نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: يونس. خ الأحد 08 فبراير 2015 10:00 على حجم الثقة التي كان يتحدث بها، حتى وإن حاول في عدة مناسبات التنبيه إلى قوة المنافس، وقال التقني الفرنسي في مستهلّ حديثه أمام الإعلاميين: "المنتخبان مرشّحان ولا أرى أننا نملك بعض الأفضلية، في غانا يظنون أنهم أفضل وأقرب، في كوت ديفوار يعتقدون أننا نحن الأكثر قربا من التتويج، عموما أي طرف يرشّحنا فهذا الأمر لا يعنيني شخصيا، عن نفسي وعن أشبالي فإنّ الوقت الحالي ليس وقت الترشيح أو منح الأفضلية بل العمل وتقديم أفضل ما لدينا فوق الملعب وموعدنا على الساعة الثامنة من مساء الأحد في ملعب باتا". "التعب بعد مباراة الجزائر كان سبب بدايتنا السيئة أمام الكونغو الديمقراطية" وحاول رونار تبرير البداية غير الموفقة للمنتخب الإيفواري أمام الكونغو الديمقراطية، مؤكدا في إجابته على سؤال أحد الصحفيين أنّ عوامل خارجية ساهمت في تراجع مستوى "الفيلة" نسبيا مباشرة بعد المباراة القوية التي لعبوها أمام الجزائر في ربع النهائي، وقال: "مباراة الكونغو الديمقراطية لُعبت 3 أيام بعد لقائنا أمام الجزائر، المشكلة حدثت بسبب السفر أيضا وهو ما كلّفنا بعض التراجع أمام الكونغو الديمقراطية، ربما في بداية اللقاء فقط كنّا سيئين بعض الشيء مقابل الدخول السريع للمنافس الذي سرعان ما تحمّل العبء هو أيضا بسبب المباراة القوية التي لعبها أمام الكونغو برازافيل. لدينا مزيج من أصحاب الخبرة والشباب الذين عملوا معا وقد تمكنّا من تجاوز تلك المرحلة بسلام". "إيقاف آيو خطة للفوز" وعن نقاط قوة غانا، أجاب رونار: "لو نتمكن من إحكام قبضتنا على أبرز نقاط قوة الهجوم الغاني سنتمكن من تحقيق ما نطمح إليه، أعتقد أنّ أندري آيو يأتي على رأس هؤلاء، حاليا هو في أفضل حالاته، لا أنسى آتسو ومبارك واكاسو فهما خطيران جدا سواء في التوغل أو على الرواقين، واللافت أنّ كوت ديفوار أيضا لديها عوامل قوة مشابهة، فنحن أيضا لدينا نجوم كبار ويصنعون الفارق في أي وقت"، مضيفا: "كنت في وقت ما مساعدا ضمن الطاقم الفني لمنتخب غانا، ربما أعرف بعض نقاط ضعف غانا فأنا أعرف جون بوي وهاريسون آفول بعد أن عملت مع كلود لوروا سابقا في غانا، أعرف أيضا جوردان آيو لما دربت نادي سوشو الفرنسي الموسم الماضي وربما هذا سيساعد أيضا. وقتها كنت في بداياتي في إفريقيا، كانت مغامرة فريدة من نوعها في ذلك الوقت، لكن الأمور تختلف الآن ولا توجد هدايا بيني وبين أصدقائي الغانيين". "المنعرج بالنسبة لنا حدث قبل لقاء الجزائر" ووافق رونار من يعتقدون أنّ المنتخب الإيفواري اختلف كثيرا انطلاقا منذ مواجهته "الخضر" في ربع النهائي، مؤكدا في حديثه أنّ المنعرج في الطريقة والأداء حدث قبل ذلك وقال: "المباراة الفارقة بالنسبة لي في الكان هي مواجهة الكاميرون وليس الجزائر، وقتها وصلنا إلى الأداء الجماعي الذي كنت أبحث عنه. ربما يظن البعض أنّ النسخة الحالية من منتخب كوت ديفوار هي الأضعف من حيث نوعية اللاعبين، لكن بالنسبة للجانب الجماعي الأمور تختلف والأهم من سيعود بالكأس إلى بلاده من بين هذه الأجيال"، وعن دور القائد يايا توري في مواجهة اليوم صرحّ الفرنسي: "متأكد بأنّ يايا توري سيكون في يومه، هو يقدّم أفضل ما لديه ويعيش أوقات رائعة معنا هنا في غينيا الاستوائية، لا أظن أنّ الضغوطات تؤثر فيه حتما وقد شاهدنا ما الذي فعله في نصف النهائي ولا أرى أيضا أيّ داع لتوقّع العكس".