في نبذة تم تسريبها عن سيرته الذاتية الجديدة أبدى روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق ندمه على اعتذاره لاليكس فيرغسون بعد خلاف أدى الى تركه النادي في 2005. ولن يصدر الكتاب واسمه "الشوط الثاني" قبل يوم الخميس لكن أجزاء منه ظهرت على الانترنت أمس الاثنين. ووجه فيرغسون انتقادات الى كين في كتاب أصدره مدرب مانشستر يونايتد السابق العام الماضي وقال إنه كان "همجيا". وكان المسمار الأخير في علاقتهما عندما انتقد كين عددا من زملائه على مستواهم السيء في مقابلة جرت مع قناة النادي التلفزيونية. ورفض يونايتد بث المقابلة وأصر فيرغسون على أن يشاهد الفريق بأكمله تسجيلا لها قبل أن يقرر استبعاد كين من النادي. وكان هناك ترقب واسع النطاق لرد فعل اللاعب الايرلندي متقلب المزاج. لكن أقوى نقد جاء من كين هو أن يونايتد كان عليه أن يقوم بابلاغه بأن عليه خوض القليل من المباريات "وفي نهاية الموسم سنقول إنه من الأفضل لك أن ترحل." وكتب كين أنه بدلا من ذلك كان لدى فيرغسون والرئيس التنفيذي ديفيد جيل بيانا تم اعداده مسبقا بالفعل حول رحيله حين استدعي للتحقيق في مكتب المدرب. وبعد انتقاله الى سيلتيك حيث لعب عددا قليلا من المباريات قبل أن يعتزل كرة القدم اعتذر كين لفيرجسون. وكتب كين "الان اتمنى لو لم أكن فعلت ذلك. كنت أعتذر على ما حدث. لم يكن اعتذاري على سلوكي أو موقفي. هناك فارق.. لم يكن هناك أي شيء أعتذر عليه." ويقول لاعب منتخب ايرلندا السابق إن التوتر كان موجودا في معسكر الاعداد قبل ذلك الموسم عندما اقترب من الاعتداء على كارلوس كيروش مساعد المدرب وقتها الذي اتهمه بالافتقار للولاء. لكنه يعترف بأنه ضرب شخصا بالفعل وهو الحارس بيتر شمايكل في مشاجرة في فندق تسببت في ايقاظ بوبي تشارلتون مدير مانشستر يونايتد وتركت زميله باصابة في عينه. كما قال إنه ليس نادما على تعمد اصابة الف انجه هالاند لاعب مانشستر سيتي في 2001 التي وضعت حدا لمسيرة اللاعب النرويجي. وبعد أن تولى تدريب سندرلاند وابسويتش تاون دون نجاح كبير عمل كين كناقد تلفزيوني وهي وظيفة قال إنها سهلة للغاية ولم تثر حماسه. وهو الان مساعد مدرب منتخب ايرلندا واستون فيلا