بعد 10 سنوات على اختفائها أعادت معجزة إلهية فتاة إندونيسية فُقدت مع أمواج تسونامي الذي ضرب سواحل المحيط الهندي 2004 إلى أحضان والديها مرة أخرى بعد 10 سنوات ضياع. كان عمر "رودهاتول جنا" آنذاك- أي وقت حدوث تسونامي إندونيسيا 2004- 4 سنوات عندما جرفتها تيارات المياه العاتية هي وشقيقها الأكبر (7 سنوات) في 24 ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته، وبطبيعة الحال اعتقد الأهل أنهما توفيا ضمن الضحايا الذين زهقت أرواحهم والبالغ عددهم 300 ألف شخص تقريباً، حسبما ورد في موقع "نيويورك دايلي نيوز" الأمريكي. بحثت الأم جميلة وزوجها عن أطفالهما لمدة شهر كامل بعد الواقعة يتملكهما أمل العثور عليهما، لكن دون جدوى، وبعدها توقفا عن البحث وأيقن الاثنان أن تسونامي نال من طفليهما ولن يتمكنا من رؤيتهما ثانية. وبفضل هذه المعجزة الإلهية انبثقت بارقة أمل جديدة للأم جميلة وابنتها رودهاتول جنا من فرصة بقاء أخيها الأكبر عارف براتاما رانجكوتي على قيد الحياة، وبدآ بالفعل رحلة البحث على أمل عودته هو الآخر لأحضان أسرته.