تكبّد شباب بلوزداد خسارة في خرجته مساء أول أمس الجمعة أمام عطبرة السوداني بنتيجة (1-0) لحساب مباراة الذهاب من الدور الثالث لمنافسة كأس “الكاف“. وعكس المباريات السابقة التي كان ينجح فيها الشباب في فرض منطقه خارج القواعد، فإنه هذه المرة لم يكن في الموعد وتعرّض لأول خسارة له على المستوى القاري على يد فريق مغمور قدّم مباراة كبيرة وفرض وتيرته على البلوزداديين، وكان بإمكانه الفوز بنتيجة أثقل بالنظر إلى الفرص التي أتيحت له. الخسارة ستُجبر الشباب على مراجعة حساباته وقد تكلف هذه الخسارة البلوزداديين الكثير في لقاء العودة بعد أسبوعين في ملعب 20 أوت، باعتبار الخسارة بهدف دون ردّ تعد مفخخة وستجبر الطاقم الفني على مراجعة حساباته من جديد. وقدّم الأمل عطبرة مباراة في المستوى وأبهر الجميع بأدائه لاسيما الجناح الطائر حماد طاهر مسجل الهدف الوحيد في المباراة، الذي سيكون له شأن كبير في مباراة الإياب وسيدفع الشباب إلى مراجعة الحسابات بعدما تفاجأ الجميع بالأداء المقدم طيلة ال90 دقيقة، خاصة أن مباراة العودة ستعرف عودة هداف الفريق عبد الرحمان الفكي وهو ما يعني أن الفريق السوداني سيكون أكثر قوة في الهجوم. قدم شوطين متباينين والثاني كان أحسن وقد ظهر لاعبو بلوزداد بوجهين مغايرين تماما، ففي المرحلة الأولى ظهر شاحبا وترك المبادرة منذ الوهلة الأولى للمنافس الذي طوّق الدفاع وحاول الضغط على رفقاء هريدة وهو ما جعلهم يتحملون ضغط المباراة، لكن في الشوط الثاني سجلنا استفاقة ملحوظة من جانب الشباب الذي أدرك أن اللعب في الخلف ليس في صالحه، لكن خروجه جاء في وقت متأخر وبعد تلقيه هدف السبق وهو ما أخلط حسابات الجميع. لكن سجلنا استفاقة بعد ذلك من جانب الشباب الذي هدّد مرمى المنافس في ثلاث مناسبات، غير أن سوء الحظ والتسرّع حالا دون التسجيل، وجعل بذلك كل شيء مرهونا بانتصار بفارق هدفين في مباراة العودة. فلاح قدّم مباراة كبيرة وأنقد الشباب من كارثة ومن بين الأسماء التي تألقت في المباراة نجد الحارس فلاح الذي قدّم مباراة في المستوى وكان له الفضل في الخروج بأقل الأضرار عقب تصديه لعدّة كرات منقذا فريقه من خسارة كبيرة، خاصة في الشوط الأول حين كاد مباركي يخادعه عندما سدّد كرة في ظهر معمري أجبرت فلاح على استخدام كل براعته في إبعاد الكرة إلى الركنية، كما أبعد كرة خطيرة في الشوط الثاني أمام المهاجم الخطير طاهر حماد. ولسوء حظ فلاح أنه لن يلعب مباراة العودة بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة. يونس رجل المباراة كما برز لاعب آخر في تشكيلة المدرب حنكوش وكان من بين أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان، وهو سفيان يونس الذي كان سمّا في دفاع عطبرة بفضل مراوغاته السريعة التي أجبرت المدافعين على استعمال الخشونة من أجل إيقافه. وكان بإمكان يونس الوصول إلى الشباك في مناسبتين، الأولى في الشوط الأول عندما أبعد الدفاع الكرة من أمامه، والثانية في الشوط الثاني حين أبعد دفاع المنافس كرته على مرّتين أمام شباك شاغرة. الدفاع ارتكب أخطاء ساذجة كان المشكل في مباراة أول أمس في الخط الخلفي للشباب الذي لم يظهر بنفس المستوى الذي عوّدنا عليه في المبارتين السابقتين أمام الجيش الملكي المغربي وجمعية الشلف، حيث ارتكب أول أمس أخطاء فادحة خاصة في الشوط الأول الذي عبث فيه رفقاء حماد طاهر برفقاء معمري مستغلين غياب التركيز والانسجام، وهو ما حدث في لقطة الهدف التي تلاعب فيها حماد طاهر ب مباركي مستغلا صعود هريدة وسدّد كرة لا تصدّ ولا تردّ. وقد اعترف المدرب حنكوش عقب نهاية المباراة أن دفاعه ارتكب أخطاء فادحة استغلها المنافس بكيفية جيدة. الهجوم استفاق في الشوط الثاني وضيّع فرصا بالجملة وبالمقابل، ظهر الخط الأمامي البلوزدادي بوجهين مغايرين تماما وكان مردوده ضعيفا إلى أبعد الحدود بسبب قلة الكرات التي كانت تصله من جهة، وبسبب قلة البناء الهجومي من لاعبي خط الوسط، حتى أننا سجلنا محاولات قليلة ومحتشمة باستثناء محاولة يونس التي انفرد فيها بالحارس قبل نهاية الشوط الأول لكن الدفاع عاد وأبعدها للركنية. ولكن في المرحلة الثانية عرفت القاطرة الأمامية انتعاشا ملحوظا مع دخول البديل باي، وهو ما حرّك الهجوم الذي أهدر ثلاث فرص ذهبية كانت على الأقل ستضمن للشباب العودة بتعادل لكن التسرع وقلة الحظ حال دون ذلك، وهو ما يُعيد الحديث عن مشكل غياب الفعالية من جديد. تغييرات حنكوش موفقة ودخول باي كان متأخرا كانت التغييرات التي قام بها المدرب حنكوش موفقة بما أنها أعطت حيوية كبيرة في وسط الميدان عندما أقحم الإيفواري “أليكس“ مكان عواد الذي لم يكن في يومه على الإطلاق، شأنه شأن لحمر الذي عودنا على مردود أفضل. وقد شكل “أليكس“ ومكحوت ثنائيا في وسط الميدان ساهم في استرجاع كرات ثمينة وأعاد التوازن للوسط، والأمر نفسه ينطبق على باي الذي كان دخوله موفقا حين عوّض غربي الذي لم يتمكن من مواكبة وتيرة المباراة، إلا أن باي لم يتمكن من تحويل الفرص التي أتيحت له إلى أهداف لكن دخوله أعطى دفعا للهجوم رغم أن إقحامه جاء متأخرا. هل سيُعيد أكساس، بن دحمان وصايبي إلى التشكيلة؟ ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه في ظلّ المستجدات والخسارة التي صعّبت مهمة الشباب في مباراة العودة هو: هل سيضطر حنكوش إلى إعادة “أكساس“ وبن دحمان وحتى صايبي إلى التشكيلة الأساسية بعد الأخطاء والنقائص التي ظهرت أول أمس في الدفاع والهجوم؟ بعد إبعاده الثنائي الأول لأسباب انضباطية، وغياب صايبي بسبب المرض، أم أنه سيعتمد على نفس الأسماء الحالية؟ ------------------------------------------ سليماني : “في ظل الظروف التي سبقت المباراة الخسارة بهدف وحيد أفضل” تعرّضتم لأول خسارة لكم في كأس الكاف ما قولك؟ فعلا هذه أول خسارة لنا في كأس الكاف، ولكن لا ينبغي أن نتأثر بها كثيرا لأنني أعتقد أنها في ظل الظروف التي سبقت المباراة وحتى التي جرت فيها كان من المؤكد أن نتوقع فيها كل شيء. تعني أنكم تأثرتم كثيرا بالظروف الصعبة التي حضّرتم فيها المباراة؟ فعلا الظروف التي حضّرت فيها المباراة وحتى أرضية الميدان كانت صعبة علينا كثيرا ولم تكن صالحة من أجل تطبيق طريقتنا في اللعب والتي تتميز باللعب الجماعي والاعتماد على الكرات القصيرة، وجعلتنا نضطر إلى الاعتماد على الكرات الطويلة التي كانت تخدم المنافس، ولهذا أعتقد أن الخسارة بهدف وحيد ليست كارثة وهي أصغر نتيجة في ظل ما عانينا منه. لكنها تبقى خسارة وستعقد من أموركم في مباراة العودة، ما قولك؟ أكيد أنها خسارة في مباراة الذهاب وكنا نريد العودة بنتيجة إيجابية من السودان، ولكن ما زالت مباراة العودة في الجزائر وفي ملعبنا، وعلينا بذل المستحيل من أجل الفوز في التأهل إلى الدور المقبل ولن ندع النتيجة تؤثر فينا. ألا تعتقد أن الخسارة بهدف دون رد نتيجة مفخّخة بالنسبة لكم في مباراة العودة؟ لا أرى الأمور من هذا الاتجاه لأن الخسارة في السودان جاءت نتيجة الظروف التي كانت سائدة لا غير إضافة إلى جهلنا لمعلومات حول منافسنا في مباراة العودة ستكون الأمور مغايرة تماما. لكنكم ظهرتم بوجهين مغايرين في المباراة، ما الذي حدث؟ الذي حدث هو أننا حاولنا دخول المباراة بحذر شديد لأننا نجهل طريقة لعب المنافس الذي حاول الضغط علينا من الوهلة الأولى، ولكن في الشوط الثاني استعدنا زمام الأمور وكانت لنا عدة فرص لم نتمكن من تحويلها إلى أهداف. فشلت في التسجيل لكنك مرّرت كرتي هدف، ما تعليقك؟ مرّرت ثلاث فرص فلا تنسى الكرة التي مرّرتها إلى يونس في الشوط الأول، لكن المدافع أبعدها قبل أن يسددها في آخر لحظة، وفي الشوط الثاني مررت كرتين كان بإمكاننا تسجيلهما لكن للأسف لم نفلح في ذلك وما عسانا أن نفعل فقد قدمنا كل ما لدينا. يبدو أنك بدأت تعود إلى المنافسة من جديد، أليس كذلك؟ يمكن قول ذلك ففترة الراحة التي استفدت منها في الأيام السابقة جاءت في الوقت المناسب وأتت بثمارها وسمحت لي باستعادة إمكاناتي من جديد وحاولت أن أؤدي كل ما لدي خاصة في الشوط الثاني الذي شعرت فيه أنني أفضل. وماذا عن الإصابة التي عانيت منها؟ لم أشعر بها أثناء المباراة بفضل العلاج الذي أخذته وحتى الحقن التي أخذتها في وقت سابق وكانت مفيدة لي، ولكن في إحدى اللقطات في الشوط الأول تعرّضت إلى تدخل خشن من أحد لاعبي عطبرة شعرت خلالها بألم في الإصابة لكن كان علي مواصلة المباراة لأنه لم يكن لدي خيار آخر من غير ذلك. الرئيس قرباج ومدربك ارتاحا لمردودك في الشوط الثاني، ما قولك؟ هذا الحديث يريحني كثيرا ويزيدني أكثر ثقة في النفس لأنني أقدّم كل ما لدي في المباريات وأريد أن أحقق نتائج في المستوى، ولا تنسوا في مباراة عطبرة فإنني التحقت بالتعداد في الدقيقة الأخيرة ولم يتسنّ لي حتى توديع عائلتي أو لقائهم، ولكن سأواصل العمل أكثر من أجل استعادة إمكاناتي والعودة إلى الواجهة. ------------------------------------------------- باي: “أتقبل توبيخ المدرب لأنه في مصلحتي” أبدى الجناح الأيمن للشباب محمود باي أسفه الشديد لتضييعه فرصتين ثمينتين كانتا على الأقل ستضمنان لفريقه التعادل في مباراته أمام الأمل عطبرة، وهو ما جعله عرضة لانتقادات لاذعة من مدربه حنكوش عقب نهاية المباراة. وعلق باي على توبيخ مدربه قائلا: “فعلا، المدرب لم يهضم تضييعي لفرصتين، أتقبل توبيخه فهو في نهاية المطاف يريد مصلحتي وأراد فقط توضيح الخطأ الذي ارتكبته ولا مشكلة لي في ذلك”. “الأرضية ونوعية الكرة حالتا دون تسجيلي الهدف” وعن تضييعه للفرصتين، أكد باي أنه كان يعتقد أن الكرة في الشباك خاصة في اللقطة التي كان فيها في وضعية سهلة وأمام شباك شبه شاغرة، لكن قذفته أخطأت المرمى محملا المسؤولية في ذلك للأرضية السيئة وكذا الكرة، حيث أوضح قائلا: “في اللقطة التي انفردت فيها بالمرمى اعتقدت أنني سأسجل بسهولة، لكن الذي حدث هو أن قذفتي كانت عالية والسبب يعود إلى أرضية الميدان السيئة، إضافة إلى أن وزن الكرة كان خفيفا، ثم في اللقطة الثانية حاولت تسديد الكرة برفق حتى لا يحدث لي مثل المرة السابقة لكن الكرة ذهبت ببطء لأن نوعيتها لم تكن كنوعية الكرة السابقة”. “أسعى للعودة إلى مستواي وفرض مكانتي” وأكد باي أنه يريد استعادة مكانه في التشكيلة الأساسية بعد أن بات لاعبا احتياطيا وكثيرا ما كان مغضوبا عليه من الطاقم الفني بسبب غياباته، لكنه أكد لنا أن كل هذه الأمور باتت من الماضي وأنه يتدرب بجدية وما حدث في مباراة عطبرة ساهم فيها أيضا نقص المنافسة، وأضاف: “أعوّل على العودة بقوة إلى المنافسة وسأدافع عن مكانتي في التشكيلة وأفرض نفسي لأن ما حدث سابقا يعود إلى الظروف التي مررت بها واستبعادي من المنافسة، لكنني الآن أتدرب بجدية ولن أفرط في مكاني”. ----------------------------------------------- الشباب بحارس واحد في مباراة العودة توالت الضربات الموجعة على شباب بلوزداد في مباراة الأمل، فبالإضافة إلى الخسارة التي مني بها في المباراة جاءت البطاقة الصفراء التي تلقاها فلاح وتمنعه من المشاركة في مباراة العودة، وقد أشرنا في عدد سابق الى أن هذه البطاقة ستزيد من تعقيد الأمور، حيث ستجعل الشباب في مباراة الإياب يكتفي بأوسرير فقط من دون حارس ثانٍ في الاحتياط بما أن حمزة دحمان ليس مؤهلا إفريقيا ليضع فلاح بذلك نفسه وفريقه في ورطة حقيقية بسبب بطاقة صفراء كان بإمكانه تفاديها. إصابة أوسرير تعني البقاء من دون حارس وأعرب أبناء العقيبة عن قلقهم جراء هذه المشكل الذي سيكلّف الفريق الكثير خاصة أنه ليس من السهل أن تدخل المباراة من دون حارس احتياطي، كما يمكن لو قدّر الله وأصيب أوسرير أنه سيترك فريقه يواجه مصيره من دون حارس، حيث شكلت البطاقة الصفراء الثانية التي تلقاها فلاح صدمة للشباب ليزيد من عمق الجراح التي خلفتها الخسارة أمام الأمل عطبرة. احتمال تلقيه دعوة من الخضر تعقّد الأمور وهناك عامل آخر يخشاه الشباب هو احتمال تلقي أوسرير دعوة من المدرب الوطني رابح سعدان من أجل الالتحاق بالفريق الوطني والتربص الذي سيقيمه في مرتفعات سويسرا في ماي المقبل، خاصة أن الفاف طلبت منه إرسال جواز سفره إلى الاتحادية مباشرة عقب التحاقه بالجزائر. وهو ما قد يفوّت على أوسرير الفرصة في التحضير للمونديال لو يتزامن موعد المباراة أمام عطبرة في نفس تاريخ تربص الخضر. قرباج : “كل ما يقلقني الآن هو بطاقة فلاح“ وحتى وإن أبدى أسفه من الخسارة التي مني بها فريقه أمام عطبرة إلا أن الرئيس قرباج بدا مستاء أكثر من البطاقة الصفراء التي تلقاها الحارس فلاح والتي ستجعل الشباب بحارس واحد في مباراة العودة بما أن الحارسين دحمان ولقديم غير مؤهلين إفريقيا. وقال في هذا الصدد : “الآن أكثر ما يقلقني هو الحارس فلاح الذي تلقى بطاقة صفراء ثانية تعني أنه لن يكون في مباراة العودة وسنضطر للعب من دون حارس في كرسي الاحتياط، وهو ما يعني أننا سنجد أنفسنا في حرج لو يقدّر الله ويصاب أوسرير أو يطرد في المباراة في ظل غياب ثالث حارس مؤهل، وهذا ما سيجعلنا في ورطة حقيقية في مباراة العودة”. ---------------------------------------------- طاهر حماد رفع رصيده إلى خمسة أهداف كانت مباراة أول أمس فرصة للاعب طاهر حماد لرفع رصيده إلى خمسة أهداف، ليتفوق بذلك على زميله عبد الرحمان الفكي الذي سجل أربعة أهداف، وكان أبناء العقيبة قد أعجبوا بهذا اللاعب الذي سبب لهم مشاكل كثيرة، ليس لأنه سجل الهدف الوحيد بل للإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها. الهلال والمريخ يتصارعان من أجل خطفه وفي هذا الصدد أكد بعض مسيري نادي الأمل عطبرة أن طاهر حماد محل صراع قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ، حتى أنهما يتصارعان من أجل خطفه لحساب الموسم المقبل، وأوضح لنا محدثنا أن طاهر حماد لن يلعب العام القادم في عطبرة بالنظر لمردوده القوي. الشباب يعود اليوم إلى العاصمة يعود صبيحة اليوم شباب بلوزداد إلى الوطن قادما من السودان، حيث توجه ليلة أمس إلى مطار الخرطوم وكانت تنتظره رحلة على الساعة الثانية صباحا بالتوقيت الجزائري (الرابعة بتوقيت السودان)، ليتوجه بعدها إلى القاهرة التي مكث بها ساعتين قبل أن يواصل سفره عائدا إلى الديار. غادر عطبرة على الساعة 3:30 صباحا وقد غادر الشباب إلى مغادرة عطبرة على الساعة الثالثة ونصف صباحا على متن حافلة خاصة، قضى خلالها ما يقارب أربع ساعات في الطريق، ثم توجه الجميع إلى فندق “قباء“ الذي حجزت لهم فيه إدارة عطبرة لأخذ قسط من الراحة. الجميع استسلم للنوم وبمجرد وصول اللاعبين إلى فندق “قباء“ بالعاصمة على الساعة السابعة توجهوا لتناول وجبة الإفطار، ثم أسرع الجميع إلى الغرف من أجل النوم، الذي افتقدوه منذ أول أمس بما أن اللاعبين بقوا مستيقظين ليلة الجمعة في انتظار الحافلة. لا حديث إلا عن خسارة المريخ رغم أن أنصار عطبرة خرجوا فرحين بفوز فريقهم على الشباب، إلا أن سكان المدينة اندهشوا لخسارة المريخ السوداني في تونس بثلاثية، ولو أنها (الهزيمة) أراحت بعض العطبريين بسبب الحساسية التي تميز الناديين، في حين استغرب الآخرون من الخسارة الثقيلة التي مني بها المريخ والتي ستعجل بخروجه من دوري أبطال إفريقيا.