نشرت : الهداف الجمعة 26 يونيو 2015 23:28 المرتقبة غدا السبت أمام منتخب باراغواي في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوباأمريكا) المقامة حاليا في الشيلي. ورفع دونغا كأس بطولة العالم في 17 جويلية 1994 عندما كان قائدا للمنتخب البرازيلي ليكون اللقب الرابع للفريق في بطولات كأس العالم ويعوض الفريق بهذا خيبة الأمل التي تعرض لها في المونديال الإيطالي. وكان برفقته في الفريق آنذاك كل من ماورو سيلفا نجم خط الوسط وحارس المرمى كلاوديو تافاريل اللذين يعملان معه الآن في منصبي المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى لقيادة المنتخب البرازيلي إلى الفوز بلقب كوباأمريكا وتعويض إخفاق المونديال البرازيلي الذي ودعه الفريق بالهزيمة 1 / 7 أمام ألمانيا في المربع الذهبي ثم صفر / 3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث. وقال ماورو سيلفا ، "لقب بقميص المنتخب البرازيلي لا يمكن مقارنته بما ينجزه اللاعبون مع أنديتهم.. الفريق الذي خسر نهائي مونديال 1998 كان قاعدة للفريق الذي فاز بلقب مونديال 2002 . الفريق الفائز بلقب كأس العالم 1994 سقط في مونديال 1990 . الهزيمة تلقن صاحبها العديد من الدروس. يجب أن نستعد للمستقبل. هذا الفريق لديه هذه الفرصة". ويرفض سيلفا وتافاريل الإشارة إلى أن الفريق يحاول التعافي بعد الهزيمة الثقيلة 1 / 7 أمام ألمانيا وإنما يؤكدان على استخدام هذه الهزيمة لبناء فريق شاب يحاول اكتساب الخبرة من الدروس التي تلقاها. ويؤكد سيلفا وتافاريل وكذلك دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي أن الهزيمة أمام المنتخب الأرجنتيني في مونديال 1990 كانت القاعدة لعملية التجديد بالفريق والتي بدأت ثمارها بفوز الفريق بلقب وصيف البطل في كوباأمريكا 1991 في تشيلي. وقال سيلفا "عانى دونغا كثيرا في التسعينيات من القرن الماضي" حتى رفع كأس العالم في 1994 . وأضاف "إنه نموذج لكيفية التغلب على الصعاب وتغيير الأوضاع. هذا هو ما نحاول بثه الآن في الفريق" مشيرا إلى اتفاقه مع دونجا وتافاريل في أن المجموعة الحالية من اللاعبين بالمنتخب البرازيلي عليها مسؤولية استعادة "الكبرياء الكروي" للفريق. وأوضح "يسرد دونغا دائما بعض الروايات عن خبرات وتجارب الماضي لمساعدة اللاعبين في الوقت الحالي". ولم يذكر الجيل الذي فاز للبرازيل بلقب مونديال 1994 في السجلات بأنه الأفضل في تاريخ الكرة البرازيلية ولكن ماورو سيلفا أكد أن هذا الفريق تمتع بالاتحاد بين لاعبيه وكان هذا الاتحاد هو أساس نجاح الفريق. وأكد ماورو سيلفا "نود التأكيد على أهمية العمل الجماعي. في 1994 ، فزنا بلقب المونديال لأن الجميع وضعوا مصلحة المجموعة والفريق في المقدمة وقبل مصلحة أي لاعب". وقال تافاريل "ما لفت انتباهي هو بساطة هذه المجموعة من اللاعبين. جميعهم سواء. يتمتعون بكثير من الاحترام وتجمعهم الصداقة". وأوضح تافاريل أن المجموعة التي خسرت 1 / 7 أمام ألمانيا لم يتبق منها سوى سبعة لاعبين فقط في الفريق الحالي. وقال تافاريل "ولكن هذه المجموعة من اللاعبين تطور مستواها وستقدم سعادة كبيرة لجماهير البرازيل. إنها مجموعة تستحق الاحترام والتقدير الهائل".