نشرت : الثلاثاء 03 مارس 2015 08:27 وعندما يلتقي الفريقان باستاد جاسم بن حمد في الدوحة بالمجموعة الثالثة سيتطلع السد لأول انتصار له على الهلال منذ هزمه 3-1 في مارس 2003 في النسخة الأولى لدوري الأبطال بشكله الجديد. وفي ست مواجهات تلت تلك المباراة بينهما باستاد طحنون بن محمد في العين بالامارات ضمن دور المجموعات - بينها اربع العام الماضي فقط - لم ينجح السد في التفوق مطلقا على المنافس السعودي. وبلغ السد أقل نقاط مواجهاته ضد الهلال حين خسر أمامه 5-0 في الرياض في دور المجموعات العام الماضي لكنه نجح مع ذلك في التأهل لدور الثمانية قبل أن يخسر مجددا 1-0 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب أمام منافسه السعودي الذي واصل طريقه نحو النهائي. ويدخل السد بطل آسيا 2011 أحدث مواجهاته ضد الهلال بعدما فرض التعادل بدون أهداف على مضيفه فولاذ الايراني في الجولة الافتتاحية بينما تغلب الفريق السعودي 3-1 على لوكوموتيف طشقند الاوزبكي. وقال نذير بلحاج الظهير الايسر للسد لموقع النادي على الانترنت أمس الاثنين "بصراحة شديدة لدينا رغبة جامحة في كسر حدة سوء التوفيق الذي يلازمنا في مبارياتنا أمام هذا الفريق لذلك سنبذل قصارى جهدنا في الخروج بالفوز." وأضاف اللاعب الجزائري الدولي السابق "بلا شك يعرف الفريقان بعضهما البعض جيدا لذلك أتوقع ان تكون المباراة مفتوحة وفيها كفاح من الجانبين.. وإن كنت أرى أن فرصتنا أكبر في ظل اكتمال صفوفنا والحالة المعنوية المرتفعة التي تسيطر على الأجواء داخل الفريق." وسيحاول السد أن يتجاوز سريعا خسارته أمام لخويا يوم السبت الماضي التي كلفته صدارة ترتيب دوري نجوم قطر لتذهب إلى منافسه حامل اللقب. وسيستمر غياب المدافع الدولي محمد كسولا عن السد بسبب ايقافه مباراتين عقب طرده في مباراة ضد الوحدة الاماراتي في الدور التمهيدي. وفي المقابل ستكون مباراة السد أول مواجهة للهلال بقيادة مدربه اليوناني الجديد جيورجوس دونيس الذي عين خلفا للروماني لورينتيو ريجيكامب عقب اقالته الشهر الماضي. وسيواصل الهلال اللعب بدون هدافه ناصر الشمراني أفضل لاعب آسيوي والذي ينفذ عقوبة الايقاف في ثماني مباريات بعد ادانته بسوء السلوك في نهائي العام الماضي ضد وسترن سيدني واندرارز الاسترالي وهو ما يعني غيابه عن دور المجموعات بأكمله. وتعافى جيورجوس ساماراس مهاجم الهلال ومنتخب اليونان من اصابته بكدمة في اللقاء الماضي أمام لوكوموتيف وقد يقود الخط الأمامي للفريق السعودي في الدوحة.