علمنا أن القائمين على إدارة شباب قسنطينة توجّهوا نهار أمس إلى محكمة قسنطينة من أجل مباشرة إجراءات تصفية الشركة القديمة، حيث تم تقديم عريضة إلى رئيس المحكمة مفادها أن الشركة القديمة لشباب قسنطينة حُلّت قانونيا في الجمعية العامة التي جرت يوم الجمعة الماضي بمركز تكوين إطارات المعوقين، والتي حسب القوانين المعمول بها للشركات، اتفق أعضاء الشركة بحضور ثلثي الأعضاء على حلّ هذه الشركة التي لم تعمل الموسم الماضي بأكمله. المحكمة ستقوم بتعيين مصفّي قانوني ووفق القوانين المتعارف عليها والمعمول بها في قانون تصفية الشركات الذي مفاده أن رئيس المحكمة بعد تلقيه عريضة حلّ الشركة، فإنه سيقوم بتعيين مصفي قانوني من أجل مباشرة عملية التصفية. حيث سيتم إرسال دعوات رسمية لكل الأعضاء من أجل التقدّم من المصفي الذي يعيّن. وحسب المعلومات التي بحوزة "الهداف"، فإن الشركة التي لم تعمل الموسم الماضي - على عاتقها مصاريف قدرت ب 10 ملايير- سيجد أعضاؤها المساهمون أنفسهم مجبرين على تسديد ديونهم رغم أن أغلبهم مساهم ب 100 مليون. الأعضاء اتفقوا على تحديد 20 مليارا ميزانية أولية في اجتماع دار بين أفراد إدارة شباب قسنطينة أول أمس بمقرّ الفريق بنهج "بن مليك"، اتفقوا على تحديد ميزانية افتتاحية ب 20 مليارا عكس الموسم الماضي، مما يؤكد عزم إدارة فرصادو على الدخول بقوة إلى عالم الاحتراف الموسم القادم، كما أنها أكدت ما نشرناه نهار أمس عن نية الشركة الجديدة بإنشاء عدّة فروع. خصّصت 40 حصة من 500 مليون على الأقل لكلّ مساهم كما علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن الشركة الجديدة ستخصّص الميزانية الأولية على شكل 40 حصة، حيث كل حصة من 500 مليون على الأقل لكلّ مساهم، عكس الموسم الماضي أين كان بإمكان أي كان أن يدخل الشركة، مما عاد بالسلب على إدارة الحاج شني التي عانت الأمرّين، حيث وجد نفسه الرباعي(الحاج شني، فرصادو، بوالحبيب، بوخزرة) في بداية الطريق بعد انسحاب باقي الأعضاء. حديث عن نيّة الفريق الهاوي الحصول على 8 حصص كما علمنا من مصادرنا الخاصة نيّة الفريق الهاوي عن طريق رئيسها ياسين فرصادو بالحصول على 8 حصص من 40 حصة التي خصّصتها كميزانية افتتاحية، عكس الموسم الماضي أين كان للفريق الهاوي حصتان فقط، مما يؤكد أن الشركة الجديدة ستكون أفضل بكثير من الشركة النحلة التي لم تعمل الموسم الماضي. المسيّرون الحاليون أبدوا رغبة في الحصول على حصص كما أن المسيّرين الحاليين وعلى رأسهم بوالحبيب وبوخزرة أبدوا رغبة كبيرة في الحصول على حصص في الشركة الجديدة، مما يؤكد رغبتهم في مساعدة الفريق رغم الخسائر التي لحقت بهم الموسم الماضي، حيث كلف الصعود كما نشرناه في أعدادنا السابقة 10ملايير و 463 مليون، وإلى جانب المسيّرين الحاليين هناك عدة أشخاص - نحتفظ بأسمائهم- يريدون الدخول إلى الشركة، حيث سجلوا حضورهم أول أمس بحي "بن مليك"، من أجل الاستفسار عن جديد الشركة. الأمور في الطريق الصحيح و "سي.اس.سي" بدأ يكبر تدريجيا ويبدو أن أمور الشباب هذا الموسم تسير في الطريق الصحيح عكس الموسم الماضي أين كانت بداية التحضيرات متأخّرة كثيرا، حيث يرغب المدير الرياضي بوالحبيب في تكوين فريق كبير يليق بسمعة المدينة ككل، وصرّح لنا أن الأمور تسير في الطريق الصحيح، خاصة أنها أصبحت قانونية ويستطيع المسيّرون العمل دون أي ضغط ولديهم كلّ الوقت. ويكفي شباب قسنطينة فخرا أن يكون أول فريق في الجزائر أجرى الجمعية العامة هذا الموسم. حديث عن أربعة لاعبين من العيار الثقيل يريد المدير الرياضي استقدام لاعبين من العيار الثقيل، حيث يدور حديث عن رغبة إدارة الشباب في التعاقد مع 4 لاعبين من القسم الأول يعتبرون ركائز في فريقهم، لكن ارتباطاتهم مع فرقهم جعلت إمضاءهم يتأخّر بعض الأسابيع، لكن المدير الرياضي بوالحبيب أكد لنا أن الشباب يتلقى اتصالات كلّ يوم من عديد اللاعبين. السنافر: "هذه هي السي.اس.سي اللّي نحبوها" عبّر لنا العديد من الأنصار عن سعادتهم بعقد الجمعية العامة من جهة، كما أنهم متفائلون بمستقبل الفريق مع أعضاء الإدارة الحالية، ويتمنّون أن تسير الأمور كما يرغب فيها المسيرون الحاليون ويعود الفريق إلى سابق عهده، والدليل على ذلك حضورهم إلى الجمعية العامة، حيث هنّؤوا فرصادو وإدارته على هذا الإنجاز وصرّحوا لهم أن "هذه هي السي.اس.سي لي نحبّوها"، تعبيرا منهم على وجود أشخاص أكفاء ورجال بأتمّ معنى الكلمة، حيث منهم من فرّط حتى في عائلته من أجل تحقيق الصعود لعشقهم ألوان شباب قسنطينة.