في اليوم السادس منذ بدية تربص المنتخب الوطني في منطقة “لامانڤا كلوب” بإسبانيا، أجرى أشبال بن شيخة صبيحة أمس حصة تدريبية داخل القاعة شارك فيها 4 لاعبين فقط.. ويتعلق الأمر بكل من ڤديورة، لموشية، بوزيد ومصباح، فيما فضل بقية اللاعبين (عددهم 9) عدم التدرب والبقاء في غرف نومهم، مكتفين بالحصة التدريبية المسائية التي جرت في حدود الساعة السادسة ونصف. أجروا حصة خاصة بتقوية العضلات مدة ساعة ومثلما جرت عليه العادة كلما يتدرب اللاعبون صباحا، فإن الحصة التدريبية التي أجراها صبيحة أمس الرباعي ڤديورة، لموشية، بوزيد ومصباح كانت مخصصة لتقوية العضلات، لكنها كانت خفيفة ولم تستغرق أزيد من ساعة وهو ما يوضح أن الطاقم الفني لم يرد إرهاق لاعبيه، خاصة أن حصة شاقة كانت في إنتظارهم في الأمسية. بن شيخة أصبح لا يجبر اللاعبين على التدرب صباحا وتبقى النقطة الواجب التركيز عليها هي أن الناخب الوطني أصبح لا يجبر اللاعبين على إجراء حصة تقوية العضلات صباحا حيث أنه يترك لهم الحرية لفعل ذلك، خاصة أنه لمس أن التعب نال من الكثير منهم بعد الحصص التدريبية المسائية المركزة التي أخضعها لهم أيام الإثنين، الثلاثاء والأربعاء وحتى مساء أمس. ڤديورة يُؤكد مرة أخرى رغبته القوية في التألق ومثلما كان عليه الحال في الحصة الصباحية لأول أمس الأربعاء حين أصرّ لاعب “ولفرهامبتون” عدلان ڤديورة على التدرب رغم أن بن شيخة أعفاه، فإن اللاعب شارك في حصة صبيحة أمس بمحض إرادته حتى إن كان يوجد في حالة بدنية جيدة بدليل تألقه في الحصص التي خاضها منذ إلتحاقه بالتربص. والأكيد أن الإصرار الكبير للاعب على عدم تضييع أي حصة تدريبية حتى إن لم تكن إجبارية يوضح رغبته الكبيرة في التألق وكسب رهان الظفر بمكانة أساسية في موقعة “مراكش”. مصباح يتبع برنامجا خاصا لإزالة التعب من جانبه فضل مدافع “ليتشي” جمال مصباح التدرب صبيحة أمس، خاصة وأنه بالإتفاق مع الطاقم الفني تم إعداد برنامج خاص له من أجل إزالة التعب الذي يشعر به بعد الجهود التي بذلها مع ناديه في الجولات الأخيرة من “الكالتشيو” قبل ضمان بقائه ضمن حظيرة الكبار. مع التذكير أن مصباح لم يشارك زملاءه في الحصة التدريبية صباح الثلاثاء بسبب التعب، كما لم يشارك في التمارين المخصصة للجانب البدني في أمسية اليوم ذاته واكتفى بلعب لقاء مصغر بين اللاعبين. بوزيد ولموشية تدربا لإحساسهما بلياقة جيّدة وتدرب صبيحة أمس أيضا الثنائي بوزيد – لموشية وهذا بمحض إرادته، حيث كان يشعر أنه في لياقة جيدة وهو ما جعله يطلب من الطاقم الفني الإنضمام للثنائي ڤديورة – مصباح، وهو الطلب الذي لم يرفضه بن شيخة خاصة وأنه (الثنائي بوزيد – لموشية) إستفاد من نصف يوم راحة أول أمس الأربعاء وأبدى منذ بداية التربص إستعدادات بدنية تؤكد أنه يوجد في أفضل مستواه هذه الأيام وهو الذي كان موسمه مميزا مع فريقه حيث لعب تقريبا جميع مبارياته. لحسن تدرب في المساء وكان يعتقد الجميع أن أخر الملتحقين قبل يوم أمس بتربص المنتخب الوطني وهو مهدي لحسن سيشارك الرباعي بوزيد، لموشية، مصباح، ڤديورة داخل القاعة، لكنه في نهاية المطاف لم يفعل ذلك وبقي في غرفته طيلة الصبيحة، قبل أن ينزل منها في حدود الساعة الواحدة ظهرا حيث تنقل إلى قاعة الأنترنيت في الفندق وبقي هناك بجانب يبدة وبوڤرة لبعض الدقائق قبل أن يتوجه معهما إلى المطعم لتناول وجبة الغداء. وقد تدرب لحسن مع الزملاء في الحصة المسائية. لحسن أكد أنه متعب السبب الذي جعل لحسن لا يتدرب صبيحة أمس هو التعب الذي يشعر به، خاصة وأن زميلنا في التلفزة الوطنية بلال بيناري لما حاول أخذ إنطباعاته ظهيرة أول أمس بعد إلتحاقه بالتربص، إعتذر له بلباقة مؤكدا له أنه متعب وغير قادر حتى على التكلم.