بعد خروج مخيب من كأس الخليج (خليجي 22) في الرياض بدأت المشاكل تضرب صفوف منتخب الكويت الذي يستعد لخوض نهائيات كأس آسيا مطلع العام المقبل في أستراليا... فقد تخلف فهد العنزي عن السفر مع بعثة المنتخب إلى الإمارات اليوم الخميس للدخول في معسكر إعدادي حتى 23 ديسمبر الجاري، وفتح غياب العنزي عن السفر إلى عجمان أبواب التكهنات حيث أشارت وسائل إعلام إلى انه يأتي إحتجاجا على تجدد مشكلة عدم حصوله على الجنسية الكويتية لتمثيل المنتخب في البطولة القارية. والعنزي من فئة البدون التي لا تعترف الحكومة بمواطنتهم الكاملة ومثل الكويت في النسخة الماضية لكأس آسيا بعد أن منح بطاقة مدنية كويتية "بطاقة هوية" بجانب جواز سفره وذلك بناء على شروط الإتحاد الآسيوي لكرة القدم لكن بعد عودته من البطولة سحبت منه البطاقة المدنية. وسيمثل غياب أفضل لاعب في خليجي 20 التي أقيمت باليمن 2010 حين نالت الكويت لقبها العاشر لطمة قوية للمنتخب في كأس آسيا المقررة بين التاسع و31 جانفي وخسارة كبيرة لا يمكن تعويضها خاصة بعد ظهوره اللافت في كأس الخليج الأخيرة رغم الخروج المخيب من الدور الأول، وبعدما تألقت الكويت في انتصار على العراق وتعادل رائع مع الإمارات وجدت نفسها تخسر بخماسية أمام عمان أنهت أي طموح لديها في استعادة اللقب. وكان العنزي أبلغ صحيفة الجريدة الكويتية مؤخرا بأنه لن يلعب في البطولة الآسيوية بدون الحصول على الجنسية الكويتية التي وعد بها أكثر من مرة، وأضاف بأنه سينتظر الأيام القليلة المقبلة لتحديد مستقبله بشأن الإستمرار مع منتخب الكويت أو تقديم إعتذار لاسيما أن اللعب في البطولة الآسيوية يتطلب أن يحمل اللاعب جنسية البلد الذي يمثله في البطولة وهو ما لم يتوفر حاليا، وتابع: "لن أقبل الحصول على أوراق ثبوتية من شأنها أن تضمن لي المشاركة مع منتخب الكويت من دون الحصول على الجنسية". وسافر وفد الكويت اليوم إلى عجمان بصحبة 20 لاعبا وسينضم إليهم ستة لاعبين آخرين تباعا، وسيلحق بهم فيصل زايد وسلطان العنزي وعبد العزيز السليمي خلال يومين. كما سينضم حسين فاضل لاعب الوحدة الاماراتي للمنتخب في 22 ديسمبر على أن يكون اللاعبان خالد إبراهيم ومساعد ندا المحترف في العروبة السعودي آخر المنضمين للمنتخب قبل السفر إلى أستراليا.