوة التلمسانيين وصعوبة المهمة التي نبقى مطالبين بضرورة إعطائها النصيب نفسه من الاهتمام الذي نوليه لمقابلاتنا أمام الفرق القوية في البطولة”. زاوي، زاوش، مسعود وسوداني أكبر الغائبين... سليماني يمنح سليمي الفرصة، يحتفظ بغربي في المحور ومشاركة معمر يوسف واردة مرة أخرى يجد المدرب سليماني نفسه أمام حتمية التفكير كثيرا لضبط التشكيلة التي سيعتمد عليها في مباراة الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وذلك بسبب الغيابات الكثيرة التي تعرفها التشكيلة الشلفية هذه الأيام بسبب العقوبة أو الإصابة التي يعاني منها البعض، وقد أعلن سليماني مساء أمس عن التشكيلة المعنية بمواجهة اتحاد تلمسان، والتي عرفت الاستنجاد بعدد من العناصر الشابة. وفي ظل هذا الوضع لم يخف المدرب سليماني تخوفه من كثرة الغيابات التي تعاني منها تشكيلته في واحد من أهم اللقاءات في مسيرة الفريق. سيعتمد على التشكيلة التي واجهت ڤالمة وحسب المعطيات الأولية، فإن المدرب سليماني وجد نفسه تقريبا في الوضعية نفسها التي سبقت لقاء الدور ال 32 من هذه المنافسة عندما واجهت الجمعية ترجي ڤالمة، حيث ستكون التشكيلة التي سيعتمد عليها هذه المرة مشابهة تقريبا للتشكيلة التي قهرت ڤالمة بسباعية نظيفة، وسيعتمد على ڤاواوي في حراسة المرمى، أما الخط الخلفي فسيشكله مكيوي وسيديبي أو بن طيب على الطرفين، وغربي وسليمي أو معمر يوسف في المحور، وفي الوسط سيبقي المدرب على ثنائي الاسترجاع محمد رابح -سلامة إضافة إلى الشابين بن طيب وناصري في صناعة اللعب، على أن يكون في الهجوم الثنائي بوخاري- علي حاجي مع الاعتماد على الكامروني بياڤا بوول بديلا، وهي تقريبا التشكيلة نفسها التي اعتمد عليها المدرب سليماني في المباراة الأخيرة في البطولة. نحو تجديده الثقة في ڤاواوي وغربي ومن بين الأسماء التي ساهمت بقسط وافر في وصول الفريق إلى هذا الدور وتحقيق الانتصار في المباريات الأخيرة، نجد الحارس الدولي ڤاواوي الذي استعاد كثيرا من الإمكانات بعد تعافيه كلية من الإصابة، الأمر الذي يجعل سليماني يواصل وضع الثقة فيه لحراسة مرمى الفريق ثانية، وهو الأمر نفسه بالنسبة لغربي صبري الذي تعود على النشاط في محور الدفاع وأبهر الجميع بأدائه الرائع في الخرجات الأخيرة سواء بطريقة لعبه الدفاعية أو المساهمة الكبيرة في تموين لاعبي الهجوم بالكرات المهمة، وسيكون بالتأكيد عميد الخط الخلفي هذه الأمسية أمام اتحاد تلمسان. متردد بين معمر يوسف وسليمي أما بخصوص اللاعب الثاني الذي سيعتمد عليه المدرب ليكون إلى جانب غربي في محور الدفاع، فلم تعرف هويته بعد، رغم أن احتمال تجديد الثقة في سليمي وارد مادام أن المدرب اقتنع بمردوده في المباراة الأخيرة حين فرض رقابة لصيقة على مهاجم بلوزداد صايبي، رغم أن لقطة الهدف الثاني كانت من صنع هذا الأخير، لكن من خلال المواجهة التطبيقية التي برمجها المدرب سليماني عند نهاية حصة أمس، لاحظنا اعتماده على معمر يوسف مع التعداد الأساسي، وبالتالي فأن احتمال إقحامه أساسيا في هذه المواجهة وارد جدا بالنظر إلى الاستماتة التي تميز طريقة لعبه، وتبقى مباراة شبيبة بجاية أفضل دليل على قدرة هذا اللاعب على الظفر بمكانة مع التشكيلة الأساسية. مكيوي من البداية وسلامة قد يشرك في الوسط وسيحدث المدرب سليماني بعض التغييرات الاضطرارية التي أملتها عليه الظروف خاصة بعد التواضع الشديد في المستوى الذي أبداه بعض اللاعبين في المباراة الأخيرة أمام بلوزداد، وهي التغييرات التي ستشمل مختلف الخطوط، انطلاقا من خط الدفاع الذي سيعرف دخول مكيوي هذه المرة من البداية على الجهة اليسرى، في حين سيعيد المدرب اللاعب خير الدين سلامة إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان للقيام بمهمة الاسترجاع وتعويض زاوش محمد الغائب عن هذا الموعد بسبب العقوبة، في حين سيتم الاعتماد على بن طيب أو سيديبي في منصب الظهير الأيمن بالنظر إلى غياب كل من حسني وبوسعيد المصابين كذلك. بن شوية: “وجود اتحاد تلمسان في هذا الدور دليل على قوته“ رغم تأكيد الجميع أن الجمعية محظوظة بوقوعها مع فريق من الأقسام السفلى، إلا أن المدرب المساعد محمد بن شوية أكد أن المهمة لن تكون سهلة بما أن الأمر يتعلق بمباراة الدور ربع النهائي من منافسة الكأس، وقال: “صحيح أن الجميع يقول إن اتحاد تلمسان فريق صغير أو مغمور والشلف ستفوز عليه بالنتيجة والأداء لاختلاف المستويات والفارق الشاسع بين الفريقين، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما لأن منطق المنافسة لا يعترف بالفرق في المستوى، ويبقى وجود هذا الفريق في هذا الدور أكبر دليل على قوته، لهذا سنأخذ الأمور بالجدية نفسها التي لعبنا بها من قبل عندما واجهنا من قبل ترجي ڤالمة أو وفاق سور الغزلان. هذه المرة سنلعب في غياب عدد قياسي من اللاعبين لكن سنعمل على توظيف العناصر القادرة على تعويض الغائبين وتقديم أشياء إضافية للفريق في هذا الموعد المهم“. مدوار حضر حصة الاستئناف عرفت حصة الاستئناف التي أعقبت مباراة بلوزداد مساء أول أمس حضور الرئيس عبد الكريم مدوار، الذي فضل الوقوف إلى جانب لاعبيه خصوصا في هذا الظرف الحساس بما أن الفريق مقبل على لعب واحد من أهم اللقاءات في مسيرته هذا الجمعة. حضور الرئيس أضفى على التدريبات أجواء أكثر من مميزة، حيث فضل الرئيس أن يتحدث إلى لاعبيه قبل بداية الحصة وطالبهم بضرورة وضع هزيمة بلوزداد جانبا والتركيز فقط على الخرجة المهمة التي تنتظرهم في مباراة الكأس. بداية التربص منتصف نهار أمس من أجل التركيز أكثر، فضل المدرب سليماني برمجة تربص مغلق قبل موعد المباراة بأكثر من يوم، حيث طالب لاعبيه بالدخول بداية من منتصف نهار أمس إلى نزل تحضير النخبة الوطنية الكائن بمحاذاة ملعب بومزراق والركون إلى الراحة التامة قبل إجراء آخر حصة تدريبية استعدادا لمباراة اتحاد تلمسان. بوعلي لإدارة المباراة وجدت جمعية الشلف نفسها محظوظة هذه المرة عندما عين الحكم بوعلي لإدارة مباراة الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية التي ستجمعها باتحاد تلمسان، خاصة أن الجمعية حققت نتائج جيدة مع هذا الحكم من قبل، فقد تعادلت في العاصمة الموسم الماضي أمام رائد القبة سلبا، وبالنتيجة نفسها تعادلت كذلك هذا الموسم أمام وفاق سطيف قبل أن تفوز على شباب باتنة مؤخرا. ويساعد الحكم بوعلي في مباراة اليوم الحكمان طاهير ويماني على أن يكون جلولي حكما رابعا. علي حاجي: “لن نستصغر تلمسان وسنؤكد قوتنا“ كيف هي الأجواء في المجموعة؟ كل الأمور تسير على أحسن ما يرام خاصة بعد العمل الكبير الذي قمنا به في الفترة الأخيرة، وأكثر من هذا نجتهد في تطبيق نصائح المدرب لتفادي الوقوع في الأخطاء نفسها التي ارتكبنا ها في المباراة الأخيرة. تنتظركم مواجهة هامة في إطار كأس الجمهورية أمام اتحاد تلمسان، كيف تراها؟ مباراة في غاية الأهمية والتعثر فيها يبقى من الممنوعات، يجب علينا عدم استصغار المنافس أو الوقوع في فخ لعبه، أو تكرار نفس أخطاء لقاءات البطولة، لذا علينا الفوز من أجل المرور إلى المربع الذهبي والذهاب إلى أبعد نقطة في منافسة الكأس. حسب نظرك أين تكمن صعوبة المباراة؟ أولا منافسنا هذه المرة غير معروف ومع وجوده في هذا الدور فهو يعتبر قويا، ليبقى تغلبه على وداد مستغانم في الدور الماضي أفضل دليل على قوته، كما أنه سيواجهنا دون أي ضغط لأنه ليس لديه ما يخسره خاصة وأن المهم بالنسبة إلى لاعبيه هو ضمانهم ورقة الصعود في البطولة، لهذا علينا أن نضع له كامل الحسابات ولا نتهاون أمامه وهو الفريق الذي يملك بعض العناصر الشابة وأخرى تملك من الخبرة ما يجعلها تحدث لنا بعض المتاعب، كما يبقى اتحاد تلمسان حسب المدرب سليماني الذي عاينه من قبل فريقا يلعب كرة قدم نظيفة وجميلة وهي الطريقة التي تساعدنا على تطوير لعبنا وتحقيق التأهل. حسب كلامك مهمتكم تتمثل في تفادي حدوث المفاجأة هذه المرة أمام هذا المنافس الصغير بطبيعة الحال مباريات الكأس معروفة بعامل المفاجأة، والخاسر في المباراة يعني مغادرته المنافسة، لهذا تكون المنافسة شديدة بين الفريقين رغم اختلاف مستوى كل فريق، وأرى أنه من الأفضل دخول المباراة من البداية بقوة، والتسجيل المبكر سيكون مفتاح الفوز في النهاية، ولنتذكر مباراتنا أمام ترجي ڤالمة حين تمكنا من تسجيل ثلاثة أهداف في الدقائق الست الأولى من المواجهة. ستلعبون هذه المباراة بجملة من الغيابات المهمة في التشكيلة الأساسية، فهل ستؤثر عليكم هذه المرة؟ صحيح أن الفريق سيعرف مرة أخرى عدة غيابات، لكن أرى أن المدرب سليماني يملك الحلول والعناصر البديلة التي يمكن أن يضع فيها ثقته لتعويض العناصر الغائبة عن هذا الموعد، خاصة أن طريقة المدرب التي أصبح يعتمد عليها في الفترة الأخيرة في اختيار التشكيلة الأساسية أشعلت نوعا المنافسة بيننا نحن اللاعبين وأصبح الجميع مهددا بفقدان مكانته في التشكيلة الأساسية. في ظل غياب الثنائي مسعود- سوداني، هل أنت جاهز لأخذ المكانة الأساسية وتقديم ما هو منتظر منك لا أحد منا يمكنه نكران قيمة ووزن الثنائي مسعود- سوداني في الفريق، لهذا فإن غيابه عن هذا الموعد مؤثر جدا، لكن إن شاء الله ستكون العناصر التي سيعتمد عليها المدرب في هذه المباراة في الموعد لإعطاء دفع للقاطرة الأمامية، أما إذا اعتمد المدرب علي فإنني جاهز لأقدم الإضافة للهجوم والمساهمة في تأهل الفريق إلى الدور المقبل. ألا تتخوف من الضغط الذي سيكون شديدا عليكم هذه المرة؟ في الواقع تعودنا على الضغط، فقد أصبحنا في كل مرة نلعب تحت الضغط الجماهيري مهما كانت طبيعة النتائج التي يحققها الفريق، لكن بما أن الجميع في الشلف أصبح يتمنى الكأس الثانية للفريق فإننا سنحاول بذل كل ما نملك من جهود لأجل التتويج بهذا اللقب في نهاية الموسم. هل نستطيع القول في حال تمكنكم من اجتياز عقبة اتحاد تلمسان ووصولكم إلى المربع الذهبي، أن الشلف تنوي الحصول على الكأس هذا الموسم؟ عندما نصل إلى المربع الذهبي حتما سيكون تفكيرنا هو الوصول إلى تنشيط المباراة النهائية والتتويج باللقب، المهم سنحاول تسيير اللقاءات لقاء بلقاء وانتهاز الفرصة وإذا جاءت الكأس ثانية فمرحبا بها في الشلف. كلمة أخيرة للأنصار أطلب من الأنصار الحضور بقوة للملعب لمساندتنا والوقوف إلى جانبنا لأننا لن نتهاون في تأدية واجبنا هذه المرة وهذا لإسعادهم، خاصة أن الفريق مكون في الأساس من مجموعة من الشبان وتشجيعهم لنا يزيدنا رغبة في البحث عن الانتصار.