تعرّض أمس نادي “بلاك بول” إلى هزيمة قاسية في قمّة الجولة 43 من بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية، عند تنقله إلى مواجهة المتصدر “نيوكاستل يونايتد“، وضرب أصحاب الأرض بقوة مسجلين أربعة أهداف كاملة، قبل أن يُسجل مهاجم “بلاك بول” هدفا شرفيا في الدقائق الأخيرة لتنتهي المباراة بنتيجة (4-1). وشهدت المواجهة غياب الدولي الجزائري عامر بوعزة عن فريقه “بلاك بول”، بعدما تجدّدت إصابته على مستوى الفخذ في المباراة السابقة، ما اضطره للتنقل نحو قطر من أجل العلاج. وكان لغياب النجم الجزائري بوعزة أثره البالغ على أداء “بلاك بول” الذي تلقى هزيمة كبيرة على يد “نيوكاستل”، فرغم أنّ الأخير ضمن صعوده ولم يلعب بكامل إمكانياته، إلاّ أن رفقاء الغائب بوعزة كانوا خارج الإطار في مواجهة أمس، وكأن المباراة لا تعني الفريق الطامح للتأهل إلى دورة الصعود. وأعطت عودة مهاجم “الخضر” في اللقاءين السابقين إضافة كبيرة لتشكيلة المدرب “إيان هولواي”، حيث فاز “بلاك بول” في اللقاءين أداء ونتيجة بمساهمة كبيرة من بوعزة، فيما تذوق الفريق البرتقالي أول خسارة له بعد سلسلة خمس مباريات دون هزيمة منها 4 انتصارات كاملة. مدرب “بلاك بول” تسرّع في إعادة بوعزة كانت الآلام قد عاودت عامر بوعزة خلال مباراة “بلاك بول” و”دونكاستر”، وكما يعلم الجميع فإنّ مهاجم “الخضر” رفض في وقت سابق إجراء عملية جراحية رغم الحاجة إليها، وذلك بسبب رغبته في الحضور مع المنتخب في كأس العالم المُقبلة، وهو ما جعله يُسافر إلى ألمانيا للعلاج دون اللجوء للعملية، ليعود إلى أجواء المنافسة قبل حوالي 10 أيام فقط، قبل أن تُعاوده الآلام في نفس منطقة الإصابة السابقة على مستوى الفخذ، ليرحل مرّة أخرى نحو قطر من أجل العلاج في مركز “أسبيتار” الذي سبقه إليه العديد من لاعبي “الخضر” أمثال مغني، بوڤرة وبلحاج. ويكون مدرب “بلاك بول” قد تسرّع كثيرا في إعادة بوعزة، الأمر الذي تسبب في تجدّد إصابته. “إيان هولواي” (مدرب بلاك بول): “أبلغنا الإتحادية الجزائرية حتى يتم نقله لأخصائي آخر للعلاج” تلقى “إيان هولواي” ضربة موجعة إثر تجدد إصابة بوعزة قبل المباراة المصيرية أمس أمام “نيوكاستل” رغم عودته قبل أيام فقط، في وقت رفض مدرب “بلاك بول” تدمير حلم اللاعب الجزائري المتمثل في المشاركة خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، وهذا ما جعله يعفيه من المباراة رغم أهميتها، وبدلا من ذلك راسل مدرب وإدارة “بلاك بول” الاتحادية الجزائرية من أجل إبلاغها بوجوب إرسال اللاعب إلى بلد آخر للعلاج من إصابته. وحول هذه الإصابة قال “هولواي” لمجلة النادي: “كنا ننتظر مشاركته، لكن للأسف عامر تعرّض لمزيد من الآلام في الفخذ، لقد أبلغنا الاتحادية الجزائرية، وسيتم نقله إلى أخصائي في بلد آخر لإجراء كشوفات أخرى، لأنّ الإصابة حساسة جدا، وهذا محبط للغاية لكن هكذا تسير الأمور”. “أريده أن يُشارك في المونديال، لن أكون أنانيا ولن أحطم حلمه” من جانب آخر، وقف “هولواي” إلى جانب لاعبه الجزائري، كاشفا عن أنه يتمنى مشاركته في نهائيات كأس العالم المُقبلة، وهو الأمر الذي استدعى إعطاءه مزيدا من الراحة للعلاج بشكل أفضل.وقال مدرب “بلاك بول” عن بوعزة: “نريد له المشاركة في نهائيات كأس العالم وهذا هو محور اهتمامي، أريده فقط في فريقي لكنني لن أكون أنانيا لكي لا أعرّض حلمه في المشاركة بالمونديال للخطر”، كما كشف “هولواي” عن أنّ اللاعب يحتاج لعملية جراحية، حيث أضاف: “منذ مدة طويلة ونحن نعلم أنه في حاجة إلى عملية جراحية، لكن إن كانت هذه العملية مهدّدة لمشاركته في كأس العالم، فسيكتفي بالعلاج العادي لتخفيف الضرر فقط”. آمال بوعزة في حضور “المونديال“ تتضاءل بالرغم من أنه سافر نحو الأراضي القطرية وبالضبط إلى مركز “أسبيتار” للعلاج تحت إشراف الدكتور الجزائري حكيم شلبي، إلاّ أنّ الإصابة التي تلقاها عامر بوعزة جاءت في وقت صعب للغاية، حيث تكون آماله في المشاركة خلال نهائيات كأس العالم تضاءلت بشكل كبير، خصوصا مع اقتراب موعد الدورة التي تنظمها جنوب إفريقيا، وسيتحدّد كل شيء بعد أيام من العلاج في قطر، وبالتأكيد فإنّ بوعزة سيتأثر كثيرا لو يُضيع فرصة السفر إلى بلاد نيلسون مانديلا. سعدان قالها سابقا: “لن أجلب لاعبين مُصابين!” الأمر الذي يُقلص حظوظ بوعزة أكثر هو تصريحات المدرب الوطني في وقت سابق عن اللاعبين الذين سيُوجه لهم الدعوة للمنتخب، فبعد انتهاء كأس أمم إفريقيا، كشف رابح سعدان عن أنه لن يعتمد مجدّدا على لاعبين مُصابين في كأس العالم، إثر المتاعب التي واجهته في “الكان” لهذا السبب، وبما أنّ بوعزة يرفض إجراء عملية جراحية ومُعرّض للإصابة في أي لحظة، فقد يُحرم من “المونديال“ لأنّ “الشيخ” سيرفض دون شك المغامرة بجلبه إلى جنوب إفريقيا لتفادي أيّ مفاجأة غير سارة بإصابته خلال الدورة وبقاء “الخضر” منقوصين. -------------- مقال من دون مصدر على شبكة الإنترنت يرعب إنجلترا وأمريكا... أطراف تتّهم الجزائر بتهديد المونديال أمنياً بسبب رسالة إلكترونية دعا مقال كتبه شخص مجهول على مجلة إلكترونية يصدرها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي إلى شن هجمات خلال مباريات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، خاصة في المباريات التي ستخوضها منتخبات الدول المتحالفة مع الولاياتالمتحدة، وقال المقال الذي وُقع باسم “عبادة بن الصامت” (كنية عن اسم أحد الصحابة) ونشر على مجلة “المشتاقون إلى الجنة”: “كم ستكون مباراة أمريكا وانجلترا جميلة وهي تنقل على الهواء مباشرة عندما يدوي صوت انفجار وتجد أعداد القتلى بالعشرات والمئات”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه ليس ناطقاً رسمياً باسم القاعدة، وقال الكاتب: “أيام وتنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم، الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة هذا الحدث الهام بالنسبة للإعلام الموالي للحملة الصليبية على الإسلام، فهذا الإعلام همه الأول هو إلهاء الشعوب وهذا الهدف الأول من تضخيم هذه البطولة بشكل عام ولعبة كرة القدم بشكل خاص”، وأضاف: “كثير من الحملات الصهيو-صليبية تشتد على أمة الإسلام حيث يكون الإعلام جل تركيزه على هذه البطولة ويكون خبر قصف العشرات وموت الأطفال والنساء والشيوخ هنا وهناك أمر عادي لا يحتاج لكل هذه الضجة لأن مباراة البرازيل مع كوريا أو البرتغال قد تكون أهم لدى المتفرج العربي“. “البيت الأبيض قد يأمر منتخبه بالإنهزام أمام الجزائري لأجل تخدير العرب” واعتبر الكاتب المكنى ب”عبادة” أن البيت الأبيض قد يأمر المنتخب الأمريكي بأن يخسر أمام الجزائر “لأجل تخدير العالم العربي” ولكي يشعر العرب أنهم حققوا نصرا كبيرا على الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تُدعم إسرائيل وتحتل أفغانستان والعراق، حيث كتب: “المجاهدون لا ينساقون وراء هذه الخدع البلهاء والتي لا تمر إلا على المغفلين والغافلين عما يدور حولهم“، وحدد “عبادة بن الصامت“ المجموعات التي قد تهم تنظيم القاعدة، وبينها المجموعة الثالثة التي تضم الولاياتالمتحدةوإنجلتراوالجزائر، قائلاً: “كم ستكون مباراة أمريكا وإنجلترا في غاية الجمال وهي تنقل على الهواء مباشرة والملعب ممتلئ بالصليبين المتفرجين عندما يدوي صوت انفجار في المدرجات وينقلب الملعب رأساً على عقب وتجد أعداد القتلى بالعشرات والمئات إن شاء الله”، كما حدد مجموعات أخرى تضم فرنساوألمانيا وإيطاليا، وقال: “مشاركة في الحملة الصهيو-صليبية على الإسلام.. ومن حق أسود الجهاد الرد في هذا العرس الكروي“. “الفيفا” وحكومة جنوب إفريقيا لا تُبالي وتصّر على تنظيم المونديال في موعده من جانبه قال “جيروم فالك”، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم إن كأس العالم مستمرة حسب مواعيدها المحددة مسبقاً، مضيفاً أن ورود تهديدات لن يمنع استمرار الحدث الدولي، وأضاف فالك: “نحن نعلم بوجود تهديدات، ولكننا لن نوقف البطولة بسببها.. ولكننا نأخذ بعين الاعتبار كافة إجراءات الأمن ونعمل على المستوى المحلي، وكذلك بالتنسيق مع أجهزة الأمن حول العالم لضمان عدم حصول ما يهدد المناسبة”، من جانبه، رد وزير الأمن الداخلي الجنوب إفريقي “ناثي مثيثوا”، بالقول إن الإجراءات الأمنية التي تطبقها بلاده مصممة خصيصاً لمواجهة هذه التحديات، مضيفاً أن التهديد لم يتم التأكد منه، حيث قال: “ندرك أن مناسبة بحجم نهائيات كأس العالم تشكل فرصة للمجرمين لارتكاب جرائمهم وإيصال رسائل سلبية ومزعجة، ولكننا على ثقة بأن قواتنا الأمنية المدعومة من أجهزة الاستخبارات والانتربول الدولي قادرة على التعامل مع كل التهديدات“. الإعلام العالمي يتناول الخبر ويلمح إلى “جزائرية” المُتحدث رغم أن المقال المنشور لمن يُسمي نفسه باسم الصحابي الجليل “عبادة بن الصامت” ليس إلا ّمقالا مشابها للعشرات التي يتبناها يوميا الكثير من التنظيمات، إلا أن نشره على موقع تابع لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي كان الفارق هذه المرة، حيث يأتي الربط الجديد لكون التنظيم يتخذ من الجزائر مقرا عمليا له، وهذه الأخيرة هي منافس إنجلتراوالولاياتالمتحدة في المجموعة المونديالية، بحيث تحدثت المواقع العالمية المتناولة للخبر عن التنظيم المحسوب على بلادنا، وكأنها بذلك تلمح إلى أن المتحدث ما هو إلا إرهابي جزائري يُهدد المونديال العالمي حسب ما نشرت من افتراءات على الجزائر. ---------- “مونشنغلادباخ“ يتألق بقيادة الدولي الجزائري...مطمور يتألق من جديد ويقود فريقه إلى الفوز على فرانكفورت في مُباراة مُهمة للغاية، تمكن “بوروسيا مونشنغلادباخ“ من الخروج بفوز ثمين من الجولة ال 30 لحساب البطولة الألمانية أمام “إينتراخت فرانكفورت“، وهو الفوز الذي أراحه كثيرا بحكم ابتعاده أكثر من منطقة الخطر وضمانه البقاء بصفة شبه نهائية. وفاز “غلادباخ” بنتيجة (2-0)، سجّل الهدف الأول “ماركو ريوس“ في (د6)، وعمق الفارق المُدافع البرازيلي “دانتي بونفيم“ في الشوط الثاني. وشارك مطمور أساسيا للمرّة الثالثة على التوالي، بينما استبدل بعد مرور 88 دقيقة. وبهذا الفوز ضمن فريقه البقاء تقريبا بعيدا عن حرب الحسابات إثر رفع رصيد إلى 37 نقطة. كان رائعا، أمتع الجماهير ونال إعجاب الجميع وكعادته لما يكون مُرتاحا من شبح الإصابات، كان النجم الجزائري في صفوف “بوروسيا مونشنغلادباخ“ كريم مطمور رائعا بكل المقاييس، بمُساهمته الكبيرة في فوز فريقه بالأداء الرائع والبطولي الذي ظهر به أمام “إينتراخت فرانكفورت“، حيث نجح جناح “الخُضر” في كسب ثقة مُدربه من جديد، وذلك للوجه الطيب الذي ميّزه عن بقية زملائه. ولم ينتظر كريم طويلاً للدخول في أجواء المباراة، حتى إنه كان السبب الأول في كرة هدف التقدّم لفريقه، وهي الكرة التي استعادها من دفاع المنافس ليتقدم بها على طريقة الكبار، في لقطة فنية رائعة تفاعل معها الحاضرون بملعب “بروسيا بارك”، قبل أن تصل بعد تمريرتين إلى مُسجّل الهدف “ماركو ريوس“. وبذلك يكون مطمور قد أعاد ثقة الجميع في إمكاناته، بعد تدهورت أوضاعه نوعا ما في الفترة التي أعقبت بطولة كأس الأمم الإفريقية ومشاركته مع “الخُضر”. عودته إلى مُستواه تُعيد الآمال الجزائرية في انتظار البقية وبهذا سيكون أنصار “الخُضر” أكثر المُرتاحين للمُستوى الذي ظهر به مطمور في لقاءاته الثلاثة الأخيرة وخاصة مواجهة فريقه أمام “إينتراخت فرانكفورت“، إذ وبعد مُعاناته من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب مؤخراً لمدة قاربت الأسبوعين، كانت عودة الجناح الجزائري كما لم يكن يتمناها أكثر المُتفائلين. وبهذا يبدو أن الأوضاع السيئة التي ميّزت تشكيلة الشيخ رابح سعدان، بدأت ملامحها في الاندثار لاسيما أننا نشهد العودة المُرتقبة لكلّ من بلحاج ويبدة إلى أجواء المُنافسة بعد إصابة أجبرتهما على المكوث طويلاً. --------- مصباح قدم أداء ممتازا ويقترب من الصعود إلى الدرجة الأولى حقق نادي ليتشي الإيطالي الذي يلعب له الجزائري جمال مصباح فوزا مهما مساء أمس على حساب ضيفه نادي تورينو لحساب الجولة 34 من الدرجة الثانية الإيطالية، وهو الفوز الذي يعبد الطريق لرفقاء مصباح للصعود إلى الدرجة الأولى، بعد أن أصبحوا يبعدون عن ملاحقيهم بسبع نقاط كاملة، قبل جولات قليلة من نهاية البطولة، وقد قدم الجزائري لقاء في المستوى وكان من بين أفضل اللاعبين فوق أرضية الميدان وهذا بإجماع الإعلاميين الايطاليين، الذين اعتبروا أن مصباح ساهم بصفة فعالة في فوز فريقه. أساسي بلا منازع ولعب مدافعا أيسر وأصبح اللاعب جمال مصباح أساسيا بلا منازع في فريقه ليتشي، ويحظى بثقة مدربه ويشارك تقريبا في كل اللقاءات التي يجريها ليتشي، رغم أنه لا يشارك في منصب واحد، حيث يعتبر مصباح لاعبا متعدد المناصب، وهو ما جعل مدرب ليتشي يعتمد عليه في العديد من المناصب، ما ساعد الفريق كثيرا هذا الموسم، ويلعب الجزائري في المباريات الأخيرة مدافعا أيسر، على غرار لقاء أمس، خاصة أن فريقه يعاني من نقص من هذه الناحية، لكن مصباح عرف كيف يسد الثغرة ويتألق في هذا المنصب، وساهم بتدخلاته الجيدة في الدفاع، كما ساهم في الهجوم، وهو ما جعله يسيطر على الرواق الأيسر. سيغيب عن اللقاء القادم الخبر غير السار بالنسبة لمصباح ولناديه ليتشي، هو أن جمال سيكون غائبا في المباراة القادمة التي سيجريها فريقه أمام نادي بادوفا، بعد تلقيه إنذرا آخر في مباراة الأمس، حيث أن حكم المباراة منحه إنذارا مجانيا رغم أنه هو من تعرض للاعتداء، وسيكون نادي ليتشي في حرج شديد بغياب مصباح الذي أصبح قطعة أساسية في فريقه. مصباح: “أنا راض عن الأداء الذي قدمته اليوم” أعرب جمال مصباح في تصريح له لمبعوث “الهداف” بإيطاليا عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه مساء أمس أمام نادي تورينو، وهو الفوز الذي قد يكون بمثابة التأكيد على صعود ليتشي للدرجة الأولى الإيطالية، خاصة أنه قطع به شوطا مها في مشوار الصعود، وأكد مصباح أنه راض عن الأداء الذي قدمه في هذه المباراة وقال: “لقد أدينا لقاء جيدا أمام تورينو وحققنا فوزا هاما جدا، يعزز من حظوظنا في تحقيق الصعود، على كل حال أنا راض عن الأداء الذي قدمته في المباراة وأشعر أني في حالة جيدة.” “سعيد بالثقة التي يضعها فيّ مدربي” وفي السياق نفسه، أكد مصباح أنه سعيد بالثقة التي يضعها فيه مدربه الحالي، حيث أنه يعتمد عليه أساسيا تقريبا في معظم المباريات، وهو ما أتاح الفرصة أمام مصباح من أجل التألق وفرض نفسه، وقال: “أنا سعيد جدا بالثقة التي يضعها فيّ مدربي، حيث يعتمد علي في كل المباريات تقريبا، وهو ما يحتم علي أن أقدم أداء مميزا حتى أؤكد أحقيتي بهذه الثقة التي يضعها في المدرب، وأرد له الجميل.” “لا يوجد شيء رسمي مع فيورنتينا وأنا مرتبط مع ليتشي ثلاث سوات” وفي جواب له عن سؤال حول اتصالات الأندية التي تريد خدماته، أكد مصباح أن همه الوحيد حاليا يكمن في مواصلة التألق مع فريقه وضمان الصعود مع ليتشي إلى الدرجة الأولى الإيطالية، وهو غير مركز على هذه الأمور، وعن قضية استفسار نادي فيورنتينا عنه ومتابعة أخباره، أكد أنه لا يوجد أي اتصال رسمي مع هذا النادي، مثل ما أكده ل “الهداف” سابقا، وقال: “لا يوجد أي شيء رسمي مع نادي فيورنتينا، ولم أتلق أي اتصال من هذا النادي، وهذا لسبب بسيط هو أنني مرتبط مع فريقي ليتشي بعقد مدته ثلاث سنوات، وأي اتصال يجب أن يكون مع فريقي، لهذا أنا مهتم بما تبقى من المنافسة وفقط.”