نشرت : سليمان.ب الثلاثاء 02 أغسطس 2016 12:06 يسرى مارديني روت حكايتها التي كانت في البداية مجرد محاولة للهروب من حالة الحرب التي تعيشها سوريا لتجد نفسها بعد عام من ذلك تحقق حلمها بالمشاركة في الأولمبياد، "لم يكن بإمكاني مواصلة التدرب بسبب الحرب وأحيانا كان المسبح يتعرض للقصف"، هكذا عبرت صاحبة 18 عاما عن وضعيتها قبل أن تركب قوارب الموت نحو تركيا ومن ثمة إلى ألمانيا، وبعد فشل المحاولة الأولى رفقة شقيقتها الكبرى نجحت يسرى في الوصول إلى اليونان بعد أن قضت رفقة لاجئين آخرين أكثر من 3 ساعات في عرض البحر بعد غرق القارب الذي كان يقلهم، "كان الوضع مخيفا لكنني قررت وشقيقتي مساعدة الأشخاص الذين كانوا معنا حقا كانت تجربة قاسية"، وصلت السباحة الروسية إلى ألمانيا بعد رحلة شاقة، لتنضم بعدها لنادي ألماني للسباحة وتواصل التدرب والعمل الجاد لتحصل بعدها على فرصة المشاركة إلى جانب 9 لاجئين آخرين للمشاركة في الأولمبياد تحت راية العلم الأولمبي. "إنه بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة" "إنه شعور رائع ولا يمكنني أن أصفه، إنه حلم تحول إلى حقيقة" هكذا تحدثت يسرى بعد أول حصة تدريبية في ريو دي جانيرو، مضيفة: "وصلت إلى الأولمبياد لأرفع رأس بلدي وكل اللاجئين أعتقد أنها ستكون تجربة رائعة لي، آمل أن تنتهي الحرب في سوريا ويعود كل شيء كما كان سابقا"، يسرى ستشارك ضمن منتخب اللاجئين الذي ينافس تحت راية اللجنة الأولمبية والذي يضم 10 رياضيين من بينهم سباح سوري آخر هو رامي أنيس.