يسعى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري لإعادة الحياة مرة أخرى إلى المدرجات في مباريات كرة القدم المحلية... ويأمل أن تسمح الجهات الأمنية بوجود الجماهير بداية من نهائي مسابقة الكأس في وقت لاحق هذا الشهر. ومنعت السلطات الأمنية حضور الجماهير منذ مقتل أكثر من 70 مشجعا في مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد يوم أول فيفري 2012. وعادت الجماهير في المنافسات المحلية مرة أخرى في نهائي الكأس الموسم الماضي بين الزمالك ووادي دجلة لكن السلطات الأمنية قررت عدم حضورها في المدرجات خلال بطولة الدوري بسبب الاضطرابات التي عانت منها البلاد. ولم يتحدد طرفا المباراة النهائية لمسابقة الكأس والتي ستقام يوم 19 جويلية الجاري في أسوان بجنوب البلاد، وأكد عبد العزيز أنه أجرى اتصالات مكثفة مع وزير الداخلية للسماح للجماهير بحضور هذه المواجهة. وقال عبد العزيز ل "رويترز" اليوم الخميس: "يهمنا جميعا أن تحضر الجماهير المباراة التي ستقام بمناسبة الاحتفال بافتتاح ملعب أسوان". وأضاف: "نبذل جهودا مكثفة من أجل حضور الجماهير للمباريات القادمة ونسعى للاتفاق مع وزارة الدخلية على السماح للجماهير بحضور مباريات الأهلي في كأس الاتحاد الإفريقي ومباريات الزمالك بدوري أبطال إفريقيا في دور الثمانية بالبطولتين". وتابع: "نأمل أن تتزايد أعداد الجماهير في المباريات المقبلة ومنها نهائي كأس مصر. نريد رؤية 60 ألف متفرج في مباراة مصر وتونس بتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015 بملعب القاهرة لتحفيز اللاعبين على الفوز." وستقام مباراة مصر وتونس في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية 2015 يوم العاشر من سبتمبر القادم بالقاهرة. وقال عبد العزيز إنه يبحث مع وزير الداخلية إقامة مباريات الدوري في الموسم الجديد بحضور الجماهير بداية من انطلاق المسابقة.