من أعظم ما يدلّ على محبّة اللّه حُسن الاتّباع لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال اللّه تعالى: {قُل إنْ كُنتُم تُحِبُّون اللّه فاتّبِعوني يُحبِبكُم اللّه ويَغفِر لكم ذُنوبَكُم واللّه غفورٌ رحيم}آل عمران:31. وأمّا الرِّضا عن اللّه فهو حال شريف عزيز، قال اللّه تعالى: {رَضِيَ اللّه عنهم ورَضُوا عنه..} المائدة:119. قال عليه الصّلاة والسّلام: "إنّ اللّه إذا أحَبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضي اللّه فلهُ الرّضا، ومن سَخِط فله السّخط" أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث أنس رضي اللّه عنه، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. وقال عليه الصّلاة والسّلام: "إنّ اللّه بِحكمته جعل الرَّوح والفَرج في اليقين والرّضا، وجعل الضِّيق والحَرج في الشّك والسّخط.."، أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه.