نشرت : المصدر جريدة الشروق الخميس 14 أبريل 2016 13:32 رخص مرسوم رئاسي لإنشاء المدرسة الأمريكية الدولية في الجزائر، وذلك في إطار الاتفاق المبرم بين البلدين نهاية ديسمبر الفارط وتوفر المدرسة الأمريكية حسب ما جاء في آخر عدد من الجريدة الرسمية التعليم للطلاب الذين "زاولوا الدراسة أو الذين تم تعليمهم في المدارس التي يتم التعليم فيها باللغة الإنجليزية بما في ذلك الطلاب الذين يحملون الجنسية الجزائرية وبالأخص أبناء أعوان الدولة للتسجيل في المدرسة". ويتم قبول دخول المدرسة وفقا للوائح التي يحددها مجلس إدارة المدرسة، حسب توفر الأماكن. وستعطى الدروس في هذه المدرسة باللغة الإنجليزية طبقا للمنهج التربوي الأمريكي، مع منح الأولوية لأبناء السلك الدبلوماسي الأمريكي في الجزائر للتسجيل في المدرسة في وقت تمنح المدرسة للطلبة الجزائريين حرية تدريس اللغة العربية والثقافة الجزائرية وتاريخ وجغرافيا الجزائر، ومن المقرر أن لا يشمل البرنامج التعليمي للمدرسة أي تعليم ديني. ويكون محتوى هذه المواد خاضعا للتنسيق بين إدارة المدرسة ووزارة التربية الوطنية، ومن قبل معلمين جزائريين يخضعون للتقييم البيداغوجي من قبل نفس الوزارة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتكون المدرسة من مرحلة ما قبل المدرسة وروضة الأطفال ومستويات تبدأ من السنة الأولى إلى السنة الثانية عشرة. ويمكن للمدرسة أيضا أن تضع بعض الاستثناءات لطلاب معينين على أساس وضعهم المالي بالإضافة إلى تقديم منح للدراسة، كما يتم حساب ودفع رسوم الدراسة للطلبة الجزائريين بالدينار الجزائري . وتضع المدرسة الأمريكية جدولا زمنيا لعطلة الطلاب مع الأخذ بعين الاعتبار الأعياد الوطنية والدينية والمحلية في الجزائر ويتم إرسال هذا الجدول للعطلة إلى وزارة التربية الوطنية. وتخضع المدرسة الأمريكية للقانون الجزائري، إلا أن عمل المدرسة سيخضع للتنظيم، بالإضافة إلى توظيف هيئة التدريس وموظفي المدرسة الذين يستوفون متطلبات التوظيف إما محليا أو من الخارج ويتم توفير رواتبهم فضلا عن المزايا الأخرى من ميزانية المدرسة، ويتولى مجلس الإدارة عملية تشغيلهم على أن يحصل العاملون في المدرسة على عقد عمل وفقا للقانون الجزائري. وتخول المدرسة الحصول على تمويل من المؤسسة الأمريكية غير الربحية المشار إليها باسم أصدقاء المدرسة الأمريكية الدولية في الجزائر ومقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن وزارة الخارجية الأمريكية ومن مصادر أخرى حسب الاقتضاء. ووفق العقد المبرم، فإن الطرف الجزائري يسهل عملية إصدار تأشيرات الدخول إلى الجزائر وكذلك تصاريح الإقامة وتصاريح العمل لموظفي المدرسة الأجانب. كما يوفر الإعفاء من الضرائب الجمركية والرسوم المستحقة والمدفوعة عادة لاستيراد المواد والمعدات التربوية والأثاث والمعدات الرياضية اللازمة لسير عمل المدرسة، والإعفاء من الرسوم والضرائب المستحقة والمدفوعة عادة من الممتلكات العقارية التي يتم الحصول عليها أو استخدامها من قبل المدرسة لأغراض تعليمية.