نشرت : الهداف الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 11:30 فهناك من رأى أن الأمر يتعلق بمنصب شاغر منذ عدة مواسم، والذين تعاقبوا عليه لم يشغلوه إلا لفترة مؤقتة، ما جعل الرئيس حداد يستقدم مدربا رأى أنه سيعطي الإضافة للفريق، في حين أن البعض الآخر اعتبره خطأ من الرئيس حداد، الذي استقدم شخصا سيؤوله البعض على أنه تمهيد لرحيل المدرب ميلود حمدي، أو تحويله إلى منصب مدرب مساعد بما أنه جاء من البداية لهذا المنصب، وهنا بدأت تتضارب الأقاويل عن هذا التعيين. بعض الأطراف تذكرت مع حدث مع الألماني فيستر وذهبت بعض الأطراف إلى القول إن الأمر يشبه ما حدث الموسم الماضي، مع العجوز الألماني أوتو فيستر الذي تم استقدامه لمنصب مدرب فني في وقت كان المدرب فيلود في منصب مدرب رئيس، وما هي إلا أيام قليلة حتى تمت إقالة فيلود وتعيين فيستر مدرّبا، ليقود الفريق إلى الهاوية وكاد يسقط إلى الرابطة الثانية، لكن بعض الأطراف المقرّبة من بيت الاتحاد سارعت إلى النفي، موضحة أن مهام سيموندي ستكون بعيدة عن الميدان. عقده ساري المفعول مع الساورة الغريب في الأمر أن عقد المدرب سيموندي لا يزال ساري المفعول مع فريقه السابق شبيبة الساورة، وهو في وضعية إخلاء منصب، إذ استعانت إدارة فريق عاصمة الجنوب الغربي بمحضر قضائي، والأكثر من هذا أنه لم يتم بعد استقدام مدرّب للساورة بسبب هذه القضية، ما يطرح من تساؤل عن الوضعية التي سيكون عليها سيموندي مع إدارة الاتحاد. سيعاين المنافسين قبل كل لقاء مصادرنا المقرّبة من إدارة الاتحاد قالت إن مهام المدرب سيموندي، ستكون معاينة المنافسين الذين سيواجههم الفريق في المستقبل، بالتنقل إلى ملعب المنافس القادم قبل كل مباراة، وهذا ما كان يقوم به المدرب الأسبق رولاند كوربيس الذي كان يكلّف محي الدين مفتاح للقيام بهذه المهمة، والنتيجة كانت الوصول بالفريق إلى نيل لقبين في موسم واحد، ومهد الطريق للقبين آخرين، لذا فإن سيموندي سيقوم بهذه المهمة أيضا. معاينة لاعبين في الجزائر وأوروبا أيضا مهمة أخرى سيقوم بها المدرب سيموندي تتمثل في معاينة لاعبين، تكون الإدارة العاصمية مهتمة بخدماتهم، سواء تعلق الأمر بلاعبين محليين أو بلاعبين مغتربين في أوروبا، ففي الوقت الذي تم منح استقدام الأجانب، ستكون الوجهة أوروبا من أجل جلب لاعبين مغتربين قد يتمكنون من تقديم الإضافة.