ملعب محمد بومزراڤ، أرضية جيدة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: أمالو، طاهير، عزرين الإنذارات: زازو (د72)، غربي (د79) من الشلف الأهداف : سوڤار (د49)، سوداني (د68) للشلف الشلف: غالم زازو سنوسي (بن طوشة د79) زاوي ملولي عبد السلام زاوش غربي (محمد رابح د80) مسعود جديات سوداني (جديات د73) المدرب إيغيل ---------------------------------------- البليدة: ڤواوي بلخيثر شبيرة دفنون العنصر زموشي بلوصيف حريزي (خيثر د85) إيلول (بن نمرة د57) جمعوني (بلخير د73) مختار المدرب إفتسان ------------------------- حققت جمعية الشلف تاسع فوز لها على التوالي داخل الديار وضحيتها هذه المرة كان إتحاد البليدة الذي يعاني في مؤخرة الترتيب، حيث فازت عليه بهدفين دون رد حملا توقيع سوڤار في (د49) وسوداني في (د68). الشلف تدخل اللقاء بقوة وقد دخلت الشلف اللقاء بكل قوة حيث رمت منذ البداية بثقلها في الهجوم، ما جعلها تربك دفاع البليدة وتدفعه لإرتكاب أخطاء بالقرب من منطقة العمليات، الأولى كانت في (د3) حيث استفاد مسعود من مخالفة لم تشكل خطورة، والثانية كانت مخالفة في (د7) نفذها نفس اللاعب لكن كرته صدها الدفاع. إيلول يضيع فرصة من ذهب وفي الوقت الذي كانت الشلف تبسط ضغطها، قاد بلخثير في (د8) هجمة معاكسة على الجهة اليمنى ووزع كرة في العمق وجدت إيلول في وضعية سانحة للتهديف وأمام شباك شاغرة لكن كرته مرت جانبية بقليل عن إطار المرمى، مضيعا بذلك فرصة من ذهب لمباغتة الجمعية. زاوي يتحول إلى الهجوم والبليدة تحصن دفاعها بعدها تحركت الآلة الشلفية ففي (د17) نفذ مسعود ركنية لكن رأسية زاوي أخرجها دفنون بصعوبة إلى الركنية، وتراجعت البليدة كليا إلى الخلف معتمدة على الهجمات المعاكسة، بينما الشلف واصلت ضغطها حيث وجه مسعود قذفة صاروخية من على بعد 18 متر كاد يباغت بها الحارس ڤاواوي ويفتتح باب التسجيل، وفي (د23) حضرنا لعمل جماعي من هجوم الجمعية وصلت على إثره الكرة إلى مسعود الذي يمررها ناحية سوداني وهذا الأخير من دون مراقبة يسدد إلا أن ڤاواوي يتألق وينقذ مرماه. البليدة كادت تفعلها على مرتين وفي 20 دقيفة الأخيرة من الشوط الأول، كادت البليدة تباغت الشلف وتفتتح باب التسجيل، فالمرة الأولى كانت في (د28) من جمعوني الذي يقود هجمة معاكسة، ينفرد بالحارس ويسدد لكن الحارس يبعد كرته بصعوبة إلى الركنية، وفي (د45) تتاح مخالفة للبليدة على خط 20 متر ينفذها المدافع زموشي إلا أن كرته تذهب غير بعيد عن إطار المرمى. الشلف أكثر شراسة في الشوط الثاني وفي المرحلة الثانية دخلت العناصر الشلفية بأكثر إرادة لتحقيق التقدم في النتيجة، حيث خلقت في الدقائق الخمس الأولى ثلاث فرص حقيقية للتهديف، الأولى في (د47) عن طريق زاوي الذي يسدد لكن ڤاواوي يتألق، بعدها بدقيقة سنوسي يوزع وڤاواوي يصد الكرة لتعود ناحية سوڤار بالرأس لكن حارس البليدة للمرة الثانية ينقذ مرماه، ليأتي التجسيد للشلف في (د49) إثر تسديدة من زاوش تلقى سوڤار الذي يخرج من التسلل، يراقب الكرة وينجح في افتتاح باب التسجيل. سوڤار أربك كثيرا البليدة الهدف الذي وقعه سوڤار كان بمثابة فتح الشهية للاعب، حيث تلقى في (د57) كرة في العمق من مسعود، يراقبها ويسدد كرة مقوسة كما ينبغي لكن قذفتها تمر جانبية بقليل عن الزاوية 90، وفي (د60) نفس اللاعب (سوڤار) يتوغل على الجهة اليسرى، يسدد والمدافع دفنون يخرج الكرة من على خط المرمى. سوداني يفعلها ويسجل الهدف 12 وواصلت الشلف ضغطها في (د63)عن طريق مسعود الذي يقود هجمة معاكسة ويسدد من على بعد 25 متر، لكن كرته تمر جانبية بقليل عن الإطار الأيمن للحارس، ليأتي بعدها الهدف الثاني للشلف في (د68) بعد عمل ثنائي جيد بين سوداني ومسعود الذي صد الدفاع قذفته لتعود الكرة ناحية سوداني الذي يسدد بقوة من دون مراقبة مسجلا الهدف 12 في رصيده هذا الموسم. مختار يفشل أمام براعة غالم وفي الوقت الذي كانت الشلف تهتم باللعب الإستعراضي وإمتاع الجماهير الحاضرة بالنسوج الكروية، أتيحت للبليدة فرصة من ذهب للتسجيل في (د90) عن طريق مختار الذي انفرد بالحارس على الجهة اليمنى يسدد ولكن غالم يغلق الزاوية كما ينبغي ويحرمه من التسجيل، لينتهي اللقاء بفوز منطقي للشلف التي أكدت قوتها على قواعدها هذا العام محققة الفوز التاسع لها داخل الديار. ----------------------- إيغيل: “كان بوسعنا الفوز بأكثر من هدفين” “كنا ندرك جيّدا صعوبة المباراة خاصة بعد فوزنا الأخير في الحراش والتعثر الذي لحق بالبليدة أمام البرج، وهذا ما كان يرشّح اللقاء ليكون صعبا على الفريقين، بدليل أننا لم نُحسن استغلال الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول. ولكن بعد الملاحظات والإرشادات التي قدّمناها للاعبين عادت فعالية الهجوم ونجحنا من التسجيل. كان بوسعنا تحقيق الفوز بأكثر من هدفين لو عرفنا كيف نستغلّ الفرص التي أتيحت لنا بشكل جيّد. أما عن أخذنا الفارق بعشر نقاط كاملة عن ملاحقنا المباشر، فهذا لا يعني أننا توّجنا بالبطولة بل علينا تسيير ما تبقى من لقاءات بشكل جدّي وأكثر تركيز”. عبد العزيز: “خبرة لاعبي الشلف صنعت الفارق” “لقد ضيّعنا الفوز في المرحلة الأولى حيث أتيحت لنا فرصتان سانحتان للتسجيل، إلا أننا لم نعرف كيف نستغلهما وهذا ما أثر سلبا في نفسية اللاعبين. وفي المقابل منح ذلك نوعا من الثقة للمنافس في المرحلة الثانية وسجّل علينا هدفين. وأعتقد أن خبرة لاعبي الشلف هي من صنعة الفارق. والأمر الذي يجب أن أشير له هنا هو أنني جدّ متأسف على تصرّفات اللاعبين الكبار، فبدل أن يكونوا قدوة للشبّان قاموا بتصرّفات صبيانية وهذا لا يشرّفهم”. ويقصد المدرب المساعد بكلامه زاوي سمير، ولكنه لم يشأ الإفصاح عن اسمه مباشرة في تصريحاته. ------------------------- إيغيل صفق للقطة هدف سوداني هدف سوداني جعل المدرب إيغيل ينهض من مكانه ليتقاسم فرحة تسجيل لاعبه لهدف الأمان والإطمئنان، حيث بقي يضحك وهو ما يعكس إرتياحه الكبير على الأداء الجيد الذي تقدمه تشكيلته هذا العام. مسعود بقي يضحك على ڤاواوي قبل توجه مسعود ناحية زميله سوداني لتهنئته على التسجيل، نظر ناحية ڤاواوي وبقي يضحك، وهو التصرف الذي أثر كثيرا على الحارس الدولي السابق وجعله يفقد أعصابه. إيغيل حافظ على التشكيلة التي واجهت الحراش التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها إيغيل أمام البليدة هي نفسها التي دخل بها لقاء الحراش، رغم أن “الشلفاوة” كانوا ينتظرون إشراك جديات من البداية، خاصة بعد تعافيه واستعادته كامل إمكاناته الفنية والبدنية. الورقة والقلم لا يُغادران إيغيل يبدو أن المدرب الشلفي إيغيل مزيان لا يترك أيّ مجال للخطأ من خلال تسييره للمباراة ووقوفه على إمكانات فريقه، بدليل أنه في كلّ مباراة يحمل في يده ورقة صغيرة وقلم ليدوّن عليهما الملاحظات التي تخص عناصره، وهذا ليتذكّرها وبالدقيقة ويكشفها للاعبيه ما بين شوطي المباراة، وأيضا في الاجتماعات التي يعقدها دوريا مع لاعبيه في حصة الاستئناف. إيغيل وإفتسان تحدّثا طويلا قبل اللقاء قبل انطلاقة المباراة، جمع إيغيل مزيان حديث جانبي مع مدرب البليدة يونس إفتسان حول ما يجري في البطولة، ونقاط أخرى قد تكون حول رؤية كلّ طرف لحظوظه في البطولة. ف إيغيل يستهدف اللقب بينما إفتسان يريد أن ينقذ البليدة من السقوط إلى بطولة الدرجة الثانية. الأواسط يتعادلون تعادل سلبا أواسط الجمعية مع ضيوفهم من البليدة في اللقاء الذي جمعهما قبل لقاء الأكابر. ولم ينجح أواسط الشلف في تأكيد الانتصار السابق الذي سجّلوه في الحراش الثلاثاء الفارط. المباراة عرفت تعزيزات أمنية مشدّدة شهدت مباراة أمس تعزيزات أمنية مشدّدة دفعت بعدد كبير من الأنصار إلى تضييع اللحظات الأولى من المباراة رغم امتلاكهم تذاكر دخول الملعب، وذلك بسبب عملية الرقابة والتفتيش الدقيق الذي قام به رجال الأمن عند دخول الملعب لكلّ مناصر، حيث منعوهم من إدخال الأكل والألعاب النارية. للإشارة، فإنها المرّة الثانية التي يعرف فيها اللقاء مثل هذه الإجراءات، حيث كانت المرّة الأولى أمام شبيبة بجاية في الجولة الأولى من مرحلة العودة. “الجوارح” استقبلوا ڤاواوي بالتصفيق خصّ أنصار الجمعية حارسهم الدولي السابق لوناس ڤاواوي باستقبال حارّ، حيث راحوا يصفقون له حينما دخل أرضية الميدان ليقوم بعملية التسخينات رفقة زملائه، وهذا دليل على العلاقة الطيبة التي تربط ڤاواوي ب “الشلفاوة”. ملولي طبّق مبدأ الأمان والاطمئنان طبّق المدافع فريد ملولي مبدأ الأمان والاطمئنان في طريقة لعبه، حيث كان في كلّ صراع مع مهاجمي البليدة يخرج الكرة مباشرة إلى التماس، ولا يريد أن يمرّر لزملائه أو التقدّم ومحاولة المراوغة، وهذا دليل على عدم مخاطرة ملولي أو وضع نفسه في مواقف صعبة. زاوي أكثر من الكلام والاحتجاجات رغم أن سمير زاوي لعب بحرارة شديدة واندفاع بدني وساعد في العديد من المرّات زملاءه في الهجوم وكاد يترك بصماته ويسجّل أول هدف في المباراة في (د17) لولا أن الدفاع أخرج كرته بصعوبة إلى الركنية، إلا أنه أكثر من الكلام والاحتجاجات، حيث في كل مرّة يصفر فيها الحكم أمالو مخالفة للبليدة إلا وترى زاوي يحتجّ. جديات يتعافى وشارك احتياطيا كشفت القائمة الاحتياطية التي وضعها إيغيل في مباراة أمس عودة صانع اللعب مولود جديات إلى الفريق، بعد أن غاب عن لقاء الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش، بسبب معاناته من إصابة في الفخذ، ليسجّل حضوره أمس ولكن احتياطيا. سوڤار يسجّل ثاني أهدافه في البطولة سجّل محمد سوڤار ثاني هدف له في البطولة أمس بعد الأول الذي سجله أمام مولودية العلمة لحساب الجولة الخامسة من مرحلة الذهاب، حيث خادع دفاع الضيوف بخروجه من مصيدة التسلّل وتسجيله لهدف جميل. وقد أمتع سوڤار الجماهير الشلفية بفنياته ومراوغاته الدقيقة التي وجد معها مدافعو البليدة صعوبات كبيرة. إفتيسان لعب بثلاثة مدافعين في المحور مثلما كان متوقعا وأكدناه في عددنا الفارط، لعب المدرب إفتيسان بثلاثة لاعبين في المحور وهم: زموشي، لعنصر، ودفنون وهذا لسببين: الأول هو أن زموشي ولعنصر لم يوفقا أمام البرج وارتكبا العديد من الأخطاء ما جعل الطاقم الفني يدعم وسط الدفاع ب دفنون، والسبب الثاني هو رغبة إفتيسان في إيقاف هجوم جمعية الشلف الذي يملك مهاجمين ممتازين في صورة سوداني ومسعود. أجرى 3 تغييرات مقارنة بمواجهة البرج أجرى الطاقم الفني البليدي 3 تغييرات في التشكيلة الأساسية مقارنة بالتشكيلة التي لعب بها أمام البرج في الجولة الفارطة، حيث أقحم شبيرة، دفنون ومختاري مكان خرباش، بلخير ورواق على التوالي. إيلول أساسيا في آخر لحظة شارك وسط ميدان البليدة إيلول أساسيا في آخر لحظة بعدما كان من المقرّر أن يغيب بداعي الإصابة، حيث كان غاب عن حصة الإستئناف التي جرت يوم الأربعاء الفارط وتدرّب بصعوبة يوم الخميس. لكن الفحوص الطبية التي خضع لها جعلت الطاقم الفني يقحمه في هذه المواجهة. بن نمرة غاضب لتهميشه بدا المغترب بن نمرة غاضبا من تهميشه منذ بداية مرحلة العودة، فبعد أن كان قد أبدى غضبه علانية من المدرب السابق يعيش الذي أشركه أساسيا في جميع الحصص التدريبية التي سبقت لقاء مولودية وهران وتركه في الاحتياط يوم اللقاء، بدا غاضبا أمس أيضا من تهميشه لأن الجميع كان ينتظر أن يقحم إفتيسان بن نمرة أساسيا مكان إيلول المصاب، لكن الطاقم الفني كان له رأي آخر. شبيرة يستعيد شارة القائد استعاد المدافع الأيسر شبيرة شارة القائد في هذه المواجهة بعدما كانت من نصيب ڤاواوي في المواجهات الفارطة بسبب غياب شبيرة بداعي الإصابة. يذكر أن شبيرة هو الأول في ترتيب قيادة الفريق ويأتي بعده ڤاواوي وزموشي. زاوي يعتدي عليه ويصيبه في الأنف إعتدى المدافع سمير زاوي على شبيرة ما سبّب له إصابة في الأنف جعلته يضع الضمادة. وقد أبدى لاعبو البليدة غضبهم من زاوي الذي لعب بحرارة زائدة عن اللزوم، كما احتجّ كثيرا على قرارات الحكم وتشابك مع المدرب المساعد عبد العزيز. زعيم غضب من إيلول بدا رئيس اتحاد البليدة زعيم غاضبا في نهاية المرحلة الأولى من إيلول بعدما ضيّع هذا الأخير فرصة لا تعوّض وبطريقة غريبة بعدما كان وجها لوجه أمام المرمى، حيث استفسره زعيم عن الأسباب التي جعلته يخفق في تسجيل الهدف رغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها. وقد ظهر إيلول بمردود متواضع للغاية في هذه المواجهة جعلت إفتيسان لا يتردّد في إخراجه في بداية المرحلة الثانية. 60 مناصرا بليديا في المدرجات عرفت المواجهة حضور حوالي 60 مناصرا بليديا فوق المدرجات، فرغم النتائج السلبية التي يسجّلها فريقهم ونقل المباراة على المباشر في القناة الرابعة، إلا أن هؤلاء الأنصار أبوا إلا أن يتنقلوا إلى ملعب بومزراڤ من أجل مؤازرة فريقهم، لكنهم عادوا خائبين ودخلوا في مناوشات مع بعض المسيّرين والطاقم الفني. الأنصار ساخطون على بلوصيف ولعنصر أبدى أنصار البليدة سخطهم على الطاقم الفني بسبب إقحامه بلوصيف أساسيا في هذه المواجهة، وهو الذي كان أضعف لاعب فوق أرضية الميدان في لقاء البرج، ويرون أنه لا يصلح لكرة القدم رفقة لعنصر الذي كان مستواه ضعيفا أيضا في هذه المواجهة. ولم يتردّد بعض الأنصار في التأكيد للمسيّرين بعد نهاية المواجهة أن هذين اللاعبين لا يصلحان للفريق ولن يقدّما الإضافة. ---------------------------- حدث المباراة: الشلف تعمّق الفارق لأول مرّة إلى 10 نقاط عمّقت جمعية الشلف الفارق إلى 10 نقاط كاملة بعد فوزها في هذه المواجهة على اتحاد البليدة، وهذا لأول مرّة في بطولة هذا الموسم، في انتظار إجراء المواجهة المتأخرة لوفاق سطيف. لكن هذا الفارق المريح يعزّز حظوظ الجمعية في التنافس على اللقب. --------------------- بطاقة حمراء: أنصار الشلف في تراجع البطاقة الحمراء في هذه المواجهة نمنحها لأنصار جمعية الشلف، الذين تراجع عددهم فوق المدرجات في هذه المباراة مقارنة بالمباريات الفارطة التي كانوا يحضرونها بأعداد غفيرة، وهذا رغم أن فريقهم يحتل ريادة الترتيب. وقد يكون النقل التلفزي وتوقيت اللقاء قد أثرا سلبا على الحضور الجماهيري. ------------------ لقطة المباراة: سوداني يتحوّل إلى مدافع وينقذ فريقه من هدف لقطة المباراة يستحقها سوداني الذي تحوّل في (د55) إلى مدافع أين حرم المهاجم البليدي مختاري من تسجيل هدف التعادل، حيث كان سوداني قد ضيّع الكرة في وسط الميدان لكنه عاد إلى الدفاع واستعادها. ----------------------------- أحسن لاعب: سوداني سجّل لوحده أكثر ممّا سجّلته البليدة يستحقّ سوداني لقب أحسن لاعب في هذه المواجهة بالنظر إلى المردود الذي قدّمه طيلة الدقائق التي لعبها، كما سجّل هدفا رائعا رفع به رصيده إلى 12 هدفا. وبالتالي فإن عدد الأهداف التي سجّلها سوداني لوحده تتجاوز عدد الأهداف التي سجلتها البليدة هذا الموسم وهو 8 أهداف. ---------------------- إدارة البليدة تقرر رسميا مغادرة المدية ولقاء عنابة في الشلف قررت إدارة اتحاد البليدة رسميا أول أمس مغادرة مركب إمام إلياس بالمدية بعدما استقبلت فيه أهلي البرج، وكانت تنوي مواصلة استقبال جميع منافسيها فيه إلى غاية نهاية الأشغال بملعب براكني بالبليدة، لكن ما حدث في لقاء الثلاثاء الفارط جعلها تغير رأيها حيث أخبرت مدير ملعب المدية، أن البليدة لن تعود إلى هذا المركب ثانية وقررت العودة إلى ملعب بومزراق بالشلف. الأنصار تعرضوا إلى اعتداءات بالجملة من الأسباب التي جعلت الإدارة تتراجع أيضا عن استقبال منافسيها بملعب المدية، هو ما حدث للأنصار الذي كانوا عرضة لاعتداءات جماعية من طرف بعض أشباه أنصار أولمبي المدية، الذين لم يكتفوا بمؤازرة أهلي البرج فقط وإنما اعتدوا على أنصار البليدة بالخناجر حيث أصيب 8 مناصرين إصابات متفاوتة الخطورة، منهم من تم نقله إلى المستشفى كما أن بعض الأنصار تحطمت سياراتهم. مواجهة عنابة في بومزراق كشف لنا مصدر مسؤول أن الإدارة قررت استقبال إتحاد عنابة في الجولة القادمة بملعب بومزراق بالشلف، الذي كانت فيه التشكيلة قد أدت مباراة في المستوى أمام مولودية الجزائر وحققت الفوز، ولو أن بعض المسيرين اقترحوا استقبال إتحاد عنابة في ملعب القليعة.