شهدت منطقة مصر القديمة بالقاهرة واقعة مثيرة، عندما أشعل شاب النيران في نفسه أمام مستشفي قصر العيني ليلقى مصرعه حرقا بعد يأسه من الشفاء. وتبين أن أصدقاء السوء أوقعوه في براثن الإدمان، وتعاطي جميع أصناف المخدرات، وبسبب سوء سلوكه تم فصله من عمله، واضطر إلي سرقة أثاث شقة والديه لبيعها للإنفاق علي إدمان المخدرات . وقد كشقت تحقيقات النيابة العامة أن أسرة الشاب ويدعى ويدعي محسن عبد الله "28 سنة" أودعته بمستشفي قصر العيني لعلاجه من الإدمان، إلا أنه كان يغافل الأطباء ويتعاطي المخدرات خلسة، وعلى أثرها أصيب بحالة من الاكتئاب، فقرر التخلص من حياته . وعقب تلقيه جلسة العلاج وبعد خروجه من المستشفي، سكب دلوا من البنزين علي نفسه ثم أشعل النيران، ولقي مصرعه حرقاً، وصرحت النيابة بدفن جثته .