مع أن تاريخها يعود إلى عام 2010، تداول العديد من المواقع العربية صور هذه السيارة المرصعة بالماس، والتي يمتلكها ثري سعودي، اشتراها بما يقرب من 5 ملايين دولار، ولم يذكر أي من المواقع اسم مالك هذه السيارة، إلا أن موقع شركة غارسون لإكسسوارات السيارات أشار إلى أن الأمير السعودي الوليد بن طلال اشتراها عام 2010، بعد أن صنعت منها نسختين فقط، وهما مرسيدس من طراز، وقالت الشركة إنه تم استخدام أكثر من 300 ألف ماسة لتزيين السيارة بالكامل، بما في ذلك الإطارات، وإكسسوارات السيارة الداخلية، وإنها اشترطت دفع مبلغ 1000 دولار لمجرد لمس السيارة، بعد عرضها لأول مرة في معرض دبي الدولي للسيارات، ولاقى هذا الخبر ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين معجبين بدقة وبراعة تصنيع هذه السيارة، وبين منتقدين لبذخ أثرياء الخليج، ومبالغتهم في الإنفاق على شراء السيارات.