علمنا من مصادرنا الخاصة أن الرئيسين السابقين لنصر حسين داي مراد لحلو ومحمد تومي، قرّرا التحالف معاً ولا يستبعد أن يعودا سويا إلى الفريق. وسبق ل لحلو رئاسة الفريق لمدة موسمين ونصف، في حين أن تومي كان ترأسه لموسم واحد بعد نهاية عهدة لحلو، وقد وجدا صعوبات نظراً لنقص الممولين والدعم اللازم من السلطات، واتضح لهما أيضاً أنه لا يمكن لأي كان أن ينجح لو يعمل لوحده ولذلك قرّرا التحالف سوياً لكي يمنحا قوة أكبر، وبالتالي يتمكنا من العودة من الباب الواسع بعد أن خرجا من الباب الضيق، خاصةً أنهما لم يتمكنا من إكمال مشروعيهما ويريدان أن يحققا ما لم يتمكنا من ذلك في وقت سابق. لحلو رئيسا وتومي في المكتب وعلمنا أن الاتفاق بين الرجلين هو أن يكون مراد لحلو رئيساً للفريق لأنه يملك تجربة أكثر، حيث تمكن من رئاسة الفريق لموسمين ونصف ووصل معه إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية. وقد قبل تومي بذلك وأكد له أنه سيساعده وسيبقى معه في المكتب المسيّر، كما اعترف تومي أنه ناقص تجربة وبالتالي فالأفضل له أن يكون في المكتب وأن يتعلم من الرئيس لحلو ويساعده حتى يكون هذا الأخير قادرا على أداء مهمته على أكمل وجه. البعض يرى أن التحالف غير طبيعي ويرى البعض أن التحالف الذي يوجد بين لحلو وتومي غير طبيعي تماماً، حيث أنه من غير الممكن أن يتحالف الرجلان اللذان كانا لا يتفقان في السابق، بل أنهما كانا يتواجهان عبر صفحات الجرائد وبصفة مباشرة أيضاً، خاصةً بعد أن كان تومي قرّر الانقلاب على لحلو، الذي كان قد جلبه من أجل تدعيم المكتب، قبل أن يقرّر رئاسة النادي وسحب البساط من تحت أرجله بعد أن ضمن مساندة الأنصار، وهو ما سمح له بأخذ الرئاسة قبل أن ينسحب هو الآخر مع نهاية الموسم، بعد أن اتضح له أن المهمة ليست سهلة كما كان يعتقد. وبالتالي يرى البعض أنه من غير المعقول أن يتفقا الرجلان في هذه الفترة لأن مبادئهما ليست متشابهة ولا متقاربة. كلّ شيء مرتبط بالمكتب الحالي ويبقى كل شيء مرتبطا بالمكتب الحالي وبالقرار الذي سيتخذه بالاستمرار أو بالانسحاب، حيث لو أنه يقرر البقاء في الفترة الحالية فإن مشروع التحالف بين لحلو وتومي لن يكون له أي معنى، في حين أنه من الممكن أن يتجسّد لو يقرّر المكتب الحالي المغادرة. وبالتالي يجب انتظار بعض الوقت قبل أن يتحدد كل شيء فيما يخص هذا التحالف الذي بدأ بين تومي ولحلو اللذين يعتقدان أنهما قادران على إعادة هيبة النصرية بعد سقوطها إلى القسم الثاني. --------------------- عسلة سينضمّ إلى القبائل بنسبة كبيرة من المنتظر أن ينتقل الحارس الأول للنصرية، عبد المالك عسلة، إلى شبيبة القبائل بنسبة كبيرة، حيث علمنا أن كل التفاصيل قد تم التطرق إليها في وقت سابق ومن المنتظر فقط أن يتم الإعلان عن الاتفاق بصفة نهائية قبل نهاية الموسم بأيام. ولا يرغب الحارس عسلة في التطرق إلى الموضوع في هذه الفترة لأنه يفضّل التركيز على فريقه الحالي، الذي يربطه معه عقد إلى غاية نهاية الموسم الحالي، بالإضافة إلى أن النصرية تعيش أزمة صعبة للغاية والتي قد تعصف به وتسقطه إلى القسم الثاني. وكان تردّد من أجل تجديد عقده في النصرية يوحي بصفة كبيرة أنه كان لا يرغب في البقاء وكان يفكّر جدياً في الرحيل مع نهاية الموسم، وهو ما سيتّم بالفعل في هذه الفترة لأنه يريد التحوّل إلى مرحلة أخرى من مشواره الكروي، بعد أن لعب أربع سنوات في النصرية التي أعادته إلى الواجهة بعدما لم يحالفه الحظ في اللعب في المولودية. مناجيره يتعامل دائماً مع حناشي ويتولى شؤون الحارس عسلة المناجير بن موهوب المعروف بتعامله في كل مرة مع رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، الذي تربطه به علاقة جيدة ويقوم بجلب أفضل اللاعبين له، وهو ما سيكون هذه المرة أيضاً مع الحارس عسلة، الذي قبل هو الآخر العرض بما أن الأمر يتعلق بفريق يلعب دائماً الأدوار الأولى في البطولة ويتسابق من أجل الألقاب، وهو الأمر الذي سيساعده على تطوير إمكانياته ويحفّزه على تقديم الأفضل للفوز بالألقاب هو الآخر. وكان بن موهوب قد اتفق على كلّ التفاصيل مع حناشي، الذي قدّم أفضل عرض بالمقارنة مع الأندية الأخرى التي تريده. ولا يريد عسلة العودة إلى “العميد“ لأن له ذكرى سيئة في هذا الفريق الذي لم يمكنه من اللعب وهمّش كثيراً وبقي في الاحتياط لمدة كبيرة، قبل أن يعود إلى الواجهة في النصرية. الشبيبة تأخذ لاعبين من النصرية في كل مرّة وتبقى شبيبة القبائل تأخذ لاعبين من النصرية في كل مرة خاصة في السنوات الخمس الأخيرة، كما حدث مع ياسف، عبد السلام، خديس، أوزناجي، بوكرية. وبالتالي لو يلتحق عسلة سيكون اللاعب السادس الذي يحمل ألوان الشبيبة. وتوحي كلّ المؤشرات أن عسلة لن يرفض التنقل إلى الشبيبة التي ستمنح له دون شك عرضاً مالياً أفضل من العرض الذي كان يتلقاه في النصرية، خاصةً أنه لم يسبق له أن تلقى منحة مالية في السنوات الأربع التي لعبها في النصرية. إدارة النصرية تتفهّم وستعمل على تعويضه ويبدو أن إدارة النصرية تتفهم الوضع ورغبة الحارس عسلة في مغادرة الفريق والتحوّل إلى فريق آخر، خاصةً في ظل سقوط الفريق إلى القسم الثاني، وهو الأمر الذي لن يكون في صالح الحارس الذي أصبح دولياً ولا يمكن أن يلعب في القسم الثاني. وبالتالي فقد بدأت إدارة النصرية تبحث عن حارس قادر على حراسة مرمى فريقها الموسم القادم. ------------------ مونجي سيعود إلى المجموعة اليوم من المنتظر أن يعود فيصل مونجي إلى التدرب مع المجموعة بدايةً من اليوم في حصة الاستئناف بملعب زيوي، حيث يبدو أنه بدأ يتعافى من الإصابة التي عانى منها على مستوى العضلة المقربة، بعد المواجهة الودية الأولى التي لعبها أمام الحراش. ويبقى مونجي ينتظر رأي طبيب الفريق فيما يخص عودته إلى الميادين ومشاركته في مباراة الجولة القادمة من البطولة أمام شبيبة بجاية. مومن وربيح يغيبان أمام بجاية من الممكن جداً أن يغيب علي مومن ورضوان ربيح في مباراة الجولة المقبلة أمام شبيبة بجاية بما أنهما ليتعافيا بعد من الإصابة التي كانا يعانيان منهما والتي اضطرتهما إلى وضع الجبس، حيث أن مومن وضعه على مستوى القدم، في حين أن ربيح وضعه على مستوى الكعب، إذ ليس من السهل عليهما أن يكونا جاهزين لهذه المباراة. سيوان بدأ يستعيد مستواه أظهر المهاجم عبد النور سيوان إمكانات لا بأس بها في اللقاء الودي أمام إتحاد الحراش، حيث سجّل هدفاً جميلاً دون مراقبة الكرة بعد فتحة مازاري، كما تحرك في كل الاتجاهات وأقلق كثيراً دفاع “الصفراء”، بل أنه كان يفتح أيضاً فراغات لزملائه لكي يستغلوها. وبدا جليا أن سيوان بدأ يستعيد مستواه بعد فترة الفراغ التي مرّ بها والتي جعلته يضيع فرصا سهلة في المباريات التي كان يلعبها، إضافةً إلى أنه كان يخشى الدخول في الصدامات والصراعات بسبب الإصابة التي كان يعاني منها. ... اشتعال المنافسة في الهجوم حركّته ويبدو أن اشتعال المنافسة في الهجوم حرّكت سيوان، حيث أنه أحّس بالخطر بعد الدخول القوي للشاب أغيلاس آيت علي، الذي أظهر قدرات هائلة خاصةً في اللقاء الذي كان لعبه في ملعب 8 ماي أمام وفاق سطيف، بالإضافة أيضاً إلى العودة التدريجية للاعب حمزة بن عياد، الذي بدأ هو الآخر يستعيد إمكاناته بعد الصعوبات التي كان وجدها في العودة بقوة بسبب معاناته من الإصابة على مستوى الأربطة المعاكسة التي اضطرته إلى إجراء عملية جراحية. وكل هذا جعل سيوان يتأكد أن مكانته غير مضمونة، وأنه عليه العمل بجدّ لإعادة الاعتبار لنفسه والعودة إلى التشكيلة الأساسية في المباريات المقبلة. لقاء تطبيقي هذا الثلاثاء أكد لنا مصدر من الطاقم الفني أنه من الممكن جداً أن يتم إجراء لقاء تطبيقي هذا الثلاثاء في حال عدم إيجاد منافس للعب مواجهة ودية. وكان المدرب ميهوبي أكد لنا أنه يبحث عن فريق لمواجهته في مباراة ودية ثانية بعد اللقاء الأول الذي كان لعبه الخميس الماضي أمام اتحاد الحراش، وهي المباراة التي سمحت له برؤية بعض الشبان الذين يلعبون لأول مرّة رفقة الفريق الأول.