بعد انتشار هوس تحدي دلو الثلج, انحرف المفهوم الأساسي الذي انتشر على أساسه التحدي بسبب بعض المهووسين الذين أصبحوا يتفننون في ابتداع وسائل تحولهم إلى نجوم على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الشهرة ولفت الأنظار. وبعد تحدي دلو الثلج بصب النيتروجين السائل، قام هذا الشاب بتجربة أكثر جنوناً عبر سكب زجاجة بنزين على كامل جسده، وعقب ذلك أشعل صديقه النار به لتنتشر النيران سريعاً، ثم قفز في حوض مائي صغير لإنقاذ نفسه. لكن المفارقة أنه لم ينس أن يصب في نهاية التحدي"دلو الثلج" ليسكبه بانتعاش فوق رأسه معتبراً أنه بهذه الطريقة حافظ على المفهوم الأساسي لهذا التحدي العالمي.