عاد الحديث من جديد عن قائمة اللاعبين المسرحين من شباب بلوزداد بعدما سبق وصرح رئيس الفريق رضا مالك أن اللاعبين المنتهية عقودهم تم تسريحهم جميعهم باستثناء بوبكر ربيح الذي تم تجديد عقده مع الفريق. فقد قررت الإدارة تسريح لاعبين مرتبطين بعقد مع الفريق خاص ولكن "بوڤي" وضع المسيرين في حيرة من أمرهم حول مصير اللاعب بالإبقاء عليه أو تسريحه من الفريق نهائيا في وقت تسعى لتدعيم الخط الأمامي بمهاجمين وعدة أسماء مقترحة للانضمام إلى الفريق. انقسام بين المسيرين بين تسريح "بوڤي" والإبقاء عليه ووجد المسيرون أنفسهم منقسمين حول مصير "بوڤي" من خلال الإبقاء عليه من عدمه، ففي وقت يؤكد بعض المسيرين أن المصري لم يقدم شيئا منذ انتقاله إلى الشباب في "الميركاتو" الشتوي الماضي واكتفى بتسجيل هدف واحد أمام مولودية بجاية، يرى البعض الآخر أن "بوڤي" وجد صعوبة في التأقلم مع الفريق الذي كان يصارع من أجل البقاء في القسم الأول إضافة إلى ظروف إقامته في بلد جديد ونوعية أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا حالت دون تألقه أو بروزه وهذا ما يحدث مع اللاعبين الأجانب وأنه يستحق فرصة أخرى بالنظر إلى الانضباط الذي يظهره في التدريبات الموسم الماضي. تسريحه قد يكلفالإدارة الكثير وما زاد من تردد الإدارة في تسريح المصري هو جانب العقد الذي يمتد إلى جوان 2015، ما يعني أن اللاعب قد يطالب بكل مستحقاته بما أن طلب فسخ العقد من الإدارة والقوانين تقف في صف اللاعبين الأجانب. كل هذه العوامل وضعتها إدارة الشباب في الحسبان وجعلتها تتريث في اتخاذ القرار الأخير وقد تضطر إلى الإبقاء عليه في الفريق إلى غاية "الميركاتو" الشتوي كفرصة ثانية لعله يكون قد استفاد من تجربة الموسم المنقضي ويتحرر نفسيا مع تشكيلة جديدة ومدرب جديد. تردد في الاحتفاظ به أو ب دحمان وكان المسيرون انقسموا بشأن الاحتفاظ ب"بوڤي" بسبب زميله في الفريق محمد دحمان الذي سبق وطلب تسريحه من الفريق وقرر المغادرة بعد خلافه مع المدرب الأسبق حنكوش وفتح عليه النار في حوار ساخن كان بمثابة تمهيد لعدم العودة إلى الشباب. وكان قد طلب في تصريحاته منحه أوراق تسريحه من الفريق نهائيا لأنه لا يشعر بالرغبة في المواصلة وهو ما جعل المسيرين يقررون تلبية طلبه وتفضيل "بوڤي" عليه بما أنه يريد المواصلة في الفريق ولم يتسبب في متاعب مع الفريق والموافقة على طلب دحمان بتسريحه. دحمان يتراجع ويفكر في البقاء لكن الإدارة قد تصطدم بقرار دحمان الجديد حيث قرر البقاء في الفريق إلى نهاية الموسم المقبل بعدما طلب في وقت سابق تسريحه، وهو ما قد يزيد من متاعب إدارة مالك التي كانت تريد استغلال طلب دحمان الرحيل والإحتفاظ ب"بوڤي" لتفادي الدخول في متاهات الإدارة في غنى عنها، حيث يفكر دحمان في الاتصال بالمسيرين من جديد ويخبرهم بأنه مستعد لمواصلة المشوار مع الفريق طالما لا يزال مرتبطا بعقد مع الفريق إلى غاية 2015. الإدارة اشترطت عليه التنازل عن ثلاثة رواتب وكشفت مصادرنا إن الإدارة وضعت دحمان أمام أمرين اثنان لا ثالث لهما، فالأول إما البقاء في الفريق ومواصلة المشوار مع الفريق أو التنازل عن رواتب ثلاثة أشهر وهو الطلب الذي رفضه اللاعب جملة وتفصيلا. ومن المنتظر أن يعود دحمان في الأيام المقبلة إلى الجزائر من أجل لقاء المسيرين وإنهاء هذه المسألة قبل انطلاق الموسم يوم 25 جوان المقبل. دحمان: "قررت تشريف عقدي إلى نهايته" وكشف دحمان في تصريحه ل"الهدّاف" أنه قرر البقاء في شباب بلوزداد وتشريف عقده إلى نهايته بعدما كان قد طلب من الإدارة منحه أوراق تسريحه من الفريق. وقال في هذا الصدد: "كنت في وقت سابق قد قررت الرحيل عن الفريق والإستقرار بأوروبا لكن فكرت مليا في الأمر وأفكر في البقاء مع الشباب طالما لا أزال مرتبطا بعقد إلى الموسم المقبل وأرغب في تشريف عقدي إلى النهاية". ---------------------- مالك وفّى بوعده لهم... الأنصار متفائلون بالأسماء المستقدمة ويحلمون باللقب لم يخف أنصار شباب بلوزداد ارتياحهم للإستقدامات التي تقوم بها الإدارة وبلغت مرحلتها الأخيرة من خلال استقدام 13 لاعبا آخرهم صانع ألعاب جمعية وهران سفيان بالغ الذي وقع لموسمين أول أمس الخميس، حيث اعتبر الأنصار أن إدارة الرئيس مالك وفت بوعدها لهم عقب نهاية الموسم لما أكدت أنها ستقوم باستقدامات نوعية وتغيير شامل في الفريق لمحو نكسة الموسم المنقضي لما طالب الأنصار بطرد الجميع من الفريق وجلب أسماء قادرة على الدفاع عن ألوان الفريق الموسم المقبل. أجمعوا على أنها الأحسن في المواسم الأخيرة وأجمع الأنصار أن الإستقدامات التي تقوم بها الإدارة هي الأفضل في المواسم الأخيرة التي عرفت انتقادات على غرار الموسم المنقضي الذي انشغل فيه الجميع بالصراعات الداخلية وخسروا كل الصفقات التي كانوا يرغبون في عقدها. وربما أعادت هذه الإستقدامات إلى الأذهان موسم 2009 لما قامت الإدارة بتسريح جل التعداد وجلبت أسماء أخرى في صورة براجة، عواد وبوسحابة توج الفريق معها بكأس الجمهورية وحتى الموسم الموالي الذي عرف انضمام كلا من صايبي ويونس اللذين كانا أفضل الأسماء في البطولة قبل أن يلتحق بهما سليماني الذي كان مفاجأة الشباب لاحقا. الإستقدامات كانت مدروسة ونوعية من حيث الأسماء وأكد الأنصار انهم لأول مرة لم يقلقوا بشأن الإستقدامات التي انطلقت قبل نهاية الموسم رغم أن الفريق كان لم يضمن البقاء فعليا لكن المسيرين شرعوا في التحضير للموسم الجديد واستهداف أبرز الأسماء. فكانت البداية مع ثلاثي أمل الأربعاء بوقروة - شرفاوي - أميري ليتلحق البقية تباعا على غرار الحارس مليك عسلة، جيل نقومو وأسماء أخرى ينتظر منها الكثير مثل لداوري، بوقاسم، سيدهم، سلامي، قلي، بوقرة، نمديل وأخيرا بالغ الذي سيكون مفاجأة الموسم المقبل في انتظار شبيرة الذي سيتم ترسيم تعاقده في الأيام القليلة المقبلة. حيث حرصت الإدارة على تدعيم كل منصب بلاعبين على الأقل تحسبا لما تخبئه المنافسة الرسمية إضافة إلى النوعية في الأسماء المستقدمة. تجديد دم الفريق أراحهم ورحيل مكحوت لا حدث وما يريح الأنصار أكثر أن الإدارة حرصت على تجديد دم الفريق بعدما أظهر بعض اللاعبين أنهم غير قادرين على تقديم المزيد من الفريق حتى أن الإدارة اكتفت بربيح من الأسماء المنتهية عقودهم وقامت بتسريح عدة أسماء من التي تم استقدامها الموسم المنقضي في صورة مهدي بن علجية، تيزة وبلال عطفان. وعرف الفريق رحيل كل من عنان ومكحوت من الفريق بمحض إرادتهما، ولو أن البعض تأسف عن الطريقة التي تمت بها الأمور إلا أن الكثيرين أكدوا أنه طالما أرادوا الرحيل فلا أحد سيحزن عليهم ولو أنهم أعابوا على الإدارة كيفية التعاطي مع القضية باعتبارهما ركيزتين في الفريق. يحلمون باللقب،لكن المهمة ليست سهلة وبدأ حلم أنصار الشباب بموسم كبير الموسم يزداد أكثر مع مواصلة الإدارة الإستقدامات التي رفعت معنويات الجميع، حيث لم يخف الأنصار رغبتهم في رؤية فريقهم يتنافس على اللقب حتى أنهم خاطبوا مالك منذ أيام وأكدوا أنهم يدعمونه ويريدون لقبا الموسم المقبل. لكن الأكيد أن المهمة ليست سهلة بتجديد دماء الفريق وبنسبة 80 من المائة ومدرب جديد اعترف بصعوبة المهمة وأكد أن الهدف المتفق عليه إنهاء الموسم مع المراتب الستة المقبلة وربما احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة إفريقية أو عربية الموسم المقبل. حتى السيرة الذاتيةللمدرب تريحهم كثيرا ولم يخف الأنصار ارتياحهم أيضا للمدرب الجديد فيكتور زفينكا بالنظر إلى سيرته الذاتية التي توضح أنه أشرف على أندية بارزة في فرنسا وتوج بكأس الجمهورية، حيث يعول الأنصار كثيرا على الفرنسي لإعادة الهيبة إلى الشباب التي افتقدها الموسم المنقضي ويرونه الأنسب لتدريب الشباب خاصة أن ظروف الفريق ممتازة عكس الموسم الماضي الذي شهد تأخرا دفع الفريق ثمنها غاليا. بلعيد حشايشي:"هذه أحسن استقدامات عرفها الشباب منذ 1988" كان لنا حديث مع بلعيد حشايشي أحد أقدم الوجوه في إدارة الشباب حول الإستقدامات في الشباب، حيث أكد عمي بلعيد أنه لم يسبق له وعاش مثل هذه النوعية في الإستقدامات منذ 1988 تاريخ عودة الفريق إلى الكبار، وقال: "إن لم تخني ذاكرتي فإنه لم يسبق وعشت مثل هذه الإستقدامات من حيث الكمية والنوعية، منذ 1988 لما لعب الفريق في القسم الثاني وقام باستقدام عدة لاعبين عوضوا أولئك الذين غادروا الفريق بعد سقوطه.. وصراحة مالك قام باستقدام مدروس وأتوقع أن تكون للفريق كلمة الموسم المقبل". ---------- حديث عن إتصالات مع قاسم كشفت مصادر بلوزدادية أن الإدارة أبدت اهتمامها بوسط ميدان مولودية الجزائر قاسم مهدي بعد قرار بوعلام شارف تسريحه من فريقه وعدم الإحتفاظ به. وكشفت مصادرنا إلى أن أطراف في الإدارة تحدثت مع اللاعب وجست نبضه إن كان يرغب في حمل القميص البلوزدادي الموسم المقبل بعدما سجل الفريق نقصا في وسط الميدان الدفاعي رغم استقدام نقومو وسيدهم بحكم أن أميري هجومي شأنه شأن لداوري القادم من خميس الخشنة. قاسم يرغبفي اللعب مع الشباب وحسب الأخبار التي بحوزتنا، فإن قاسم لم يتردد في منح موافقته للعب مع الشباب الموسم المقبل حتى أنه ألمح للمسيرين أنه يرغب في البقاء بالعاصمة بعدما وصلته عروضا من فرق أخرى ترغب في الظفر بخدماته. وإلى حد الساعة الأمور مجرد اتصالات أولية بحكم أن اللاعب موجود بفرنسا في عطلته الصيفية وكل شيء سيتضح في الأيام المقبلة بحكم أن المناصب أغلقت بشكل كبير. "زفينكا" يعرفه جيداوسيمنح القرار الأخير وفي حديثه مع المسيرين فقد كشف قاسم أنه يعرف جيدا المدرب الجديد للشباب فيكتور زفينكا وهو ما جعل البلوزداديين يفضلون استشارة المدرب قبل التعاقد معه أو الدخول في المفاوضات بشكل جدي. ومن المنتظر أن يعود الفرنسي الأسبوع المقبل قبيل انطلاق التحضيرات تحسبا للموسم المقبل من أجل الحديث معه حول اللاعب الذي كان مطلوبا قبل موسمين في الشباب وسيعاين أيضا بعض اللاعبين الأفارقة وأيضا المغتربين المقترحين على الشباب خليلي ينتظر لقاء المسيرين من المنتظر أن توجه الإدارة أنظارها صوب اللاعبين الذين قررت الإحتفاظ بهم من أجل مراجعة رواتبهم الشهرية على غرار المدافع خليلي الذي خاض جل مباريات الموسم المنقضي، حيث لا يزال اللاعب ينتظر اتصال المسيرين من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن راتبه الشهري وتدرس كيفية تحسينه. فئة الآمال تتدعم باسمين جديدين بالرغم من تركيزها على الفريق الأول وتدعيم صفوفه بأفضل الأسماء، إلا أن هذا لم يثن إدارة مالك من التفكير في الفئات الشابة على غرار فئة الآمال التي تدعمت بلاعبين جديدين، ويتعلق الأمر بغريسي من وفاق سطيف والعرباوي من رائد القبة قيل الكثير بشأن مستواهما الفني ما دفع الإدارة للتوقيع لهما على عقد مدته أربع مواسم.