سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جرّب 6 حراس، 7 مهاجمين ولم يستدع إلا 13 محليا منذ إشرافه على “الخضر”...بن شيخة استدعى 41 لاعبا، 11 فقط حاضرون دائما في خياراته و30 لاعبا تداولوا على 11 منصبا!
أعلن الناخب الوطني بن شيخة أول أمس قائمته استعدادا لمباراة المغرب، مشكلة من 22 لاعبا تحسبا لرابع لقاء له على رأس المنتخب والثالث في إطار رسمي. وكما كل مرة أحدث المدرب السابق للإفريقي التونسي تغييرات، من خلال البحث عن اللاعبين الأفضل والأكفأ، مصرا على عاملي اللياقة التنافسية والمستوى ولم تخل قائمته من المفاجآت. كما أن المعايير التي يشترطها والتجريب جعلاه يستعمل منذ أن أعلن للمرة الأولى عن قائمة إفريقيا الوسطى يوم 18 سبتمبر العام الماضي، 41 لاعبا وهو رقم كبير يؤكد أن بن شيخة لم يجد قائمة يستقر عليها بشكل نهائي. يصر بن شيخة على التجريب بشكل متواصل في مختلف خياراته، بدليل الرقم المرتفع الذي استعمله من لاعبين حتى الآن. فبعد أول قائمة له أمام إفريقيا الوسطى من 23 لاعبا (في آخر لحظة عوض لموشية غياب ڤديورة) أبعد 8 لاعبين حضروا في بانڤي قبل تربص لوكسمبورغ محدثا مفاجأة من العيار الثقيل بتخليه عن عناصر مثل زياية، عبدون، بلحاج وغزال. وفي قائمة المغرب في مباراة الذهاب استبعد 6 لاعبين آخرين منهم حليش ومسلوب، مؤكدا أن المنافسة والمستوى شرط لاستدعاء أي لاعب قبل أن يفعل الأمر نفسه في القائمة التي أعلنها أمس بتخليه عن 7 عناصر أخرى منها زياية، غزال وعبدون مؤكدا جرأته على مستوى خياراته، بما أنه في آخر 3 لقاءات بعد هفوة بانڤي استبعد 21 لاعبا في المجموع من خياراته. مبولحي وزماموش ثابتان، وحارس جديد في كل لقاء له وقد استدعى المدرب بن شيخة في 4 لقاءات (دون أخذ مباراة تونس بعين الاعتبار لأنها لم تجر) 6 حراس اثنين، استعملهما في المباريات الأربع وهما مبولحي وزماموش، في حين قضى على مشوار الحارس السابق ڤاواوي لأنه لم يستدعه مجددا بعد لقاء إفريقيا الوسطى. كما استدعى سيدريك أمام لوكسمبورغ، وشاوشي في عنابة قبل أن يمنح الفرصة لدوخة قبل لقاء 4 جوان القادم. وهو ما يعني أن بن شيخة يستعين بحارس كل لقاء، ما يدفع للتساؤل عما إذا كان دوخة سيصمد ويكون حاضرا في تنزانيا ويخالف القاعدة التي درج عليها الناخب الوطني. جرب 7 مهاجمين جبور ووحده أقنعه وبخصوص المهاجمين فقط جرّب المدرب بن شيخة 7 عناصر، 3 هم مسلوب، بن يمينة وعودية استعملهم أمام لوكسمبورغ ولم يعاود الاتصال بهم، في حين أبقى على جبور حاضرا في كل خياراته. وبالمقابل لم يستدع زياية وغزال سوى لمباراتين وكانا ضحيتين قبل لوكسمبورغ وفي قائمة أول أمس، فيما أعاد مطمور الغائب منذ لقاء إفريقيا الوسطى. وعلى ذكر العائدين، فإن المدرب الوطني سيتعامل مع قادير وڤديورة لأول مرة بعد عودته من الإصابة، بحكم أنهما كانا غائبين عن تنقل بانڤي بسبب الإصابة. منح صفة لاعب دولي ل 9 عناصر لأول مرة وإضافة إلى ذلك، فقد كان لبن شيخة الشجاعة ليستدعي لاعبين للمرة الأولى في مشوارهم الرياضي إلى المنتخب الأول، وعددهم 9 ويتعلق الأمر بمهدي مصطفى، جابو، عودية، بن يمينة، زرداب، مسلوب، وانتهاء بالثلاثي دوخة، فراج وسوداني (بوزيد سبق له أن استدعي في وقت سابق). وإذا كان من هؤلاء لم يعمر سوى مهدي مصطفى، فإن بن شيخة أكد أن المردود والمستوى سواء مع المنتخب أو حتى النادي هو الشرط الوحيد الذي يكفل الاستمرار مع المنتخب. 11 لاعبا فقط حاضرون معه في كل القوائم ومن بين اللاعبين ال 41 الذين استدعوا في 4 لقاءات، فإن 11 لاعبا فقط تمكنوا من البقاء في قوائم المدرب منذ أول لقاء أمام إفريقيا الوسطى وإلى غاية مباراة مراكش، ويتعلق الأمر بكل من: مبولحي، زماموش، بوڤرة، عنتر يحيى، مجاني، مصباح، لموشية، لحسن، بودبوز، يبدة وجبور، وما عدا ذلك كانت 11 منصبا إلى 12 (تعود أن يستدعي بين 22 أو 23) محل تنافس بين 30 لاعبا تداولوا على هذه المناصب دون أن يفرض أحد نفسه بشكل نهائي، ليكون التغيير واللاستقرار سمة بارزة ولافتة بما أن لا ضامن إلا المردود والمستوى. استدعى 13 لاعبا محليا من ضمنهم 5 حراس وبالمقابل، فإن بن شيخة استدعى 13 لاعبا من البطولة الوطنية (باحتساب عودية الذي كان يحمل ألوان شبيبة القبائل لما تلقى الاستدعاء) 5 منهم حراس، في حين لم يستطع أي لاعب المحافظة على تواجده في قوائمه ل 4 لقاءات متتالية ما عدا لموشية والحارس الثاني زماموش، في وقت أن العيفاوي لم يستدع من جديد منذ مباراة بانڤي وغاب اسم زرداب منذ استدعائه لمباراة لوكسمبورغ، أما جابو فحضر 3 لقاءات وسقط اسمه من القائمة الأخيرة، ومترف ومفتاح حصل معهما الأمر نفسه بعد لقاءين أمام لوكسمبورغ و المغرب في عنابة، فيما كرس حاج عيسى عودته بتواجده في آخر لقاءين بعد الصعوبات الصحية التي اشتكى منها في بداية الموسم، واستدعى بن شيخة 5 لاعبين محليين في أول لقاء، 7 في الثاني وفي الثالث ولم يستنجد إلا ب 5 مؤكدا أنه لا يثق فيهم كثيرا على غرار سابقه سعدان.