رد الأهلي أكثر أندية مصر نجاحا في كرة القدم على هجوم لجنة لأندية الدوري الممتاز في البلاد فقال إنه يتمسك بلوائح المسابقة في إشارة واضحة لرفض مطالب بإلغاء الهبوط. وقال بيان للأهلي نشر بموقعه على الانترنت اليوم الاثنين إنه يعتذر عن عدم حضور جلسات لجنة الأندية التي يقودها مرتضى منصور رئيس الزمالك الغريم التقليدي "ما لم تتوافر عدة شروط منها إعلان لائحة النظام الأساسى للجنة.. وطريقة عملها وقانونية قراراتها." وبينما تقترب مصر من إكمال المسابقة للمرة الأولى منذ 2011 بتحديد موعد لدورة رباعية لحسم اللقب سيخوضها الفريقان الأول والثاني في كل من مجموعتي الدوري علت أصوات من داخل لجنة الأندية تطالب بإلغاء الهبوط وبتغيير نظام تلك الدورة الحاسمة. ويتعلل هؤلاء بأوقات صعبة تعيشها مصر التي أجرت انتخابات رئاسية ينتظر أن يعلن فوز وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي بها غدا الثلاثاء وكذلك بأزمات اقتصادية. ويطالبون أيضا بإقامة دورة التتويج من جولتي ذهاب وإياب بين الفرق الأربعة وبحضور الجماهير على عكس ما سبق وحدده الاتحاد المصري. لكن الأهلي قال في بيانه إنه "سيظل دائما متمسكا بتقاليده فى احترام اللوائح والقوانين والالتزام بها من أجل الصالح العام." وأضاف البيان "الأهلي يؤكد على تقديره الكامل للجنة أندية الدورى الممتاز لكنه يرفض أى قرارات لتغيير اللوائح وشروط مسابقة الدوري العام التى أقرتها جميع الأندية عند بدء الموسم ووافقت عليها." والأسبوع الماضي قررت اللجنة من طرف واحد أحقيتها في الإشراف على مسابقة الدوري وهدد رئيسها الاتحاد المصري في حالة رفض ما أقرته بعدم مشاركة 18 ناديا في المسابقة الموسم المقبل. وتسعى اللجنة المكونة من ممثلين لأندية الدوري الممتاز للتحول لرابطة في الموسم المقبل يكون من اختصاصاتها تنظيم المسابقة بالإضافة لشؤون اللاعبين والتظلمات. ووفقا لهذا الاقتراح سيكون من حق اتحاد كرة القدم فقط إدارة لجنة الحكام والمنتخبات الوطنية. لكن اللجنة تحتاج لتحول أنديتها الأعضاء إلى أندية محترفة ليسمح لها بالتحول لرابطة وهو أمر لا يتوفر في مصر حاليا. وقال الأهلي وهو آخر بطل للمسابقة حين توج في منتصف 2011 بعد أشهر قليلة من ثورة شعبية أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك "مجلس إدارة الأهلي يعتذر عن عدم حضور جلسات لجنة الأندية ما لم تتوافر عدة شروط منها إعلان لائحة النظام الأساسى للجنة الأندية وطريقة عملها وقانونية قراراتها.. واعتماد اتحاد الكرة وموافقته عليها حتى لا يكون هناك تضارب فى الاختصاصات."