أغلق نجم برشلونة الشاب منير الحدادي الباب في وجه المغاربة بشكل عام ومسؤولي الجامعة المغربية لكرة القدم بتصريحاته الأخيرة التي أدلى بها لصحيفة "ماركا" الإسبانية، والتي أكد من خلالها أنه لا يفكر في تمثيل المنتخب المغربي الأول خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها في حياته الكروية، وذلك في رده عن سؤال طرحته الصحيفة عن موقفه تجاه سعي المغاربة لضمه إلى المنتخب الأول في كان 2015، وقال الحدادي في تصريحاته: "حاليا أنا متواجد هنا لتمثيل منتخب إسبانيا لأقل من 21 سنة، وأنا سعيد جدا هنا، أما عن الأمور الأخرى فلا أريد أن أشغل تفكيري بها، لأنني أريد الحفاظ على تركيزي وأفكر في اللعب فقط، وللموضوع حديث آخر في المستقبل". الشارع المغربي منقسم تجاهه وتخوفات من ضياعه نهائيا ومباشرة بعد صدور هذه التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الحدادي شرعت الصحافة المغربية في رصد أراء الشارع المغربي تجاه موقف نجم "لاماسيا" الشاب، وانقسم الشارع المغربي في ردود الأفعال، ففي وقت استنكر البعض موقف الحدادي الذي يبدو أن لديه رغبة ملحة في تقمص ألوان المنتخب الاسباني الأول، كانت هنالك آراء أخرى تطالب بالتريث وعدم الضغط على اللاعب البالغ من العمر 19 سنة فقط، لأن الفترة التي يمر لها حساسة جدا، غير أن الاتحادية المغربية مطالبة بالتعامل مع الموضوع بحذر، مخافة ضياع اللاعب نهائيا لصالح المنتخب الأول ل "لاروخا".